ميدفيديف يشق طريقه للدور الثاني في أستراليا المفتوحة

نجا دانييل ميدفيديف، من مأزق مارتون فوتشوفيتش، ليعادل أفضل نتيجة له في بطولة ويمبلدون للتنس، ببلوغ الدور الرابع عقب تغلبه على نظيره المجري بنتيجة 4-6 و6-3 و6-4 و6-4، اليوم السبت.

وبعد عام من حظر لاعبي روسيا بسبب الحرب «الروسية – الأوكرانية»، تعافى ميدفيديف المولود في موسكو بعد خسارة المجموعة الأولى، ليهزم فوتشوفيتش الذي كان انتصر في مواجهتهما الوحيدة السابقة، في البطولات الأربع الكبرى.

وعادت ذكريات فوز فوتشوفيتش على المصنف الثالث في الدور الأول في فرنسا المفتوحة في 2020، مع سيطرة المصنف 67 عالميا على المجموعة الأولى، في ظل ارتكاب ميدفيديف العديد من الأخطاء السهلة.

لكن اللاعب الروسي أوقف هذه الذكريات في الشوط الرابع من المجموعة الثانية، عندما كسر إرسال فوتشوفيتش دون خسارة أي نقطة، بعد ارتكاب اللاعب المجري خطأ مزدوجا.

وتحت سقف الملعب الرئيس المغلق بسبب هطول الأمطار، قدم اللاعبان مباراة ممتعة للجماهير.

وتقدم ميدفيديف بمجموعتين لمجموعة بعد ضربة إرسال لا ترد، بينما احتاج فوتشوفيتش إلى وقت للعلاج من مشكلة في الكاحل الأيمن.

وعاد فوتشوفيتش، ليحصل على فرصة كسر الإرسال في الشوط الثامن من المجموعة الرابعة، لكنه أهدرها ليدرك ميدفيديف التعادل 4-4.

وتراجع أداء فوتشوفيتش ليبلغ ميدفيديف دور الستة عشر، بإحدى البطولات الكبرى لأول مرة هذا العام.

نال الروسي دانييل ميدفيديف اللقب الأول في مسيرته على الملاعب الرملية بعد فوزه على الدنمركي هولجر رونه 7-5 و7-5 في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس يوم الأحد.

وكسر ميدفيديف إرسال منافسه في الشوط 12 لينتزع المجموعة الأولى في النهائي الذي اقيم لأول مرة في غياب رافائيل نادال أو نوفاك ديوكوفيتش منذ 2004.

واستهل رونه، الذي أصبح بعمر 20 عاما أصغر من يبلغ النهائي منذ نادال قبل 17 عاما، المجموعة الثانية بكسر إرسال منافسه بدون خسارة أي نقطة.

وكرر رونه كسر الإرسال ليتقدم 4-3 على ميدفيديف.

لكن المصنف السابع عالميا خارت قواه ليحكم ميدفيديف سيطرته على المباراة ويحسم اللقب بإرسالين قويين.

وحصد ميدفيديف لقبه الخامس هذا الموسم ليصبح أحد المرشحين للتتويج في فرنسا المفتوحة التي تنطلق في 28 مايو/ أيار الحالي.

أعلن رافائيل نادال، اليوم الخميس، غيابه عن بطولة مدريد المفتوحة للتنس الأسبوع المقبل بعد تعرضه لانتكاسة أثناء التعافي من إصابة أعلى الفخذ خلال منافسات أستراليا المفتوحة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وغاب اللاعب الحاصل على 22 لقبا بالبطولات الأربع الكبرى عن منافسات إنديان ويلز وميامي ومونت كارلو بجانب بطولة برشلونة المفتوحة الجارية عقب الإصابة التي قضت على آماله في الدفاع عن لقبه في ملبورن بارك حين خسر في الدور الثاني أمام ماكنزي مكدونالد.

وقال نادال في فيديو نشره عبر حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي “في البداية كانت فترة التعافي تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع لكنها امتدت الآن إلى 14 أسبوعا”.

وأضاف “في الواقع لا تسير العملية كما توقعنا، اتبعنا كل الإرشادات الطبية لكن تطور الحالة لم يمض كما قيل لنا في البداية لنجد أنفسنا في موقف صعب.

“تمر الأسابيع وكانت لدي الرغبة في اللعب بأهم بطولات في مسيرتي مثل مونت كارلو وبرشلونة ومدريد وروما ورولان جاروس، في الوقت الحالي أغيب عن مونت كارلو وبرشلونة ولن أتمكن من اللعب في مدريد للأسف”.

ولا يزال اللاعب الإسباني، الفائز بلقب فرنسا المفتوحة 14 مرة وهيمن على موسم بطولات الملاعب الرملية لسنوات عديدة، يتمسك بأمل التعافي الكامل قبل انطلاق البطولة الكبرى في مايو/ آيار المقبل، لكن بيانه لم يحمل نبرة تفاؤل.

وتابع “الإصابة مستمرة ولا يمكنني التدريب بما يكفي للمنافسة.

“كنت أتدرب، ولكن قبل أيام قليلة قررنا تغيير النهج قليلا والخضوع لعلاج آخر لنرى إن كانت ستتحسن الأمور في الفترة المقبلة.

“لا يمكنني وضع موعد محدد لأنني إن كنت أعرف ذلك لأخبرتكم به، لكنني لا أعرف، هذا هو الوضع الآن”.