ميليشيا الحوثي تعدم 9 أشخاص بينهم طفل وسط إدانة حقوقية
قالت ميليشيا الحوثي، اليوم السبت، إنها أعدمت 9 أشخاص، بينهم طفل، بدعوى تورطهم في قتل القيادي في الميليشيا صالح الصماد في 2018.
وكان الصماد يشغل منصب رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين.
وذكرت سلطات الحوثيين أن التسعة اتهموا وأدينوا بمزاعم حول مشاركتهم في قتل الصماد، وتشمل التهم الموجهة لهم التجسس ونقل معلومات حساسة إلى الخارج.
وقال الحوثيون إنه تم إعدام المدانين رميا بالرصاص وبحضور حشد كبير من الأشخاص منهم أقارب المسؤول القتيل في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي.
وكانت منظمات حقوقية يمنية قد أدانت التصرف الحوثي بشأن المتورطين في قتل الصماد، وطالبت بالتدخل العاجل من المجتمع الدولي.
وأكدت منظمات حقوقية أن الحوثيين يخرقون مجموعة من الاتفاقيات الدولية والمواثيق والعهود العالمية التي جرمت أي اعتداء أو تهديد لحياة الأفراد، إضافة لتجريمها الإعدامات خارج إطار القانون.
وقالت منظمات سام للحقوق والحريات، والتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، ورايتس رادار لحقوق الإنسان، ومؤسسة دفاع للحقوق والحريات، والمركز الأمريكي للعدالة، ورابطة أمهات المختطفين، إن إجراءات نظر القضية أمام محاكم تابعة للمليشيات الحوثية، صاحبها خروقات وإخلالات متعمدة وواضحة بحقوق وحريات المتهمين المحكوم عليهم.
وكان معمر الإرياني، وزير الإعلام بالحكومة اليمنية، قد حذر أمس الجمعة من تدشين “ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لأعمال القتل الجماعية للمدنيين المناهضين لمشروعها الانقلابي، باعدامها 9 من أبناء محافظة الحديدة بينهم طفل”.
كما أدان إخضاع التسعة أشخاص لمحاكمة صورية بتهم ملفقة في أحد المحاكم غير القانونية الخاضعة لسيطرتها.
