نابلس تودع شهداءها وسط دعوات للرد على جرائم الاحتلال
شيع آلاف الفلسطينيين في نابلس، اليوم الخميس، جثماني الشهيدين محمد حرز الله (30 عاما) ومحمد كشك (22 عاما) الذي استشهدا متأثرين بجراحهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وسط حالة من الغضب الشديد والمطالبات بالرد على جرائم الاحتلال.
وانطلق موكب تشييع الشهيد أبو كشك إلى مخيم عسكر لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزل عائلته وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال، ثم الى مسجد مصعب بن عمير بالمخيم للصلاة عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء.
فيما انطلق موكب تشييع الشهيد حرزالله وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال نحو منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع عليه والصلاة عليه قبل مواراته الثرى في المقبرة الشرقية بالمدينة.
وندد المشاركون بجنازات التشيع بجرائم الاحتلال اليومية بحق الفلسطينيين وجرائم الإعدام والاغتيال التي تنفذها قوات الاحتلال على مرأة ومسمع من العالم أجمع، مطالبين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على الاحتلال بوقف جرائمه ومحاسبته عليها في المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب.
ودعا المشاركون الغاضبون الفصائل الفلسطينية بتعزيز الوحدة الوطنية في الميدان لمواجهة الاحتلال وجرائم مستوطنية اليومية التي تنفذ ضد الفلسطنيين وممتلكاتهم وأرضهم.
بدورها نعت الفصائل الفلسطينية، الشهيد محمد أحمد حرز الله (30 عاماً)، أحد مقاتلي عرين الأسود الذي ارتقى متأثراً بجراحه التي أصيب بها في يوليو/تموز الماضي خلال اقتحام الاحتلال لحارة الياسمينة واغتيال الشهيدين، محمد العزيزي وعبود صبح في يوليو/تموز الماضي، والشهيد، محمد هشام أبو كشك (22 عاماً)، الذي ارتقى متأثراً بإصابته خلال اقتحام نابلس يوم الثلاثاء.
وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة أن استمرار جرائم الاحتلال وعمليات الاغتيال والاقتحام للمدن الفلسطينية، لن يمر مرور الكرام وان الرد على هذه الجرائم المتواصلة قادم لا محالة، داعيةً إلى تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني واحتضان مقاتليه وتوفير الدعم لهم حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.