تعرضت سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية لهجوم، ولكن هذه المرة قُتل اثنان أحدهما بريطاني يعمل في شركة حراسة والآخر روماني.
السفينة هي ناقلة نفط اسمها “ميرسر ستريت”، كانت دون حمولة في طريقها من تنزانيا إلى الإمارات، حيث تعرضت لهجوم من طائرة مسيرة.
واستنجدت السفينة بالقوات البحرية الأمريكية التي سارعت بالوصول لتقديم المساعدة وتأمينها حيث وثقت آثار الهجوم والإصابات.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إنه الهجوم الخامس على سفن أو شركات تابعة مشاركة فيها.
وقال نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي “إيران هي من نفذت الهجوم على السفينة، وسلوكها المتنمر خطير ليس فقط على إسرائيل فحسب بل على كل دول العالم”.
ويتصاعد الاحتكاك الإيراني الإسرائيلي منذ سنوات، لكنه اقتصر على الأراضي السورية وخلال هذا العام امتد للبحار والمياه الدولية.
وباشرت الخارجية الإسرائيلية الاتصالات مع الحلفاء في العالم، بحسب وزيرها الذي يعمل على تشكيل موقف دولي لإدانة إيران حتى في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مشيرا إلى أن تل أبيب تقول إن طهران تصدر الإرهاب وتمارسه أيضا.
الرد الإسرائيلي ما زال غير معروف وإذا ما سيتمثل بهجوم سيبراني أو عبر ضربات جوية فإسرائيل تمتلك طائرات “إف 35” القادرة على الوصول لإيران أو أن الرد سيكون بضرب سفن إيرانية.
ولكن على أقل تقدير التحرك الدولي سيكون لتقويض المفاوضات للعودة للاتفاق النووي الإيراني الذي يهدد الأمن القومي الإسرائيلي كما يقولون.