ميرتنز حاملة اللقب في نهائي بطولة هوبرت للتنس

حطمت النسخة التاسعة من كأس العالم لكرة القدم للسيدات الرقم القياسي لعدد المشجعين بعدما تابع 27706 مشجعين فوز السويد بركلات الترجيح على أمريكا حاملة اللقب في دور الستة عشر ليصل إجمالي الحضور بالبطولة إلى 1367037 مشجعا.

وكان الرقم القياسي السابق مسجلا في كندا 2015 عندما حضر 1353506 مشجعين مباريات البطولة التي شارك فيها 24 فريقا.

وجذبت البطولة السابقة في فرنسا قبل أربع سنوات 1131312 مشجعا في 52 مباراة، وبمتوسط 21756 مشجعا في المباراة الواحدة.

وخلال النسخة الحالية، بلغ متوسط الحضور في 52 مباراة أقيمت حتى الآن 26289 شخصا. ومن المتوقع أن يزداد العدد مع تدفق الجماهير على الملاعب الكبرى التي نفدت تذاكرها لحضور آخر 12 مباراة في البطولة.

وكان الحضور الجماهيري الأكبر في هذه النسخة 75784 مشجعا في مباراة أستراليا، التي تشارك في استضافة البطولة، أمام أيرلندا في مستهل مشوار الفريقين بالبطولة.

وشهد فوز اليابان 2-صفر على كوستاريكا في 26 يوليو تموز الماضي في نيوزيلندا أقل حضور جماهيري وبلغ 6992 مشجعا.

حققت أستراليا، التي تشارك في استضافة كأس العالم لكرة القدم للسيدات، الفوز 1-صفر على ضيفتها أيرلندا في غياب القائدة المصابة سام كير وذلك بفضل ركلة جزاء من ستيف كاتلي في الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت ضمن المجموعة الثانية اليوم الخميس.

وأذهلت أنباء استبعاد المهاجمة كير بسبب إصابة في ربلة الساق العدد القياسي من الجماهير البالغ 75784 متفرجا عندما تسربت إلى ملعب أستراليا لكن كاتلي حملت شارة القيادة وسجلت الهدف الحاسم في الدقيقة 52.

وجعلت أيرلندا، التي ساندتها مجموعة صاخبة من جماهيرها، الحياة صعبة على الأستراليين بدفاعهم المتماسك وكانت قريبة من فرض التعادل خلال فترة من الضغط المستمر في وقت متأخر من الشوط الثاني.

قاد اللاعب المنتخب الأسترالي، أوير مابيل فريقه إلى الفوز على منتخب بيرو والصعود إلى كأس العالم 2022 لكرة القدم.

ونجح مابيل في إحراز الركلة الترجيحية الحاسمة التي سجّلها لأستراليا ضد البيرو، أمس الإثنين، كانت بمثابة عربون شكر للبلد، الذي احتضنه وعائلته، وهو يستذكر رحلته من مخيم اللاجئين في كينيا إلى نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم.

وبعد صعود المنتخب الأسترالي إلى بطولة كأس العالم أكد مابيل أنه كان يدرك أنه سوف يسجل لأنها كانت الطريقة الوحيدة التي يقول شكرًا لأستراليا نيابة عن عائلتي”.

وتابع: “وُلدت في كوخ، كوخ صغير. غرفة الفندق الخاصة بي هنا حتمًا أكبر من الكوخ، الغرفة التي كنا نمكث فيها أنا وعائلتي في مخيم اللاجئين”.

أضاف: “استقبالنا من أستراليا وإعادة توطيننا، منحاني وإخوتي وعائلتي بأكملها فرصة في الحياة. هذا ما أعنيه عندما أشكر أستراليا على فرصة الحياة، تلك الفرصة التي منحوها لعائلتي”.

يشار إلى أم مابيل وُلدت في مخيم للاجئين في كينيا عام 1995 بعد سنة من فرار أهله من الصراع في جنوب السودان، وكان يعيش على وجبة واحدة في اليوم عندما كان طفلاً ويركل الكرة لتمضية الوقت.

وبعد إعادة توطينه في أستراليا عام 2006 وهو في سن الحادية عشرة، طوّر أداءه ما مكّنه من الانضمام إلى أديلايد يونايتد في سن المراهقة، قبل أن ينقل الى ميدتيلاند الدنماركي في 2015. يلعب حاليًا على سبيل الإعارة مع قاسم باشا التركي.

ثم انضم إلى المنتخب الأول للمرة الأولى في 2018 بعد أشهر من مونديال روسيا وبات لاعبًا يعتمد عليه المدرب الحالي غراهام أرنولد.