بالقرب من بيت الرائدة النسوية فاطمة أحمد إبراهيم، أول امرأة تنال عضوية البرلمان في السودان، التفت ناشطات نسويات في دلالة رمزية لمواصلة المسيرة حتى الاستجابة لمطالبهن.
وقالت إحسان فقيري، رئيسة منظمة لا لقهر النساء، وإحدى الناشطات المعارضات للنظام السابق ” النساء السودانيات واجهن تعسف النظام السابق منذ أول يوم للحكم، سواء كان العنف الجسدي أو اللفظي أو عبر الاعتقالات”.
وبعد نجاح ثورة ديسمبر التي تحتفل بعامها الأول، تحققت أمنية طال انتظارها من جانب المرأة السودانية بإلغاء قانون النظام العام، لكن قوانين كثيرة لا تزال بحاجة إلى تعديل.
وتؤكد سامية أرقاوي، المحامية والناشطة الحقوقية، أن التغيير ما زال أمامه طريق طويل، مشيرة إلى أن هناك مواد في القانون الجنائي السوداني من المادة 151 حتى المادة 155 في حاجة للتغيير، بشأن التضييق على الحريات.
وبالإضافة إلى القانون الجنائي ما زالت قوانين أخرى كالهجرة والجوازات تمثل عائقا في طريق حقوق المرأة الأسرية.
وتزامن تنظيم موكب لا لقهر النساء مع الذكرى الأولى لثورة ديسمبر للاحتفاء بدور المرأة في تلك الثورة التي أطاحت بحكم عمر البشير الذي امتد ثلاثين عاما.
