طالب إسماعيل نصر الدين عضو مجلس النواب، بإسقاط الجنسية المصرية عن الفريق أحمد شفيق، قائلا إنّ مصر في حالة حرب مع الارهاب نيابة عن المنطقة كلها، وأن “ما يفعله شفيق من محاولات لإثارة البلبلة، وتشكيكه في القيادة السياسية في هذا الوقت العصيب خيانة للوطن، تستوجب إسقاط الجنسية المصرية عنه، لأن من ينظر إلى مصلحته الشخصية وينسى مصلحة وطنه، لا يستحق أن يحمل جنسيته”.
وأضاف نصرالدين، في بيان منه اليوم: “ما قاله شفيق في كلمته المسجلة، عن منع دولة الإمارات له من السفر خارجها، وأرجع ذلك لإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية، هي محاولة خبيثة لإظهار أن الامارات تتدخل في الشأن الداخلي المصري، إضافة إلى محاولته الوقيعة بين الأشقاء العرب”.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن شفيق تعمد خلال كلمته التي أعلن فيها ترشحه، إظهار أن الوضع في مصر كارثي، متلاعبا بالألفاظ “مصر مش فقيرة”، إضافة إلى تشكيكه في الجهود المبذولة.
وأكد نصر الدين، أن شفيق ذهب إلى الإمارات “هاربا” من مصر، وتم توفير الحماية له، وكان يعيش هناك “عيشة ملوك”، لكنه نسي كل هذا في لحظة واحدة ولأسباب غير معلومة، متسائلا: “هل من المعقول أن يعلن شخص ترشحه لرئاسة مصر من الخارج؟، هل لهذا الحد يستهزئ شفيق بمصر والمصريين”.
ووجّه عضو مجلس النواب، رسالة إلى شفيق، قائلا: “لا أهلا بك ولا سهلا في مصر”، مؤكدا أن “من حق أي شخص أنّ يرشح نفسه، فهذا حق كفله الدستور، لكن من يريد أن يحكم بلد بحجم مصر، يجب أن يأتي ويعيش داخلها، ولا هو ناوي يحكمنا باللاسلكي”.
ولفت نصر الدين، إلى أن المصريين اجتمعوا على كلمة سواء، وهي تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل إكمال المسيرة التي بدأها، موضحا أن “شفيق سيكون مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية، ليس حبا فيه ولكن انتقاما من مصر، والجماعة مستعدة للتعاون مع الشيطان من أجل إسقاط مصر”.