نائب رئيس زيمبابوي المقال يعود بعد تنحي موجابي

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على حماية الدولة المصرية وأمنها، في كلمة له اليوم الثلاثاء، متعهدا بمواصلة بناء دولة حديثة ومتطورة.

وأضاف الرئيس المصري، خلال كلمته في الجلسة الخاصة بأداء اليمين الدستورية في مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، «أجدد العهد على استكمال مسيرة الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية العظيمة في بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة».

واستطرد «شعب مصر العظيم منذ اليوم الأول الذي لبيت فيه ندائكم وسعيت لتحقيق إرادتكم التي أعلنتموها جالية وتحركنا معا كرجل واحد لإنقاذ وطننا من براثن التطرف والدمار والانهيار.. أقسمت أن أمن مصر وسلامة شعبها العزيز هو خياري الأول وفوق أي اعتبار».

وشدد الرئيس المصري في كلمته: «تماسك كتلتنا ووحدة شعبنا هما الضمانة للعبور بالوطن إلى المكانة التي يستحقها، وطريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورد»، متابعا: «تصاريف القدر ما بين محاولات الشر الإرهابية في الداخل والأزمات العالمية في الخارج والحروب الدولية والإقليمية تفرض علينا مواجهة تحديات ربما لم تجتمع بهذا الحجم والحدة عبر تاريخ مصر الحديث».

وأوضح أن العالم بما يشهده من تحديات متصاعدة حضارية وعلمية وتكنولوجية وسياسية واقتصاديا «يحتم علينا أن ننتبه إلى أننا في سباق مع الزمن فالتقدم المستمر لا يتوقف لينتظر أحدا».

وتعهد السيسي بحماية حماية وصون أمن مصر القومي في محيط إقليمي ودولي مضطرب، ومواصلة العمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف في عالم جديد تتشكل ملامحه وتقوم فيه مصر بدور لا غنى عنه لترسيخ الاستقرار والأمن والسلام والتنمية.

كما أكد على «استكمال وتعميق الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة، وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها في إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية خاصة للشباب».

وأدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب، لولاية جديدة مدتها ست سنوات تبدأ الأربعاء.

وبعد أن افتتح رئيس البرلمان المصري جلسة المجلس بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات بفوز السيسي في السباق الرئاسي الماضي، تلا السيسي نص اليمين لولاية حكمه الثالثة في مصر أمام الحاضرين في المقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية شرقي القاهرة.

وعقب كلمته، توجه السيسي إلى النصب التذكاري لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال التلفزيون الرسمي في زيمبابوي إن 6 من عمال المناجم لقوا حتفهم بعد انهيار أرضي في منجم باي هورس في تشيغوتو التي تبعد 100 كيلومتر غربي العاصمة هراري.

وقال تلفزيون (زد.بي.سي) إن 6 جثث انتشلت من المنجم بحلول مساء يوم الجمعة، وهناك 15 عاملا حاصرهم الانهيار تحت الأرض وما زالت جهود الإنقاذ جارية.

وانهار المنجم نحو الساعة 0800 بتوقيت غرينتش، يوم الجمعة، مما أدى إلى محاصرة 34 من عمال المنجم تحت الأرض.

وقال التلفزيون إن 13 من عمال المنجم تمكنوا من الفرار لكن 21 منهم حاصرهم الانهيار.

أدى الجنرال بريس أوليغي نغيما، الذي أطاح برئيس الغابون علي بونغو أونديمبا اليمين الدستورية، اليوم الإثنين، رئيسًا لفترة انتقالية وعد في نهايتها بإجراء انتخابات من دون تحديد موعد لها، حسب ما أفاد مراسلو فرانس برس.

وأقسم أوليغي نغيما أمام قضاة المحكمة الدستورية مرتديًا الزي الأحمر للحرس الجمهوري، الذي كان يقوده: «على أنْ أحافظ بكل إخلاص على النظام الجمهوري.. وأن أصون مكتسبات الديمقراطية».

ومنذ قيادته الانقلاب العسكري، الأربعاء الماضي، يظهر نغيما يوميًّا محاطًا بضباط كبار من قوات الجيش والدرك والشرطة.

وباستثناء شريحة من المعارضة السابقة التي لا تزال تطالب العسكريين بتسليم السلطة إلى المدنيين وتحديدًا إلى مرشحها الذي حل ثانيًا في الانتخابات، يبدو نغيما متمتعًا بتأييد غالبية من المواطنين الذين ينزلون يوميًّا إلى الشارع لإبداء تأييدهم للجيش الذي «حررهم من عائلة بونغو».

وحكمت العائلة منذ أكثر من 55 عامًا هذه الدولة النفطية الصغيرة التي تعدّ من الأغنى في وسط إفريقيا، غير أن الثروات فيها تبقى محصورة بيد النخبة الحاكمة، التي تتهمها المعارضة والانقلابيون بـ«الفساد» و«سوء الإدارة».

وانتخب علي بونغو أونديمبا (64 عاما) عام 2009 بعد وفاة والده عمر الذي قاد البلاد لأكثر من 41 عامًا.

وأكد أوليغي أن الانقلاب جرى «بدون إراقة دماء». ولم يعلَن وقوع قتلى أو جرحى إلى اليوم.

وغداة الانقلاب، عيّن قادته قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيما (48 عامًا) على رأس «لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات».

وندد الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وقسم كبير من العواصم الغربية بالانقلاب، غير أن هذه المواقف ترافقت بصورة عامة، مع إشارة إلى أنه «مختلف» عن الانقلابات الأخرى التي شهدتها القارة وطالت ثماني دول خلال ثلاث سنوات، موضحة أنه تلا انتخابات يُشتبه بأنها شهدت عمليات تزوير.

وحرص أوليغي نغيما منذ الانقلاب على إجراء محادثات بصورة متواصلة مع مجمل «القوة الحية في الأمة» شملت رجال الدين وقادة الشركات والنقابات والمجتمع المدني وعدد من الأحزاب السياسية والوزراء السابقين والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين والجهات الممولة والصحفيين، فدوّن خلالها ملاحظات وردّ مطولًا على التساؤلات والشكاوى.

ويؤكد الرجل القوي الجديد في ليبرفيل أن مكافحة الفساد وسوء الإدارة ستكون على رأس أولوياته، فضلًا عن «النهوض بالاقتصاد» وإعادة توزيع العائدات والثروات على المواطنين.

ووعد الجمعة بتنظيم «انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية وهادئة»، بدون أن يحدد تاريخًا لذلك.

وهو يعتزم قبل ذلك اعتماد دستور جديد «من خلال استفتاء»، يضمن قيام «مؤسسات أكثر ديمقراطية.. واحترامًا لحقوق الإنسان»، مشددًا في المقابل على وجوب «عدم التسرع».

ولا يزال حظر التجول الذي فرضه نظام بونغو مساء الانتخابات ساريا، ولو أن الحياة عادت إلى مجراها الطبيعي بعد يوم واحد على الانقلاب.

ووضع بونغو في الإقامة الجبرية في ليبرفيل، بينما أفاد محامو زوجته سيلفيا بونغو، التي تحمل أيضًا الجنسية الفرنسية أن موكّلتهم محتجزة من دون أيّ تواصل مع العالم الخارجي.