نائب رئيس جنوب السودان ينفي الاتفاق حول إنشاء جيش موحد

رفض نائب رئيس جنوب السودان رياك مشار، اليوم الأحد، ما ذكره وزير في الحكومة تتعلق باتفاقه مع خصمه السابق الرئيس سلفا كير على دمج قواتهما المسلحة وإنشاء جيش موحد، في ضربة جديدة لعملية السلام الهشة في البلاد.
وتشهد أحدث دولة في العالم حالة اضطراب منذ نيلها الاستقلال عام 2011، والآن ينخرط كير ومشار في تحالف غير مستقر بعد وضع حد لاقتتال داخلي استمر خمس سنوات.
وكان مارتن إيليا لومورو وزير شؤون مجلس الوزراء قد أعلن خلال مؤتمر صحفي، أمس السبت، توصل كير ومشار إلى اتفاق لتقاسم السلطة يسمح بإنشاء جيش موحد، وهو الأمر الذي عقدت عليه الآمال لتحقيق اختراق في عملية السلام المتوقفة.
لكن مكتب مشار أعلن في بيان صدر في وقت متأخر الأحد أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بهذا الشأن.
وأضاف البيان “ندحض بشدة هذه المعلومات الزائفة ونؤكد أيضا أن القضية لا تزال عالقة بدون حل”.
وفي مؤتمره ذكر لومورو أن الطرفين يعتزمان تقاسم السيطرة على المناصب العليا في قيادة الأمن القومي في البلاد التي تشمل الجيش والشرطة بنسبة 60% لكير مقابل 40% لمشار ومجموعة من أحزاب المعارضة.
وأكد حزب مشار، اليوم الأحد، أنه بدلا من ذلك ركزت محادثاتهما على التقاسم بنسبة 50 مقابل 50 بالمئة، في حين أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في شرق أفريقيا “إيجاد” اقترحت مشاركة ب45 مقابل 55% “وهو ما لم يبحثه الطرفان بعد”.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار وتقاسم السلطة الذي ابرم عام 2018 نزاعا عسكريا أودى بحياة نحو 400 ألف شخص، لكن الشكوك ظلت ماثلة خصوصا مع اعلان العديد من كبار قادة قوات مشار أنهم الطرف الخاسر في ظل هذا الاتفاق مع الحزب الحاكم.
وفي وقت سابق هذا الشهر أعلن خصوم لمشار داخل حزبه الإطاحة به كزعيم، لكن المؤيدين له وصفوا ما حدث بالانقلاب “الفاشل”، ما أثار مخاوف بشأن عملية السلام.
وقال مشار إن هذه المشاحنات تهدف الى عرقلة تشكيل قيادة موحدة للقوات المسلحة.
من جهة أخرى ومع تعمق المشاكل في البلاد دعا بعض المدنيين الى تظاهرات سلمية الإثنين للإطاحة بالنظام القائم.
وقال بيان ل”الائتلاف الشعبي للعمل المدني” إن “الكيل قد طفح” بعد عشر سنوات من الاستقلال اتسمت بالصراعات المسلحة وانعدام الأمن والجوع وعدم الاستقرار السياسي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]