ميركل: جهود الحد من التسلح يجب أن تشمل أمريكا وروسيا وأوروبا والصين
دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الجمعة، إلى جهود للحد من التسلح تشمل الروس والأمريكيين والأوروبيين والصينيين، بعد تعليق المعاهدة الروسية الأمريكية لخفض الصواريخ النووية المتوسطة المدى.
وقالت ميركل، في مؤتمر الأمن في ميونيخ، إن “الحد من التسلح أمر يعنينا جميعا، وسيسرنا ألا تقتصر المفاوضات بشأنه على الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا، بل وأن تشمل الصين أيضا، بينما تثير القدرات العسكرية لموسكو وبكين قلق الغرب”.
وأضافت: البنية الأساسية للأمن التي تشكل عالمنا الآن هي أحادية، وهناك العديد من الصراعات أمامنا وعلاقتنا بروسيا من أهم ما يشغلنا حاليا”.
وأوضحت: “أزمة أوكرانيا انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وأردفت: “لا نرغب في إيقاف قنوات الحوار مع روسيا بسبب أزمة أوكرانيا، وألمانيا تتلقى الغاز من روسيا وهذا الوضع ليس جديدا”.
مؤكدة: “مكافحة الإرهاب من أهم التحديات على أجندتنا، وأن استقرار لبنان والأردن تأثر جراء تدفق اللاجئين السوريين، كما أن غياب الاستقرار في ليبيا يؤثر على دول الجوار وأوضاع اللاجئين”.
وأشارت المستشارة الأمريكية إلى أنه يمكن الاستفادة من النموذج الصيني لحل الأزمات في أفريقيا، موضحة أنها تدعم مكافحة الإرهاب في أفريقيا بالتعاون مع الأمم المتحدة، وموضحة في الوقت نفسه أنه لا يمكن حل الصراعات في العالم عسكريا فقط.
وهنأت ميركل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على رئاسة الاتحاد الأفريقي.
واستطردت ميركل: يجب أن نتجنب التأثير السلبي لإيران على القضايا المشتركة بيننا، وسحب الجنود الأمريكيين من سوريا يقوي يد إيران هناك ويجب مناقشة الأمر.
