قال الناشط في الشأن الإنساني في إقليم تيجراي، مصطفى حبشي، إن العملية العسكرية من آبي أحمد كان هدفها تدمير البنية التحتية لتيجراي والمشاريع التنموية والزراعية والثروة الحيوانية والاستيلاء على أراضي غرب تيجراي المعروفة بخصوبة أراضيها.
وأشار إلى أن القوات الإريترية والإثيوبية منعتا دخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وأن أكثر من 90% من السكان أصبحوا بحاجة إلى مساعدات.
وقال، إن الأوضاع الإنسانية سيئة للغاية، والحرب الحالية لم تتوقف خلافا لما يتم الترويج عنه من وقف إطلاق نار.
وأوضح، أنه منذ بداية الحرب، فرض حصار على إقليم تيجراي، ومنعت المساعدات، كما تم حرق المحاصيل الزراعية.
وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 400 ألف شخص في إقليم تيجراي الإثيوبي يعانون المجاعة، وأن نحو 1.8 مليون آخرين على حافة المجاعة.
وطالبت المنظمة الدولية الحكومة الإثيوبية باستغلال وقف إطلاق النار للتصدي للكارثة الإنسانية.