أكد الناشط بمنظمات المجتمع المدني، نصر الدين فضل، أن الحكومة السودانية تعتبر مواطني جنوب السودان وافدين وليسوا لاجئين، موضحا أن عددا كبيرا من المواطنين انتشروا عند الحدود بين البلدين.
وكانت موجة من السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة في السودان تسببت في إغراق “مخيم القناعة”، الذي يقيم به الوافدون من جنوب السودان في ولاية النيل الأبيض.
وينتظر آلاف الوافدين المساعدات ونقلهم إلى مناطق آمنة.
وأضاف الناشط، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية على شاشة “الغد”، أن ما حدث في المنطقة عبارة عن سيول ناجمة عن الأمطار الضخمة نتجت عن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم بأكمله.
كما أوضح الناشط، أن هذه السيول ناجمة عن ملء سد النهضة في الجنوب الشرقي من السودان، مؤكدا أنه يتم حاليا عمليات الإجلاء للوافدين من جنوب السودان.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات السودانية، أعلنت يوم الإثنين الماضي، أنّ الفيضانات الموسمية في البلاد خلّفت هذا العام أكثر من 80 قتيلاً ودمّرت كلّياً أو جزئياً آلاف المنازل.
وقال عبد الجليل عبد الرحيم المتحدث باسم الإدارة العامة للدفاع المدني إنّ “84 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب 67 آخرون بجروح في إحدى عشرة ولاية بالسودان منذ بداية موسم الأمطار”.
وأوضح المتحدّث أنّ القتلى لقوا مصرعهم غرقاً أو صعقاً بالتيار الكهربائي أو من جرّاء انهيار منازلهم.
