ناتالي بورتمان: اغتيال كينيدي كان سوء حظ لزوجته وحسن حظ لبقية العالم
بعدما حازت ناتالي بورتمان، الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار، على ردود أفعال إيجابية من الجمهور، الذي شاهد الإعلان الأول لفيلم Jackie والذي تجسد فيه شخصية جاكلين كينيدي زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، مجلة التايم الأمريكية أجرت حوار مع بورتمان، بدأتها عن شعورها لحظة تصوير اللحظة المؤلمة وصدمة موت زوجها جون كينيدي؟
فكان جوابها «كان هذا أصعب مشهد في تصويره، شاهدنا اغتيال كينيدي مرات عديدة على أشرطة ولكن للأسف لسوء الحظ بالنسبة لها، ولحسن الحظ لبقية العالم، إنها الشخص الوحيد الذي يعرف طبيعة الشعور بهذا المشهد».
وحول شعورها بمستوى إضافي من المسؤولية عندما يتعلق الأمر بلعب شخصية حقيقية في أعمالها، خاصة وقد وصفت العديد من الأقلام الصحفية أداء ناتالي بورتمان للشخصية بأنه الأكثر تعقيدا في مسيرتها الفنية، قالت إنها تحقق مستوى أعلى من العاطفة، موضحة أنها أجرت عدة مقابلات مع آرثر ماير شليزنجر المؤرخ الأمريكي، المتخصص في التاريخ الأمريكي، الذي تمحورت معظم أعماله حول جون كينيدي وروبرت كينيدي والليبرالية الأميركية في القرن العشرين، وكيف كانت مفيدة جدا بالنسبة لها.
وبسؤالها عن سبب توقيت عودتها الآن لاستكمال مسيرتها الفنية، بعد فوزها بجائزة أوسكار عن «البجعة السوداء» في عام 2011، وتوقفها عن التمثيل لقضاء بعض الوقت مع عائلتها؟ فردت «بالنسبة لي، هي غريزة وفطرة. فمعظم النساء لا يكون لديهم هذا الترف، أشعر أنني محظوظة حقا أنني قضيت الوقت مع عائلتي في المنزل بقدر ما أردت، وعندما كنت على استعداد للعمل مرة أخرى، كان أمامي الكثير من العروض».
هل شكل كونك أما إضافة إلى الدور بالنسبة لك؟
هذا يجعلك تفهمين القدرة على التزام الهدوء تحت هذا النوع من الضغط العاطفي والنفسي الذي تعرضت له. عندما يكون لديك أطفال فأنتي لا يمكن أن تكوني في حالة من الفوضى. ويؤثر بقدرة المرأة على تجميع نفسها في مثل هذه الظروف المروعة.
وتضيف «هجمات باريس في نوفمبر 2015 وقعت قبل أن نبدأ في تصوير المشاهد الخارجية للتو في باريس، والمنطقة التي سنصور فيها كانت تحت التأمين. وهناك شعور معين عندما يحدث شيء من هذا القبيل، فالناس لا يريدون الخروج. والحقيقة أن جاكلين في الأيام التي تلت التخطيط لموكب تكريم زوجها أظخرت حقا شجاعة كبيرة في مواجهة الإرهاب. فالبلاد يجب أن تمضي وتعود إلى وضعها الطبيعي».
