ناخبو ليتوانيا يدلون بأصواتهم في سباق محموم
يدلي ناخبو ليتوانيا بأصواتهم في انتخابات قد تشهد تغيير الحكومة بعد أربع سنوات من حكم ائتلاف يقوده الديمقراطيون الاشتراكيون.
فازت مجموعة محافظة بالجولة الأولى من التصويت التي عقدت قبل أسبوعين، بحصولها على 20 مقعدا، يليها تيار زراعي حصد 19 مقعدا، بينما حل الحزب الديمقراطي الاشتراكي ثالثا بحصوله على 13 مقعدا فقط.
الجولة الثانية من الانتخابات اليوم الأحد على 68 مقعدا متبقيا من البرلمان الذي يتألف من 141 مقعدا ستشهد سباقا محموما، حيث لا يتوقع أن يفوز حزب بمفرده بأغلبية واضحة.
وشكل رفع الأجور وخلق فرص عمل موضوعين رئيسيين للمرشحين في ليتوانيا التي تضم 2,9 مليون نسمة والمنتمية الى منطقة اليورو، إذ تعاني هذه الدولة من هجرة جماعية للمواطنين الذين يطالبون بأجور أعلى، ويتوجه كثيرون منهم الى بريطانيا.
و سعت ليتوانيا، أكبر دول البلطيق الثلاث، جاهدة للقضاء على الهجرة منذ استعادة استقلالها أوائل التسعينات من القرن الماضي وانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004.
ووعدت كل الأحزاب المتنافسة برفع مستويات المعيشة في البلاد.
