نافذة على الصحافة العالمية: أردوغان.. أردوغان.. يا لهول أردوغان!

شككت صحيفة «الجارديان» البريطانية، بمدى التزام أطراف الصراع الليبي بشروط تطبيق أول قرار ملزم لوقف إطلاق النار في ليبيا تبناه مجلس الأمن الدولين الأربعاء الماضي، بين قوات الجيش الوطني الليبي، وميليشيات وقوات حكومة الوفاق.

واعتمدت الصحيفة البريطانية  في تشكيكها، بما يجري على الأرض من تراجع واضح لسلطة الأمم المتحدة، فالحظر المفروض على الأسلحة الذي فرضته سابقا يتم انتهاكه دون عقاب، لذا تعتبر «الجارديان» أن القرار الذي قدمته بريطانيا بوقف إطلاق النار بات ينظر إليه الآن على أنه اختبار لتأثير الأمم المتحدة المتراجع في الشأن الليبي على الأقل.

أردوغان.. أردوغان.. يا لهول أردوغان!

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، مقالا حول بلوغ التوتر في إدلب درجة أن سمح الرئيس التركي لنفسه بتهديد سوريا وروسيا باستخدام كل ما لديه من قوة.

وجاء في المقال: وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنذاراً إلى دمشق وموسكو بقوله: يجب على القوات السورية أن تخرج من منطقة إدلب لخفض التصعيد وأن توقف هجماتها على القوات التركية. خلاف ذلك، تحتفظ أنقرة بالحق في الخروج من الاتفاقات المبرمة مع موسكو بشأن سوريا واستخدام كل قوتها القتالية. كما أن السيد أردوغان حمّل روسيا، للمرة الأولى، بصورة مباشرة المسؤولية عن مقتل مدنيين في إدلب وحذر من أن الطيران الذي هاجم المواقع السكنية لن يعود بإمكانه «التحرك بحرية كما كان يفعل من قبل»..حتى الآن، لم تُسجَّل أي حالة لتراجع القوات الموالية للأسد من المواقع التي كانت تشغلها، نتيجة للاتفاقات بين روسيا وتركيا وإيران، في إطار «صيغة أستانا».

وكقاعدة عامة، تبعت اتفاقات التهدئة عمليات استعادة السيطرة على الأرض. هكذا كان الحال في ثلاث مناطق أخرى لخفض التصعيد في البلاد.

ومن جانبها، أعلنت القيادة العليا للقوات المسلحة السورية أن هجمات القوات التركية لن تجبر الجيش على وقف عملياته.

وأكدت موسكو أيضا أن القوات الحكومية السورية لا تهاجم في إدلب سوى الإرهابيين، ولا تستهدف المدنيين. وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، للصحيفة: «تصريح أردوغان، على الرغم من خطابه الحربي، يشير بالفعل إلى أنه لا يريد أن يتحول الوضع إلى صراع مباشر مع دمشق. فهو يوحي بأنه يتوقع التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إدلب مع موسكو قبل نهاية فبراير/ شباط، مشيرا إلى أن شرط سحب القوات الحكومية إلى خارج منطقة خفض التصعيد يمكن اعتباره نقطة انطلاق في المساومة».

حان الوقت لاستئناف الرحلات إلى الصين

اعتبرت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية، المقربة من الحكومة، أن الوقت قد حان لاستئناف الرحلات الجوية المعلقة إلى الصين ، باستثناء مقاطعة هوبي وبعض المدن التي لا يزال الوضع فيها خطيرا..أصبحت المطارات ومحطات القطارات في المدن الكبرى مثل بكين وشانغهاي مشغولة مرة أخرى.

وأضافت الصحيفة أن حظر بعض الدول السفر إلى الصين هو انتهاك خطير لتوصيات منظمة الصحة العالمية، لأنها لم تفرض أي قيود على السفر أو التجارة ضد الصين فالأخيرة اعتمدت تدابير رقابة قوية وفعالة وحققت سيطرة أشد على الوباء تنهي الصحيفة.

«غيتس» يحذر من الوباء بعد وصول كورونا إلى أفريقيا

ونشرت صحيفة «الصانداي تليجراف» البريطانية، تقريرا بعنوان «جيتس يحذر من الوباء بعد وصول كورونا إلى أفريقيا».

وجاء في التقرير: إن بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت حذر من أن وصول فيروس كورونا إلى القارة الأفريقية ضعيفة التجهيزات الصحية، سوف يساعد على انتشار الفيروس سريعا ويؤدي إلى وباء يقتل 10 ملايين شخص.

وأضاف أن «جيتس» كان يتحدث في مؤتمر التقدم العلمي في مدينة سياتل قبل ساعات من الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في القارة الأفريقية من قبل السلطات الصحية المصرية.

وأوضح أن المخاوف تتزايد من انتقال العدوى إلى بلدان جنوب الصحراء الكبرى في القارة الأفريقية ما يمكنه أن يتسبب في تفش كبير للوباء في المنطقة التي تعاني من أنظمة صحية متردية لايمكنها الصمود أمام انتشار الفيروس.

ونقل التقرير عن غيتس قوله: «لقد شعرنا دوما بالقلق من مخاطر انتشار وباء بشكل طبيعي أو بشكل متعمد وآثاره المدمرة على الأوضاع الصحية والإقتصادية في بلدان مختلفة ما يمكن أن يؤدي إلى مقتل 10 ملايين شخص، ولو انتقل الوباء إلى منطقة جنوب الصحراء الأفريقية فسيكون الوضع مأساويا».

وأوضح التقرير أنه ليس من الغريب أن يظهر الفيروس في مصر لأنها دولة معروفة عالميا وتستضيف الكثير من الصينيين والأسيويين..إن المواطن الصيني البالغ من العمر 33 عاما عاد من الصين قريبا إلى مقر عمله في القاهرة، وتم عزله بينما جرى اختبار جميع الأشخاص الذين اتصل بهم بعد عودته وعددهم 17 شخصا ولم تظهر أعراض الإصابة على أي منهم.

35 ألف مراقب لمحتوى «فيسبوك»

وتحت عنوان «زوكربيرج يكشف: فيسبوك بطيء سعيا لفهم التدخل الروسي في الانتخابات».. نشرت «الإندبندنت أونلاين» تقريرا جاء فيه: إن مؤسس ومدير موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ كشف أمام المنتدى الأمني الدولي في مدينة ميونيخ في ألمانيا أن فيسبوك يقوم بمحو مليون حساب يوميا من قاعدة بياناته في مساعيه لمواجهة المواد الضارة، وأنه منذ الانتخابات الأامريكية الماضية عام 2016 تم تشكيل أكثر من 50 عملية لجمع المعلومات على فيسبوك بهدف فحص الاتهامات بخصوص التدخل الروسي في تلك الانتخابات، والتي زعمت أن الرئيس دونالد ترامب كان المرشح المفضل لروسيا وعملت على دعمه للفوز والوصول إلى البيت الأبيض.

ويضيف التقرير: إن زوكربيرغ أشار إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي وبينها فيسبوك كانت بطيئة بسبب مساعيها لفهم طبيعة التدخلات الروسية، موضحا أنه يوجد الآن ما لايقل عن 35 ألف مراقب للمحتوى وفحص طبيعته والتأكد من أنه آمن وأن ميزانية فيسبوك المخصصة لضمان أمان المحتوى لعام 2020 أكبر من عائداته خلال العام 2012 والتي بلغ خلالها عدد المشتركين مليار شخص.

وجاء في التقرير: إن فيسبوك وعمالقة مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وغوغل أصبحت تعاني تحت ضغوط متزايدة لمكافحة المنظمات السياسية والدول التي تستخدم منصاتها لنشر أخبار ودعاية كاذبة أو بهدف التأثير على السلوك والممارسات السياسية للناس.

حان وقت الحرب وانتهى وقت الاكتفاء بالعمليات

وتحت نفس العنوان، جاء تحذير صحيفة  «يني شفق» التركية، المقربة من الحزب الحاكم «العدالة والتنمية».

ونشرت الصحيفة مقالا يتهم جبهة مضادة لتركيا تشمل دولا أوروبية وعربية كالإمارات ومصر إضافة إلى روسيا أيضا باستثمار ورقة إدلب لإبعاد تركيا عن ليبيا، وهو ما يفعلونه بتنفيذ هجمات ضد القوات التركية، وهي لعبة في منتهى الخطورة، وحذر المقال من أن تركيا لن تتراجع إلى الوراء، وحتى إن كانت تولي اهتماما بالمفاوضات، فإنها لن تتردد عندما يحين الوقت لتنفيذ تدخلات شديدة ستفسد حسابات الجميع. ولهذا فإن كل مكان يقع بين اللاذقية والقامشلي هو هدف محتمل الآن، وفقا للصحيفة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]