يستمر الصراع الأرميني الأذربيجاني في إقليم ناجورنو كاراباخ، وهو النزاع الذي يحذر البعض من أنه قد يقود لمواجهة بين موسكو وأنقرة في ظل دعم موسكو لأرمينيا و دعم أنقرة لأذربيجان، ليطرح برنامج “مدار الغد”، تساؤلات حول حقائق ذلك النزاع حول الإقليم.
في هذا السياق، يقول كبير الباحثين في معهد الاستشراق الروسي، قسطنطين ترويتسيف، إن روسيا ليس لها أي مصلحة في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان وتركيا دخلت في صراع مع كل جيرانها.
فيما أوضح الكاتب والمحلل السياسي طه عوده أوغلو، أن واشنطن تدفع بأنقرة لمواجهة موسكو في بعض الساحات بدول المنطقة.
ولفت إلى أن تركيا فيما يتعلق بهذا الصراع من الممكن أن تستفيد منه في ظل وجود ملفات تركية روسية لم يتم حلها حتى الآن، على سبيل المثال الأزمة السورية، وأيضا الملف الليبي.
وأشار إلى أن أنقرة تتحرك وفق المصالح، والمصالح الاقتصادية هي الطاغية في الفترة الأخيرة، في ظل وجود تنافس واضح تركي روسي.