مولد توأم باندا في مدريد بلون وردي ودون شعر

ينتقل يوان مينغ، أول صغير باندا مولود في فرنسا، إلى الصين في 25 يوليو/ تموز بدلا من الرابع من الشهر عينه كما كان مقرراً في بادئ الأمر، على ما أعلنت حديقة حيوانات بوفال في وسط فرنسا لوكالة فرانس برس، اليوم الثلاثاء.

وأرجئت رحلة الباندا النجم المولود في مدينة سانتينيان في أغسطس/آب 2017، ثلاثة أسابيع بسبب “تأخير في بعض الوثائق الإدارية”، على ما قال رئيس حديقة الحيوانات الفرنسية رودولف دولور.

وكان مقرراً نقل هذا الحيوان الذي يعني اسمه “تحقيق الحلم” باللغة الصينية، إلى مطار فرانكفورت الألماني بواسطة شاحنة، قبل تسفيره جواً إلى مركز المتخصص في البحوث وتكاثر الباندا العملاق في مدينة تشنغدو الصينية.

لكن رسا الاختيار على مطار رواسي شارل ديغول قرب باريس لإتمام المهمة، وفق دولور الذي أشار إلى أن الحيوان سيُنقل عبر طائرة عارضة تابعة لشركة “إير تشاينا”، في رحلة تستمر “حوالى اثني عشر ساعة”.

وكان يُفترض أن ينتقل يوان مينغ إلى الصين في سن الثالثة أو الرابعة، لكن إقامته في فرنسا طالت بسبب جائحة كوفيد. وبنقله إلى الصين، يترك الباندا الذكر اليافع مكاناً لشقيقتيه التوأمين هوانليلي ويواندودو المولودتين في الثاني من أغسطس/آب 2021.

أعلنت حديقة حيوان بايري دايزا في بلجيكا اليوم الجمعة مولد توأمين لباندا عملاقة أمس الخميس.

وعلى الرغم من أن الأيام الأولى بعد الولادة تكون محفوفة بالمخاطر إلا أن مولد توأمين، وهو حدث “نادر جد”، يعد بشير خير لهذا النوع من الحيوانات المعرض لخطر الانقراض.

وولد التوأمان وهما ذكر وأنثى يوم الخميس بفاصل ساعتين ويزن كل منهما 160 و150 جراما على التوالي.

والصغيران لونهما وردي وبلا فراء وأصغر كثيرا من والديهما.

وقالت الحديقة إن الصغيرين تحت الملاحظة على مدار الساعة وسيجري وضع كل منهما في حضانة وإطعامه بزجاجة الإرضاع لمساعدة الأم على الحصول على الراحة.

وأنشأت الصين برنامجا دوليا للحفاظ على الباندا العملاقة قبل أكثر من 30 عاما. وفي عام 2016 غير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وضع دببة الباندا من نوع مهدد بالانقراض إلى نوع معرض لخطر الانقراض.

وتم تلقيح الأم هاو هاو في أبريل / نيسان. وكانت قد وضعت صغيرا من قبل في حديقة الحيوان البلجيكية.