نادي الأسير: الاحتلال لا يزال يعتقل 33 طالبا من جامعة بيرزيت
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن 33 طالبا من جامعة بيرزيت بالضفة الغربية، لا يزالون رهن الاعتقال لدى سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث من المتوقع أن تعقد لهم اليوم جلسات محاكمة.
وكانت قوات الاحتلال احتجزت مساء أمس الأربعاء، حافلة طلاب من جامعة بيرزيت، على مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بعد زيارة لعائلة الأسير منتصر شلبي، واعتقلت 45، أفرج عن جميع الطالبات منهم لاحقًا، وتبقى 33 منهم رهن الاعتقال.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أن استمرار استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للطلبة الفلسطينيين، لا سيما طلبة جامعة بيرزيت، هي محاولة لتقويض الدور الطليعي الذي يقومون به، وحقّهم في المشاركة، والتعبير عن إسنادهم لقضاياهم العادلة.
وأكد أن الاحتلال صعد خلال السنوات القليلة الماضية من استهداف طلبة بيرزيت واعتقال العشرات منهم، تحديدًا في الفترات التي تصاعدت فيها حدة المواجهة مع الاحتلال، وهي امتداد للعديد من المحطات التاريخية التي واجه فيها طلبة بيرزيت جملة من السياسات الممنهجة، أبرزها عمليات الاعتقال.
ونوه إلى أنّ عمليات الاعتقال الممنهجة للطلبة في فلسطين، ساهمت في عرقلة سير العملية التعليمية للمئات من الطلبة، وانتهاك حقهم في التعليم.
وأدانت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت قيام قوات الاحتلال باحتجاز الحافلة واعتقال الطلاب، مؤكدة أن أساليب الاحتلال لن تفلح في كسر إرادة طلاب الجامعة والنيل من عزائمهم .
ودعت الكتلة في بيان صحفي اليوم الخميس، إدارة جامعة بيرزيت وأسرة الجامعة للتداعي لاجتماع وتنسيق عاجلين والتحرك على كل المستويات القانونية والحقوقية والإعلامية والاحتجاجية لمتابعة هذا العدوان الهمجي على الطلبة، وبذل كل الجهود للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.
وطالبت كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية بالتحرك العاجل لفضح جريمة الاحتلال وحشد الجهود الضاغطة للإفراج عن الطلبة المعتقلين في أقرب وقت.
