وأكد ميقاتي على أن القضية الفلسطينية هي بمثابة القضية الأم التي تعيق تحقيق السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث أن الظلم الواقع بحق الشعب الفلسطيني آن أوان رفعه وتحقيق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن بما في ذلك قرار عودة اللاجئين إلى ديارهم.
وشدد ميقاتي في كلمته على أن العالم اليوم بمرحلة بالغة الدقة من الصراعات المسلحة والأزمات المترابطة التي تثير قلقنا جميعا، وما من مكان أفضل للتداول بشأن هذه التحديات من هذه القاعة التي تضم كل دول العالم يجمعها ميثاق منظمة الامم المتحدة.
ورحب ميقاتي بالعمل على ايجاد تفاهم دولي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل إنفاذاً لقرار الجمعية العامة رقم 73/546.