ميركل تدافع عن نظام الإنذار وحصيلة ضحايا الفيضانات ترتفع

دافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الثلاثاء عن نظام الإنذار في ألمانيا التي شهدت فيضانات “تفوق التصور” مع ارتفاع عدد ضحايا  الكارثة إلى 169 قتيلاً في ألمانيا و200 في أوروبا.

في ولاية رينانيا بالاتينات الألمانية وحدها، تسببت الفيضانات في مقتل 121 شخصًا  مقابل 117 في الحصيلة السابقة، وفقًا لما ذكر آرون كلاين المتحدث باسم فرق الإنقاذ الفنية.

وفي بلجيكا حيث أعلن يوم حداد وطني الثلاثاء، قضى 31 شخصًا.

وقالت المستشارة الألمانية التي جاءت لتفقد حجم الأضرار التي لحقت بمدينة باد مونستريفيل الصغيرة التي تعود إلى القرون الوسطى، في شمال الراين – فيستفاليا، من الولايات الأكثر تضررا من فيضانات الأسبوع الماضي “هذه فيضانات لا يمكن تصورها، عندما نرى آثارها على الأرض”.

وأكدت أنه “كان هناك انذارات” في حين يتم التحدث منذ أيام ان النظام الوطني للانذار فشل في تحذير السكان المعنيين في الوقت المناسب من خطورة الفيضانات في غرب البلاد.

أصدرت خدمة الأرصاد الجوية الألمانية والمكتب الفدرالي للسكان والوقاية من الكوارث تحذيرات. وأوضحت أنه تم بعد ذلك نقل التحذيرات إلى المناطق.

وأضافت ان المناطق “تفعل لاحقا ما في وسعها لكن بالطبع ليس من السهل تكوين فكرة عندما كما يقول رئيس بلدية (باد مونستريفيل) لم نشهد مثل هذه الفيضانات منذ 700 عام”.

وتابعت “لدينا نظام إنذار جيد للغاية” ما تسبب في إطلاق سكان  جاؤوا للاستماع إليها صيحات استهجان في شارع في المركز التاريخي للمدينة.

وأكد رئيس الدفاع المدني الألماني أرمين شوستر الذي طالته الانتقادات بشكل خاص، أن مؤسسته وجهت نحو 150 انذارا عبر التطبيقات، وكذلك إلى وسائل الإعلام.

لكن الفيضانات تسببت في انقطاع كبير في التيار الكهربائي وفي تعطل هوائيات الاتصالات، ما منع السكان من تلقي الانذارات في الوقت المناسب.

وكما شوستر، دعت ميركل إلى استخدام صفارات الإنذار كأداة تنبيه إضافية.

وقالت “صفارات الانذار وهي أداة قديمة قد تكون أكثر فائدة مما كنا نظن”.

وأظهر اختبار على الصعيد الوطني لهذا النظام الموروث من الحرب الباردة فشلا ذريعا العام الماضي، لأن بعض الصفارات لم تطلق لأسباب فنية. كما قامت بلديات بإزالتها بكل بساطة معتبرة أنها غير ضرورية.

مذاك أطلقت الحكومة في الربيع برنامجًا بقيمة 90 مليون يورو لإعادة تشكيل الشبكة. ومن المقرر إجراء اختبار جديد في العام المقبل.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]