نازحون سُنة ينضمون للقتال ضد «داعش» في الموصل

انضم مئات من رجال العشائر السُنية النازحين إلى القتال ضد تنظيم «داعش» في الموصل معقل التنظيم المتشدد في العراق.

واستقل عشرات الشبان شاحنة في مخيم للنازحين للمشاركة في القتال وهم جزء من قوة قوامها مئات من رجال العشائر تستعد للتوجه للخطوط الأمامية للمعارك.

وسيواجهون تنظيما يسيطر على أراضيهم حول الموصل منذ عامين ويعرف أفراده بالجرأة الشديدة وصعوبة التنبؤ بتحركاتهم.

وانضم هؤلاء إلى قوة أسسها زعيم أحد العشائر السُنية يدعى الشيخ فارس عبد الله ويقودها الآن ابنه المقداد عبد الله.

وقال المقداد «إحنا أسسنا ها القوة أو بالسابق هي مؤسسة من 2007 لقتال تنظيم القاعدة أسسها والدي. بالوقت الحالي هم مدربين جاهزين لقتال داعش وحاليا هم..أنه هاي مو أول معركة يخوضوها منذ قدوم داعش على مدينة الموصل هم خاضوا عدة معارك مع داعش وحاليا هم متوجهين باتجاه مدينة الموصل لاستكمال مسيرتهم القتالية ضد هذا التنظيم».

وقال أحد أفراد القوة ويدعى علي محمد «سمعت من خلال قنوات التلفزيون إنه اكو ..حشد لمحاربة الدواعش فقررت انه أقوم بالتسجيل في هذا الحشد حتى أنتقم من الدواعش لأنهم قاموا بقتل الكثير من أفراد عائلتي».

وقال آخر اسمه عامر محمود «بنروح لنحرر أهلنا وأخواتنا من داعش».

ومنذ استيلاء تنظيم «داعش» على مساحات واسعة من الأراضي في غرب وشمال العراق في عام 2014 تحاول الحكومة ذات الأغلبية الشيعية إقناع العشائر السُنية بالانضمام للقتال ضد التنظيم المتشدد.

لكن الخلاف الطائفي العميق بين السُنة والشيعة الذي اقترب من الحرب الأهلية بعد الغزو الذي قادته أمريكا للعراق في عام 2013 منع أي نوع من التعاون المثمر.

غير أن المشهد في مخيم ديبكة للنازحين الآن يُظهر أن السُنة مستعدون لتجاوز الخلافات الطائفية والانضمام للحكومة في قتال العدو المشترك وهو تنظيم «داعش» المتشدد.

وأبدى المقداد عبد الله تفاؤله بشأن فرص هزيمة «داعش» في الموصل في بادرة على جو من الوحدة غاب عن العراق منذ عام 2003.

وقال إنه تحمس بفضل المكاسب التي حققها الجيش العراقي والمقاتلون الأكراد في الفترة الأخيرة ضد المتشددين الذين قال مسؤولون في المخابرات إنهم زرعوا عبوات ناسفة في أنحاء الموصل.

وقال المقاتلون السُنة إنهم تلقوا تدريبات عسكرية أساسية على أيدي قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تشمل استخدام بنادق إيه.كيه-47 ورصد عبوات ناسفة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]