ميلان يستضيف انتر ميلان في ديربي الغضب

أهدر ميلان فرصة التقدم إلى المركز الثاني بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بخسارته 4-2 أمام مونزا بعدما لعب أغلب فترات الشوط الثاني بعشرة لاعبين يوم الأحد.

وظل ميلان في المركز الثالث برصيد 52 نقطة بفارق نقطتين عن يوفنتوس صاحب المركز الثاني و11 نقطة عن إنتر ميلان المتصدر الذي يملك مباراة مؤجلة.

وتعرض ميلان لأول خسارة في الدوري مرة بعد تسع مباريات بلا هزيمة.

وتقدم ماتيو بيسينا وداني موتا، ثنائي مونزا، لأصحاب الأرض في الشوط الأول قبل أن يسجل البديلان أوليفييه جيرو وكريستيان بوليسيتش التعادل في الشوط الثاني.

لكن وارين بوندو ولورينزو كولومبو ضمنا النقاط الثلاث لأصحاب الأرض بهدف لكل منهما في اللحظات الأخيرة.

ولعب ميلان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 52 عندما تم طرد لوكا يوفيتش بسبب تدخل عنيف ضد بيسينا قائد مونزا، إذ ألغى الحكم قراره الأصلي بإنذار المهاجم الصربي بعد مراجعة شاشة تقنية حكم الفيديو المساعد.

وبوجود جيرو وبوليسيتش ورافائيل لياو على مقاعد البدلاء، سنحت لميلان فرص مبكرة أهدرها يوفيتش وتيو هرنانديز قبل أن يتصدى ميشيل دي جريجوريو حارس مرمى مونزا لمحاولة من صمويل تشوكويزي.

وافتتح بيسينا التسجيل من علامة الجزاء قبل نهاية الشوط الأول بعدما حصل مونزا على ركلة جزاء إثر مخالفة ارتكبها مالك ثياو وضاعف موتا تقدم صاحب الضيافة في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

واضطر دي جريجوريو للخروج في نهاية الشوط الأول بعد اصطدام بالرأس بالمدافع أندريا كاربوني.

وفي بداية الشوط الثاني، نزل بوليسيتش ولياو وتيجاني ريندرز وانضم إليهم جيرو بعدها بدقائق، لكن الأمور سارت من سيء لأسوأ بالنسبة لميلان بعد طرد يوفيتش.

وقلص جيرو الفارق بتسديدة من مسافة قريبة مستغلا تمريرة لعبها بوليسيتش بالرأس في الدقيقة 64 قبل أن يدرك اللاعب الأمريكي التعادل في الدقيقة 88 من تسديدة متقنة.

لكن مونزا لم يقنع بالتعادل إذ حسم بوندو وكولومبو أول فوز لمونزا على ميلان في دوري الدرجة الأولى.

أنقذ المهاجم باولو ديبالا فريقه روما في التعادل 1-1 مع ضيفه أتلانتا بعدما سجل ركلة جزاء في الشوط الأول بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم الأحد.

وافتتح تيون كوبمينيرز لاعب وسط أتلانتا التسجيل في الدقيقة الثامنة، مستغلا تمريرة رائعة من أليكسي ميرانتشوك.

وأدرك ديبالا التعادل من علامة الجزاء قبل ست دقائق على نهاية الشوط الأول بعدما حصل فريقه على ركلة جزاء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد إثر مخالفة ارتكبها ماتيو روجيري على ريك كارسدروب مدافع روما.

وظن أتلانتا أنه استعاد التقدم قبل مرور ساعة تقريبا، لكن الحكم لم يحتسب الهدف الذي سجله جيانلوكا سكاماكا بسبب مخالفة ارتكبها المهاجم على نيكولا زاليفسكي لاعب وسط روما.

وحصل جوزيه مورينيو مدرب روما على بطاقة حمراء في الوقت المحتسب بدل الضائع للاحتجاج بعد مخالفة تعرض لها روميلو لوكاكو.

أقر جوزيه مورينيو مدرب روما بأنه يقضي أسوأ انطلاقة موسم له عقب خسارة فريقه 4-1 أمام جنوة أمس الخميس ليلامس منطقة الهبوط بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

وقاد مورينيو روما إلى نهائيين أوروبيين متتاليين، حيث فاز بلقب دوري المؤتمر في 2022 ثم خسر أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي في وقت سابق هذا العام، لكن التراجع للمركز 16 بالدوري المحلي يزيد الضغوط على المدرب البرتغالي.

وقال مورينيو للصحفيين «إنها أسوأ بداية موسم لي كمدرب أيضا، ورغم ذلك لا أعتقد أن روما وصل إلى نهائيين أوروبيين متتاليين (قبل الموسم الماضي)».

وحقق روما فوزا واحدا في ست مباريات بالدوري حتى الآن وتسببت قائمة الإصابات المتزايدة في تراكم المشاكل على مورينيو خاصة في الدفاع.

وأضاف «عندما نفقد لاعبين محددين نفتقر للجودة، لكن ليس من الصواب تفسير سبب ضعف الصلابة خلال هذه النتيجة بغياب أي لاعب».

«غياب التوازن الدفاعي يرجع للفريق بأكمله، ويتعلق بما يحدث عندما نفقد الاستحواذ وعند التراجع للعمق».

وشدد مورينيو على أنه لا فائدة من الخوض في مشاكل روما الذي سيعود للعب سريعا أمام فروزينوني بالدوري بعد غد الأحد ثم يواجه سيرفيت السويسري في الدوري الأوروبي في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول.

وتابع «هذه هي التشكيلة التي لدينا، سواء الأفضل أو الأسوأ يجب أن نمضي قدما ولا مجال للأسف».

«ربما أظهر مشاعري خلف الكواليس لأن هذا يؤثر عليَ عاطفيا حقا، خاصة في علاقتي مع الجماهير».

«سنعمل جاهدين بدءا من الغد لنستعد لمباراتنا القادمة، ثلاث نقاط في المتناول».