نادي ريال مدريد يعلن عن خطط لإنشاء مدينة ملاهي في دبي

تصاعدت حدة الأزمة بين ياسمين عز ونيشان، بعدما أعلنت الإعلامية المصرية عن عزمها رفع دعوى قضائية ضد الإعلامي اللبناني بتهمة الإساءة إليها.

تعود جذور القصة إلى يوم الثلاثاء الماضي، حين كان من المفترض أن تعقد ياسمين عز ندوة في منتدى الإعلام العربي بدبي بمشاركة الإعلامي نيشان، لكنها تغيبت، ما دفع نيشان إلى التعليق قائلا «أين ياسمين؟ أكيد بتحضر صوتها الشتوي». وكانت ياسمين في أحد برامجها قد تحدثت عن وجود فارق بين ما وصفته بالصوت الصيفي والصوت الشتوي وهو ما أثار موجة من الجدل وأيضا السخرية من هذا التصريح.
كما جرى تداول فيديو لنيشان يتحدث عن الواقعة بشكل عام، حيث قال «حقارة أن تعطي موعدا ولا تحضري»، وأضاف «منتدى دبي للإعلام طلبوا مني أن أعمل هذه الندوة، أنا شخص محترف، أنفذ شغلي على أكمل وجه، ولكن الضيفة لم تحضر ولم تعتذر، وهذه قلة تقدير لمن جاؤوا لحضور الندوة».

فيديو متداول يظهر الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان مهاجما الإعلامية المصرية ياسمين عز، التي لم تحضر ندوة ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دبي، تحت عنوان «الإعلام والترند»، وكان يديرها الأول الذي وصف تصرف عز بـ«الحقارة».#شو_صار #الفن #أخبار_الفن #ياسمين_عز pic.twitter.com/prSxAn55v8

— شو صار بلاس (@shusarplus) September 27, 2023

واعتبرت ياسمين، أن تعليق نيشان يتضمن سخرية منها وإساءة لها.

وكتبت ياسمين على صفحتها على منصة إنستغرام: «انطلاقا من حرصي واحترامي لهذا المؤتمر والحدث الإعلامي الكبير، وانطلاقا من احترامي وتقديري لدولة الإمارات العربية المتحدة، جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ورفع دعوى، وسوف أوكل الرد للجهات القانونية المختصة داخل إمارة دبي».

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Yasmin Ezz (@yasminezzmbc)

وأوضحت في منشور آخر على صفحتها أن غيابها عن الندوة كان لظرف خارجي ليس لها أي ضلوع فيه، ومعلوم تماما لدى إدارة المنتدى المسؤولة عن التنظيم، مؤكدة أنها لم تعتذر «لهذا الشخص» ولن تعتذر لأنه هو من تجاوز في حقها وليس العكس.

يذكر أن نيشان، هو إعلامي لبناني، بدأ مشواره الإعلامي من خلال محطة زي أرابيا عام 1993، إذ قدم عدة برامج، منها برنامج مسابقات تحت عنوان «ثواني وبس»، وبرنامج حواري مع النجوم العرب، كما عمل بعد ذلك في محطة راديو وتليفزيون العرب ART، وشارك في عدة مهرجانات دولية مهمة مثل: ملكة جمال أوروبا، وذلك في عام 2002، ثم مسابقة أفضل عارضة أزياء، بالإضافة إلى مهرجان دبي السينمائي. كما قدم في مصر «أنا والعسل» على قناة الحياة عام 2012.
أما ياسمين عز، فهي إعلامية مصرية بدأت مشوارها عام 2010 وذلك من خلال برنامج « عز الشباب» على قناة روتانا مصرية، وانتقلت بعدها إلى قناة إم بي سي مصر، وقدمت عدة برامج ومن أهم البرامج التي قدمتها برنامج «صباحك مصري»، وبرنامج «كلام الناس » وبرنامج «نص الكلام».

أعلن كُتّاب السيناريو، الذين يشلّ إضرابهم منذ نحو خمسة أشهر القطاع الترفيهي في هوليوود، توصّلهم إلى اتفاق مع الاستوديوهات قد يدفعهم إلى استئناف عملهم.

وبعثت نقابة كتّاب السيناريو، برسالة إلى أعضائها، قالت فيها: «لقد توصّلنا إلى اتفاق مبدئي في شأن حدّ أدنى جديد للعام 2023، وهو يعني توافق من حيث المبدأ على مختلف نقاط الاتفاق، مع مراعاة الصياغة النهائية للعقد».

وتابعت: «يمكننا القول بفخر إنّ هذا الاتفاق استثنائي، مع توفيره مكاسب كبيرة وحماية لكُتّاب السيناريو في مختلف القطاعات التي يعملون فيها».

وبحسب وكالة فرانس برس، فإنّ العمل جارٍ على بلورة هذه التفاصيل، وأنّ الكلمة الفصل ستكون للأعضاء.

وأضافت النقابة: «لنكن واضحين، لا ينبغي على أحد استئناف عمله ما دامت النقابة لم تجز ذلك بشكل صريح. لا نزال مضربين حتى ذلك الحين. لكنّنا علّقنا الاعتصامات اعتباراً من اليوم».

وبدأ آلاف الكتّاب في السينما والتلفزيون إضرابًا في مطلع مايو/أيار الماضي، مطالبين بتحسين أجورهم والحصول على مكافآت أفضل عن كل عمل لهم يُحقّق نجاحًا، بالإضافة إلى حصولهم على ضمانات من تقنية الذكاء الاصطناعي.

ويعتصم هؤلاء منذ أشهر أمام شركات من أمثال «نتفليكس» و«ديزني»، فيما انضم إليهم الممثلون في منتصف يوليو/تموز الماضي، مما أدّى إلى شلّ الغالبية العظمى من إنتاجات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية في الولايات المتحدة.

إضراب الممثلين سيستمرّ

ظلّت المفاوضات بين الطرفين متوقفة لأسابيع، قبل أن تُستأنف مع مشاركة مديرين تنفيذيين من نتفليكس وديزني ويونيفرسال بيكتشرز، ووارنر براذرز شخصيًا فيها.

ويؤكّد الكُتّاب أنّ رواتبهم لم تواكب التضخم الحاصل في البلاد، إذ يريدون الحصول على أجور أكبر من أفلامهم أو مسلسلاتهم، التي تحقق نجاحًا واسعًا على المنصات، بدلًا من تقاضي مبلغ مقطوع، يكون عادةً منخفضًا جدا، لا يأخذ في الاعتبار عدد المشاهدين الذين يستقطبهم العمل المعروض.
ويطالب الممثلون كما الكُتّاب بضمانات في شأن استخدام الذكاء الاصطناعي، إذ يخشى الممثلون استنساخ صورهم أو أصواتهم، في حين يتخوَّف كُتّاب السيناريو من إمكان استخدام الذكاء الاصطناعي، في إنتاج النصوص والحصول تاليًا على أجور أدنى، أو استعمل سيناريوهاتهم لتدريب الروبوتات.

ويُعدّ هذا الإضراب أطول بكثير من الذي أعلنه كتّاب السيناريو في 2007 -2008، واستمر لمئة يوم وكبّد اقتصاد كاليفورنيا خسائر بـ 2.1 مليار دولار.

ونشرت صحيفة فاينانشل تايمز، في مطلع سبتمبر/أيلول، دراسة أجراها معهد ميلكن قُدّرت بنحو خمسة مليارات دولار، الكلفة التي ترتّبها على اقتصاد ولاية كاليفورنيا هذه الحركة المطلبية المزدوجة، التي لم تشهد هوليوود مثيلًا لها منذ 1960.

وحتى في حال التوصل إلى اتفاق بين الاستوديوهات وكتّاب السيناريو، سيواصل الممثلون إضرابهم. ولم تتواصل نقابتهم ساغ-افترا مع الشركات منذ منتصف تموز. لكنّ الصحافة المتخصّصة، توقّعت أن يُمهّد أي اتفاق مع كُتّاب السيناريو الطريق لإنهاء إضراب الممثلين.

جرت العادة على أن تكون اعتراضات جماهير ومحبي الرياضات المختلفة، موجهة في الأساس إلى الأندية المنافسة، أو الاتحادات المنظمة للعبة، إلا أن هناك حالات نادرة، تعترض فيها الجماهير على أنديتها المفضلة، موجهة ذلك الاحتجاج في الغالب صوب مجلس إدارة النادي، أو مدربه والجهاز الفني، هذا بخلاف رسائلهم الغاضبة للاعبين الذين تركوا فرقهم المفضلة وانتقلوا إلى أندية منافسة.

وقبل يومين، وتحديدا يوم الجمعة، أدى هطول كرات التنس إلى توقف اللعب بين ساوثيند يونايتد وإيستلي، في بطولة الدوري الوطني البريطاني (دوري الدرجة الخامسة)، حيث احتج مشجعو البلوز ضد رئيس النادي رون مارتن.

يظهر مقطع الفيديو الذي سجله بيتر مايلز، ويمكنك مشاهدته من هنا، المشجعين وهم يلقون كرات التنس على أرض الملعب وهم يهتفون “نريد خروج مارتن”، في إشارة إلى رئيس ساوثيند يونايتد رون مارتن.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن ساوثيند يونايتد تعرض مؤخرا لخصم عشر نقاط بسبب فشل النادي في دفع الضرائب المستحقة عليه، مما وضعه في قاع الجدول بالنقاط السلبية.

وأضاف التقرير أن مارتن كان يخطط لاستئناف الخصم.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن حركة كرة التنس خلال مباراة الجمعة أدت إلى توقف اللعب للحظات بينما تم إخراج الكرات من الملعب.

وانتهت المباراة بفوز ساوثيند يونايتد 2-0.

رأس خنزير للخائن

في نوفمبر 2002، لعب البرتغالي لويس فيغو أول كلاسيكو له ضد ناديه السابق برشلونة.

وشهد ملعب كامب نو، حالة احتجاج كبرى، تمثلت في الصافرات وصيحات الاستهجان. إلا أن الاحتجاج الأكبر، والذي أدرى إلى توقيف المباراة مدة 13 دقيقة كان عندما توجه فيغو للعب ركلة ركنية، ليلقي عليه أحد مشجعي برشلة “رأس خنزير” عبيرا عن غضبه من انتقال فيغو إلى نادي العاصمة مدريد، الغريم التاريخي لبرشلونة.

ويمكن مشاهدة اللقطة من هنا

دجاجة طليقة في الملعب

في مايو 2012، أراد أحد مشجعي نادي بلاكبيرن روفرز الإنجليزي، أن يبعث برسالة إلى إدارة النادي والمدرب، بسبب الوضع السيء للفريق في جدول الدوري.

وبحسب ديلي ميل قام شاب يدعى أنتوني تايلور (23 عاما في ذلك الوقت)، بإرسال اعتراضه، من خلال إطلاق دجاجة في الملعب، الأمر الذي أدى إلى توقف اللقاء.

لكن لماذا دجاجة؟

لأن راعي النادي في ذلك الوقت “شركز فينكيز” كانت في الأساس شركة هندية مختصة في إنتاج الدواجن.

وهكذا مرر المشجع رسالته، من خلال دجاجة طليقة في أرضية ملعب بلاكبيرن روفرز.

840 جنيها إسترلينيا لإرسال احتجاج طائر

في مارس 2014، كان مانشستر يونايتد على موعد مع ليقاء صعب ضد أستون فيلا. وفي ذلك الموسم لم يكن “الشياطين الحمر” يقدمون أفضل مستوياتهم.

ومع المدرب ديفيد مويز، بات وضع الفريق غير مرضٍ بالنسبة للجماهير، التي اختارت أن تعبر عن احتجاجها بطريقة غريبة.

فبحسب صحيفة التليغراف، قام بعض من جماهير يونايتد بتجميع مبلغ 840 جنيها إسترلينيا، لإطلاق طائرة درون، تحمل يافطة بلاستيكية كبيرة كُتب عليها: “الشخص الخطأ – ارحل يا مويز”.