قال الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني لكرة القدم، عن زيارته للأهرامات بالجيزة: “كل شيء في الأهرامات كان رائعًا، ولحظة تاريخية بالنسبة لي، فقد درست في المدرسة بعض المعلومات عن الأهرامات، وعظمة الفراعنة”، وأشار إلى أنه لم يتمكن من الاستمتاع بوقت كافٍ في مصر لضيق وقت الزيارة التي استغرقت 8 ساعات.
وأضاف ميسي، في مؤتمر صحفي، “هذه زيارتي الثانية إلى مصر، أشعر أن الأمور تسير بسرعة منذ وصولي المطار، لذا لم أتمكن من الاستمتاع الكافي بهذا البلد الجميل”، وأوضح أنه “سبق لي أن زرت مصر، ولعبت مباراة ودية هنا”. وعند سؤاله عن نتيجة تلك المباراة، قال “لا أتذكر نتيجتها”.
ووصل ميسي في وقت سابق اليوم إلى العاصمة القاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة في زيارة خاطفة تستغرق 8 ساعات، للمشاركة في حملة السياحة العلاجية “عالم خالٍ من فيروس C”، التي تستهدف وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية عالميًا.
وأجّل ليونيل ميسي، نجم منتخب الأرجنتين زيارته التي كانت مقررة إلى القاهرة الأربعاء الماضي للمرة الثانية، ضمن الدعاية للسياحة العلاجية في مصر، حسب الشركة المنظمة.
وقال المكتب الإعلامي لشركة “برايم فارما”، المسوق العالمي لحملة “تور أند كيور” للسياحة العلاجية والخدمات الصحية، والمسؤولة عن زيارة ميسي، في بيان لها وقتها إن “الزيارة تم تأجيلها لموعد قريب، لأسباب تخص التزام اللاعب تجاه ناديه وإدارته تتعلق بنتائج الفريق الأخيرة”.
وجاء تأجيل الزيارة بسبب تعرض فريق برشلونة لهزيمة كبيرة أمام باريس سان جيرمان الفرنسى برباعية نظيفة، فى ذهاب دور ثمن النهائى لدورى أبطال أوروبا.
يذكر أن مصر استطاعت تحقيق طفرة في مكافحة المرض عبر استيراد عقاقير حديثة بأسعار مخفضة، وتطبيق منظومة علاجية جديدة، وهو الأمر الذي أشادت به منظمة الصحة العالمية.
وفيروس “سي”، هو مرض فيروسي يمكن أن يؤدي إلى تراجع وظائف الكبد أو الفشل الكبدي، إذا لم يتم اكتشافه بسرعة، وقد ينتهي المطاف مع بعض المرضى إلى الإصابة بتليف الكبد، ويوقف الفحص الفعال والتشخيص السريع والحاسم، انتشار الفيروس.
وتأتى زيارة ميسى في إطار تفعيل برنامج السياحة العلاجية لمرضى فيروس «سى» للترويج للسياحة العلاجية في مصر، وذلك بعد نجاح التجربة المصرية في علاج قرابة المليون مريض وإنهاء قوائم الانتظار في يوليو من العام الماضي.
وتمثل السياحة العلاجية نسبة تتراوح من 5% إلى 10% من حركة السياحة العالمية ويتوقع زيادة أعداد السياح إلى مصر في حدود 300-500 ألف سائح سنويا تدر دخلا يقدر بخمسة مليارات جنيه على الأقل.
وأشارت وزارة السياحة المصرية إلى أن زيارة ميسى تمثل أهمية في الترويج لمنتج السياحة العلاجية التي تعد إحدى مصادرالسياحية غير المستغلة وغير المكتشفة في مصر، حيث تحتل مصر موقعا متميزا على خريطة السياحة العلاجية ما يجعلها مقصدا لراغبي الاستشفاء من جميع أنحاء العالم.
وأكدت وزارة السياحة، أن مصر تعمل خلال هذه الفترة على إعادة استغلال هذا القطاع الحيوي والترويج له، إلى جانب الاهتمام بالسياحة الأثرية والثقافية والترفيهية والاستشفائية التي تزخر بها مصر وبما لديها من مقومات طبيعية مثل الآبار والعيون والرمال.
