تصدر صحيفة «لوموند» الفرنسية، تساؤل يقول: ما هي أهداف رجب طيب أردوغان التركية في طرابلس؟
وتقول الصحيفة، إن أردوغان يستحضر الإمبراطورية العثمانية في ليبيا، ولا ضرورة بعد لطرح السؤال عن طرابلس التركية، لأن رهان تركيا على المنطقة الغربية من ليبيا قد أثمر حتى الآن.
ومن خلال مساعدة حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج حوَّل رجب طيب أردوغان اتجاه المعركة حول طرابلس، وهذه النقاط التي سجلتها تركيا هي جزء من الموقف الإقليمي العدواني المتزايد لتركيا.
بينما تقول صحيفة «الفيغارو» الفرنسية، إن أردوغان لا يتردد في استحضار ذكرى الإمبراطورية العثمانية بقوله عن الأرض الليبية أنها «الأرض التي صنع فيها أسلافنا التاريخ»!! وتؤكد صحيفة «لا كروا» الفرنسية، أن وراء النشاط التركي رغبة أردوغان في الإستمرار، وأن النشاط العدواني لأردوغان، في الأيام الأخيرة مكَّن تركيا من تسجيل نقاط في ليبيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ومن تعزيز مكانتها كقوة إقليمية،.
وتضيف الصحيفة: برأي المختصين، فإن هذه النجاحات الدولية تهدف قبل أي شيء آخر إلى تعزيز قوة أردوغان الذي هو في وضع هش للغاية في الداخل.
حرب تجارية كبرى على الأبواب.. بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
تحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، مقالا حول سير العلاقات بين أمريكا وأوروبا نحو مزيد من التأزم..وجاء في المقال: في السنوات الأربع الماضية، بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تدهورت العلاقات عبر الأطلسي باضطراد. لا تريد واشنطن من بقية العالم فرض ضرائب على أرباح احتكار عمالقة تكنولوجيا المعلومات الأمريكيين؛ ويريد الألمان، في نهاية المطاف، استكمال بناء خط أنابيب الغاز السيل الشمالي- 2؛ وتحمي بروكسل صناعة السيارات الأوروبية من المنافسين، ولكنها سرعان ما تفقد أعصابها عندما يهدد الرئيس ترامب بفعل الشيء نفسه للسيارات الأوروبية..وهذا ليس كل شيء، بل هي التناقضات الأكثر شهرة بين الولايات المتحدة وأوروبا، ما يشي بالسير السريع نحو صراع تجاري بينهما.
فتح دونالد ترامب مؤخرا جبهة جديدة في المواجهة مع أوروبا، مهددا بتقليص القوات الأمريكية المتمركزة في ألمانيا بشكل كبير. ويعزو هذا القرار إلى إحجام برلين عن زيادة الإنفاق الدفاعي ودعمها لبناء السيل الشمالي-2..موقف جمهورية ألمانيا الاتحادية بشأن بناء السيل الشمالي-2، منطقي، كما موقف الولايات المتحدة من مسألة انخفاض إنفاق ألمانيا الدفاعي.
ذلك كله، يشير إلى أن التوصل إلى اتفاق بين أمريكا وأوروبا، إذا كانا لا يريدان قطيعة وحربا تجارية على غرار الحرب بين الولايات المتحدة والصين، سيكون صعبا للغاية.
يربط الأوروبيون تدهور العلاقات الثنائية بالرئيس ترامب شخصيا. لكن معظم هذه التناقضات والنزاعات ستستمر حتى لو هُزم ترامب في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، وأما إذا بقي رئيسا للولايات المتحدة لمدة أربع سنوات أخرى، فعندئذٍ، ومن دون مخاطرة بارتكاب خطأ كبير، يمكن افتراض أن العلاقات عبر الأطلسي ستستمر في التدهور بسرعة أكبر.
«إيران ـ فنزويلا» تحالف الدولة المكروهة
كتبت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية: النفط والغذاء والمواد الطبية ـ إيران تساعد فنزويلا على الرغم من الإختلافات الإيديولوجية، فكلاهما في قبضة العقوبات الأميركية ـ إنه شهر العسل بين البلدين وتحديهما للولايات المتحدة الأمريكية مع وصول سادس سفينة أرسلتها طهران إلى فنزويلا بعد أن عبرت البحر الكاريبي تحت نظر واشنطن المنزعجة، سبقتها إلى الشاطيء الفنزويلي نفسه خمس ناقلات نفط أوائل الشهر الجاري.
إنها انتكاسة كبيرة للولايات المتحدة في رؤيتها لبلدين عدويين في سياستها الخارجية يتعاونان في التحايل على العقوبات الأميركية. ومع الإشارة إلى أن هذا التعاون مع إيران هو بمثابة نسمة من الهواء التقي بعد سبع سنوات من الأزمة الاقتصادية والسياسية إضافة إلى المواجهة مع الولايات المتحدة.. ونقلت الصحيفة عن اقتصادي من مجلس الوزراء الفنزويلي قوله: إن كل هذا يبقى رمزياً، إذ أن إيران لا تكسب الكثير من الناحية الاقتصادية ولن تؤدي شحناتها إلى إخراج فنزويلا من الأزمة.
تغيير قواعد اللعبة: الولايات المتحدة اختبرت قنبلة ذكية جديدة
تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في نشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، تقريرا حول الاختبار الأمريكي الناجح لقنبلة ذكية جديدة.
وكتبت الصحيفة: أعلنت شركة رايثيون الأمريكية للصناعات العسكرية، أن قاذفة القنابل المقاتلة من طراز F / A-18E / F Super Hornet، أطلقت بنجاح أول قنابل StormBreaker، المطورة في إطار برنامج StormBreaker Golden Horde قادرة على تحليل وتحديد أهمية الأهداف بشكل مستقل. ويمكن لهذه القنبلة أن تدمر الأهداف المتحركة، مثل الدبابات، حتى في الطقس السيئ، ووسط الدخان أو في الظلام الدامس.
وتضيف الصحيفة: سيكون هذا السلاح جاهزا تماما للاستخدام في نهاية هذا العام، وبعد ذلك من المتوقع أيضا تزويد المقاتلة F-35 Joint Strike Fighter به، كما كتبت مجلة فوربس.وقد قال نائب رئيسRaytheon Air Warfare Systems ، مايك جاريت: “StormBreaker، سوف تغير قواعد اللعبة، لأن هذا السلاح لا يهتدي بإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي GPS فحسب، إنما ويجد الهدف بنفسه ويصيبه.إلا أن موسكو لديها ما ترد به في هذه المواجهة النظرية بالأسلحة الحديثة. فمنذ أسبوع، بات معروفا أن روسيا ستمتلك قريبا سلاحا قادرا على التصدي للأسلحة فرط الصوتية بشكل فعال. وقد أعلن ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومع أن الولايات المتحدة لا تريد الاعتراف بذلك رسميا، إنما وزير الدفاع مارك إسبر قال، في شهر مارس/ آذار الماضي، إن واشنطن تعمل على تطوير ابتكارات في مجال إنتاج أسلحة فرط صوتية تتفوق فيها على روسيا والصين. ووفقا له، تعد الأسلحة فرط الصوتية واحدة من أهم أولويات وزارته والإدارة الأمريكية.
نواب الاتحاد الأوروبي ضد خطة ترامب في الضفة الغربية
وقالت صحيفة «الفيغارو» الفرنسية، إن أكثر من ألف برلماني أوروبي من 25 بلداً أوروبياً وقعوا على عريضة ضد ضمٍّ محتمل لأراضٍ فلسطينية من قبل إسرائيل. خطة لو طبقت ستكون مدمرة لكل آفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. ونشرُ هذه العريضة يأتي في وقت يستعد فيه البيت الأبيض لإبداء رأيه خلال الأيام المقبلة في الإقتراحات الإسرائيلية في هذا الخصوص بعد أن يكون الرئيس ترامب استطلع آراء مستشاريه الرئيسيين حول الشرق الأوسط ومن بينهم صهره جاريد كوشنير صاحب خطة السلام المتسقة مع مواقف اليمين الإسرائيلي مع تأييد لإقامة دولة فلسطينية صغيرة.
ملايين الأمريكيين لا يستطيعون تسديد فواتير الماء
ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريرا يكشف أن الملايين من الأمريكيين لا يستطيعون تسديد فواتير الماء بعدما ارتفعت أسعارها بنسبة 80 في المئة..وتقول الصحيفة: إن ملايين الأمريكيين العاديين يواجهون صعوبات في تسديد فواتير الماء، وهم مهددون بقطع الماء عنهم أو فقدان ملكية بيوتهم إذا لم يسددوا ما عليهم من ديون.
وبين الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «الغادريان» في 12 مدينة أمريكية، أن تسعيرة الماء والصرف الصحي ارتفعت بنسبة 80 في المئة بين 2010 و2018، وهو ما جعل ثلثي السكان في بعض المدن غير قادرين على تسديد فواتير الماء..وتتزامن أزمة ارتفاع أسعار الماء في الولايات المتحدة وعدم قدرة الملايين من الأمريكيين على تسديدها مع انتشار فيروس كورونا وأهمية النظافة وغسل اليدين باستمرار لمكافحة الفيروس. فالأزمة لم تعد تقتصر على الفقراء بل إن الطبقة المتوسطة بدأت تعاني أيضا.
وكشف الاستطلاع أن عدد الفقراء الذين يعيشون في أحياء فيلادلفيا التي لا يستطيع سكانها تسديد فواتير الماء تضاعف مرتين بين 2010 و2018، وأن الفواتير قد تصل إلى 900 دولار.
ويذكر تقرير الصحيفة أن 20 بيتا يقطع عنه الماء كل عام في الولايات المتحدة بسبب عدم تسديد الفواتير. ولا يعرف ما إذا كانت هذه العائلات تمكنت لاحقا من تسديد ما عليها لتستعيد التزود بالماء أم أنها تعودت على العيش دون ماء.
ولا يعرف أحد عدد الأمريكيين الذي كانوا محرومين من الماء قبل انتشار وباء كورونا ولا عدد العائلات التي قطع عنها الماء خلال انتشار الوباء. أما المعروف فهو أن المساعدات المالية للعائلات من أجل الحصول على الماء لم تعد ضمن برامج الإنقاذ الفيدرالية.
