«ناسا» تكشف أسرار الكواكب السبعة خارج المجموعة الشمسية
أوضح تلسكوب كيبلر استمر للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “ناسا” عن تفاصيل جديدة حول النمط المداري للكواكب السبعة، المكتشفة حديثا في نظام “ترابيست-1” خارج المجموعة الشمسية.
وتمكن علماء الفلك في جامعة واشنطن، من تأكيد طبيعة النمط المداري المنتظم للكواكب، باستخدام البيانات التي جمعها التلسكوب، حسب ما أظهرت روسيا الصباح.
ووجد النادي أن كوكب ترابيست-1h، المتواجد على بعد 6 ملايين ميل من النجم القزم، لا يقع داخل المنطقة القابلة للحياة، التي قد تكون باردة جدا بالنسبة للبشر، كذلك ركز الباحثون أن الكوكب يدور حول نجم، ترابيست-1، كل 19 يوما.
ويقول المدير المساعد في مديرية بعثة العلوم التابعة لناسا توماس زوربوشن، “إن هذا الأمر مثير للإعجاب، فما زلنا نتعلم المزيد عن هذا النظام الكوكبي، وخاصة الكوكب h”.
وحلل النادي الدولي، بيانات تلسكوب كيبلر فور صدورها من وكالة ناسا، يوم 8 شهر مارس/ آذَار المنصرم، ونشرت النتائج في مجلة علم الفلك الطبيعي، يوم الإثنين 22 أيَّارُ.
وباستخدام البيانات التي جُمعت سابقا من قبل تلسكوب، سبيتزر الفضائي، حدد النادي لأول مرة نمطا “معقدا ولكن متوقعا”، لكيفية دوران الكواكب الستة الأقرب للنجم.
ولدراسة التواتر المداري، قام العلماء بحساب 6 مسارات محتملة يمكن أن يتبعها الكوكب h، وهذا يعني أنهم يستطيعون التنبؤ بالفترة المدارية الدقيقة للكوكب، حتى قبل إصدار بيانات كيبلر.
جدير بالذكر أن ناسا كانت قد كشــفت اكتشاف 7 كواكب بحجم الأرض، وُجدت على بعد حوالي 39 سنة ضوئية، في مؤتمر صحفي عقدته في شُبَاطُ المنصرم.
وتخطط وكـــالة الفضاء لدراسة عوالم الكواكب السبعة الجديدة، باستخدام تلسكوب، جيمس ويب الفضائي، المقرر إطلاقه، في تُشَرِّيَــنَّ الْأَوَّلُ 2018، ويأمل الباحثون أن يساعد هذا التلسكوب على اكتشاف ما إذا كانت الكواكب صالحة.