ناشطون كوريون جنوبيون يوزعون منشورات مناهضة لـ«بيونج يانج»
أطلق ناشطون مناوئون لكوريا الشمالية بينهم العديد من المنشقين اليوم السبت منشورات دعائية عبر الحدود من كوريا الجنوبية.
وحملت البالونات منشورات إحياء للذكرى السادسة لغرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية، التي يعتقد أنها أغرقت بطوربيد أطلق من غواصة كوريا الشمالية، وتنفي كوريا الشمالية تورطها في الهجوم على السفينة.
وفي مدينة باجو الحدودية ربط خمسة ناشطين اليوم السبت أكياسا مليئة ب50 ألف منشور مناوئة لبيونغيانغ إلى ثلاث بالونات مليئة بالهيليوم قبل إطلاق سراحها.
خطط النشطاء في البداية لإطلاق المنشورات من إيمجيناك أو مرصد توحيد جبل أودو، بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح، لكن التجار المحليين عارضوا هذا الحدث، زاعمين أن ذلك شأنه إرباك حركة تدفق السياح.
قبل غرق السفينة، كانت الحكومة الكورية الجنوبية تصر على أن توزيع منشورات مناهضة لبيونج يانج يندرج تحت بند حرية التعبير التي يكلفها الدستور.
بيد أن حدة التوترات تصاعدت بين الكوريتين خلال الأشهر الأخيرة بعد سلسلة التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها بيونج يانج.
أوقفت سول المعاملات بين الكوريتين، بما في ذلك تشغيل منطقة صناعية مشتركة في كايسونج، كوريا الشمالية، ووضعت عقوبات أحادية على الجانب الشمالي إلى جانب العقوبات الدولية القائمة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية التقنية رغم الهدنة التي أنهت الحرب الكورية 1950-1953.