قالت الفنانة مي خوري، مصممة الأزياء والحرف اليدوية، إن الشغف للوطن والأرض مرتبط بالفنون وكلٌ نابع من القلب.
وأضافت خوري، أنها أصبحت المعيلة الوحيدة لعائلتها بعد وفاة زوجها قبل 27 عاما، لافتة إلى أنها تحول القطع الفنية التراثية بمنظور جديد ومعاصر.
وأوضحت أن القطع الفنية التراثية شاهدة على الهوية الوطنية، مشيرة إلى أنها كانت تعاني من ضعف الإمكانات المادية.
وتابعت قائلة: إن سر سعادتها يكمن في إعادة صناعة القطع التراثية وإحياءها مجددًا بشكل جمالي فائق والاستفادة منها.
يذكر أن مي خوري بدأت بجمع القطع التراثية وتحويل كل ما هو قديم إلى قطع فنية حديثة بتصميم عصري دون أن تفقد القطعة هويتها التاريخية.
وتم اختيارها عضوا في كل من رابطة المصممين العالمية ومجلس الحرف العالمي وملتقى النساء العالمي، والفائزة بجائزة أحسن ابتكار وتصميم لمنتجٍ حرفي من قبل منظمةِ اليونسكو.
