ناشطات مكسيكيات يحتجن على العنف ضد المرأة ويضرمن النار في مبنى

لا يزال العنف ضد المرأة يتزايد في فرنسا، التي تشهد مقتل سيدة على يد زوجها كل 3 أيام، وفق إحصاءات حكومية رسمية.

إحصائية صادمة

وكشفت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، عن إحصائية صادمة، تشير إلى أن سيدة تُقتَل على يد زوجها كل 3 أيام، وفق ما أعلنه وزير الداخلية الفرنسي بشأن حوادث قتل الزوجات على يد أزواجهن خلال عام 2022.

وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن 118 امرأة قُتلت على يد أزواجهن أو أزواجهن السابقين، خلال عام 2022، فيما شهد هذا الأسبوع جريمة قتل جديدة للنساء وسط شارع في منطقة سافوي.

الأرقام التي أعلنها وزير الداخلية، يوم السبت، تأتي من تقييم «الوفيات العنيفة بين الزوجين».

ووفقا لهذه الدراسة، جرى تسجيل 145 حالة وفاة عنيفة بين الزوجين في عام 2022، 118 امرأة و 27 رجلًا، ما يعني أن جريمة قتل للنساء تحدث كل 3 أيام في فرنسا.

وتشير الدراسة أيضًا، إلى ارتفاع حاد في محاولات القتل بين الزوجين بنسبة 45%، حيث جرى تسجيل 366 محاولة، بما في ذلك 267 ضحية من الإناث، في عام 2022 مقابل 251 في عام 2021.

ومن بين 118 حالة قتل للنساء، تعرضت 37 امرأة بالفعل للعنف على يد أزواجهن أو أزواجهن السابقين قبل وفاتهن، وأبلغت 24 منهن الشرطة بالوقائع، وقدمت 16 منهن شكوى.

أما المقاطعات التي تسجل أكبر عدد من الحقائق هي الشمال «7 ضحايا إناث ورجلان»، والألب البحرية والرون «5 ضحايا لكل منهما»، ثم سين سان دوني «4 ضحايا إناث ورجل واحد».

متى بدأت حوادث قتل النساء؟

برزت قضية قتل النساء في فرنسا عام 2019، عندما خرج الآلاف إلى الشوارع احتجاجا على العنف ضد المرأة.

وسجل عام 2019 مقتل ما لا يقل عن 126 امرأة على يد أزواجهن الحاليين أو السابقين، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الفرنسية آنذاك، بارتفاع يبلغ 7% عن العام الذي يسبقه 2018.

وفي العام 2020، انخفض عدد النساء اللواتي قُتلن على يد أزواجهن إلى 90 سيدة.

ثم في العام 2021، عاد الرقم إلى الارتفاع مرة أخرى، إذ قتلت 122 امرأة جراء عنف أسري على يد الزوج الحالي أو السابق.

وفي العام 2022، قُتلت 118 امرأة على يد أزواجهن أو أزواجهن السابقين.

الحادثة الأخيرة

آخر حوادث قتل الزوجات التي شهدتها فرنسا كانت في 29 أغسطس المنصرم، حين عثرت الشرطة على جانب طريق سريع في منطقة شامبراي ليه تورز بإقليم أندر ولوار بوسط فرنسا على جثة هامدة، تبين أنها لسيدة تبلغ من العمر 57 عاما.

وبالرغم من الغموض الذي اكتنف الجريمة، إلا أن الشرطة نجحت خلال يومين في حل اللغز والكشف عن الجاني، وتبين أنه زوجها، الذي جرى توجيه تهم القتل العمد إليه، بعدما حرم 4 أطفال قُصَّر من أمهم.

قالت خدمات الطوارئ إن عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي الذي أصاب مبنى سكنيا من خمسة طوابق في شرق أوكرانيا في مطلع الأسبوع ارتفع إلى 18 اليوم الإثنين وما زال رجال الإنقاذ يسابقون الزمن للوصول إلى ناجين تحت الأنقاض.

وقالت الخدمة إن رجال الإنقاذ على اتصال صوتي بشخصين محاصرين تحت أنقاض المبنى الواقع في بلدة تشاسيف يار بمنطقة دونيتسك التي تعرضت للقصف في وقت متأخر من مساء يوم السبت.

وأضافت “بحلول الساعة 08:45 يوم 11 يوليو.. لقي 18 شخصا حتفهم وتم إنقاذ ستة من تحت الأنقاض وإزالة حوالي 137 طنا من الحطام”.

وتنفي روسيا، استهداف المدنيين.