نافذة على الصحافة العالمية: أزمة سياسية محتملة في بريطانيا

تناولت صحيفة «الجارديان»  البريطانية، قضية قد تسبب أزمة سياسية في المملكة المتحدة في الوقت الذي يمتد أُثرها إلى دول أخرى كونها ذات صلة بالمساعدات البريطانية الخارجية، وخاصة بعد تأثر بريطانيا عقب خروجها من الاتحاد الأوروبي، فضلا عن تداعيات جائحة كورونا.
وقالت الصحيفة: إن الحكومة أشارت إلى عدم إجراء تصويت في مجلس العموم البريطاني على خطة لخفض الإنفاق على المساعدات، وهو ما قد يلقى غضبا من بعض نواب الحزب المحافظ علاوة على إمكانية مقاضاة الحكومة في حالة عدم التصويت على الخطة.
ورفض المتحدث باسم رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون التعليق على سؤال وجه إليه حول ما إذا كان الخفض المنتظر لبند المساعدات البريطانية في الموازنة العامة إلى مستويات أقل من 0.7 في المئة من الدخل القومي، وهو الخفض الذي تم إقراره في إطار قانون التنمية الدولية البريطاني لعام 2015، سوف يتم التعامل معه كتعديل لقانون تم تمريره منذ سنوات أم على أساس أنه قانون جديد.
وقال المتحدث باسم الحكومة إنه يعتقد أن خفض بند المساعدات إلى 0.5% من الدخل القومي، حسبما أعلن وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك في عرضه للموازنة جاء بسبب الأضرار التي لحقت بالاقتصاد جراء وباء كورونا، وتم اتخاذه بموجب القانون.

لا أحد في مأمن حتى يصبح الجميع في مأمن

وكتبت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، في افتتاحيتها تحت عنوان «لا أحد في مأمن حتى يصبح الجميع في مأمن»:  إن نجاح برنامج التطعيم البريطاني قد يكون عبثيا إذا ظلت المساحات الشاسعة المكتظة بالسكان في العالم ملاذا لفيروس كورونا، وملاذات آمنة له للتكاثر والتحول من دون عوائق في الدول الفقيرة ذات الكثافة السكانية الكبيرة والخدمات الصحية الأولية.
وتوضح الصحيفة أن البرازيل هي نموذج عن ذلك، حيث تتفشى أحدى سلالات فيروس كورونا المثيرة للقلق.
ويوضح المقال أن هذه السلالة أكثر قابلية للانتقال من الفيروس الأصلي، وقد تمتلك أيضا مقاومة أكبر للأجسام المضادة، سواء في الأشخاص المصابين سابقا أو الذين كانوا محظوظين بما يكفي لتلقي التطعيم.
ويشير ذلك، بحسب الافتتاحية، إلى أنه كلما زاد قمع الفيروس في جميع أنحاء العالم، قلت فرصة ظهور هذه السلالات والطفرات الأكثر شراسة والمعدية، وقلت فرص ظهورها في بريطانيا.
ورأت الصحيفة أن «الغرب يخدع نفسه إذا افترض أن مناعة القطيع ستستمر لفترة طويلة، كما أنه لا توجد دولة، لا نيوزيلندا ولا تايوان ولا حتى كوريا الشمالية، تستطيع عزل نفسها بإحكام عن العالم. إن ذلك غير عملي، ولا يمكن دعمه اقتصاديا، وهو لا يعمل على أي حال».
وقالت إنه «من الناحية السياسية، من المستحيل تخيل الحكومات الغربية التي ترسل جرعات عديدة إلى البرازيل أو جنوب إفريقيا أو اليمن، على سبيل المثال، في حين أن مواطنيها المسنين والضعفاء ما زالوا ينتظرون بصبر دورهم في قائمة الانتظار، ومع ذلك، فإن الحجة الأخلاقية والوبائية للعمل العالمي لمواجهة جائحة عالمي لا يمكن الرد عليها.
وختمت الإندبندنت المقال بالقول إن «دولا مثل بريطانيا محقة في الاعتزاز بإنجازاتها الأخيرة، ولكن حتى إذا كانت الدولة قادرة على إعلان نفسها دولة خالية من فيروس كورونا (هذا غير واقعي على أي حال)، فلن تبقى على هذا النحو لفترة طويلة إذا انتشر الفيروس في جميع أنحاء العالم.

هل فعلا العائلة الملكية عنصرية؟

عقب المقابلة التي أجراها الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل مع قناة سي بي إس الأمريكية. تساءلت صحيفة «لوسوار» البلجيكية: هل فعلا العائلة الملكية عنصرية؟ وقالت إن تلك المقابلة أخرجت مجددا إلى الأضواء الاتهامات بالعنصرية ضد العائلة الملكية وكشفت الانقسامات داخل المملكة المتحدة.
وبينما ترى صحيفة «لوباريزيان»  الفرنسية، أن تلك المقابلة هي بمثابة إعلان حرب. فالمقابلة التلفزيونية غير المسبوقة كان لها وقع «القنبلة” على المملكة المتحدة وعلى العائلة الملكية. وأن قصر بيكنغام يواجه موجة من الصدمة بعد اعترافات الزوجين بقضايا العنصرية والخيانة داخل العائلة الملكية البريطانية.

روسيا ستحتل دول البلطيق في يومين وتتولى أمر بولندا؟

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، مقالا حول تطور الأحداث كما يراه الناتو في حال مهاجمته مقاطعة كالينينغراد الروسية.
وجاء في المقال: طرح القائد السابق لقوات بولندا البرية، الجنرال فالدمار سكيبشاك، سيناريو آخر محتملا للحرب بين روسيا وحلف الناتو في مقاطعة كالينينغراد، في مقال بمجلة 24 Defence.
 وقال «أحد الخيارات المحتملة هو منع نقل وحدات الناتو، على الأرض وفي البحر والجو، في بلدان البلطيق، وكذلك دعم الجيش الروسي السادس، المنتشر وراء حدودها الشرقية».
وأضاف: الجيش السادس الروسي، الذي ينسق عملياته مع أسطول البلطيق، سوف يحتاج لاحتلال بلدان البلطيق من يومين إلى أربعة أيام، وبعد الاستيلاء على دول البلطيق، يمكن أن تنتقل العمليات الرئيسية إلى الجزء الجنوبي من بحر البلطيق وفي اتجاه الساحل البولندي.
وتابعت الصحيفة، وفي هذا الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم العلوم السياسية بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، غيفورغ ميرزايان:  «هذا هو عمل العسكريين، توصيف سيناريوهات العمليات القتالية التقليدية وبالتالي زيادة أهميتهم في أعين السكان والسياسيين (الأمر الذي ينعكس على تمويل القوات المسلحة). وهذا فقط ما يهم الجنرالات البولنديين. يفهم الجميع تماما أن أحدا، في حالة نشوب حرب نووية بين روسيا وحلف الناتو، لن يفكر في أي احتلال لـ  «كالينينغراد». فالجميع سيدمرون بعضها البعض بالرؤوس الحربية النووية.
يحتاج الناتو إلى دول البلطيق كمنطقة تحكم إضافية. الناتو ليس مجرد كتلة للدفاع الجماعي. إنه أداة التحكم الأمريكية بأوروبا. ودخول دول البلطيق في التحالف يعني أنها تفوض الأمريكيين بجزء من صلاحياتها في السياسة الخارجية والدفاع.. تفوضها رسميا.
وفي الوقت نفسه، فإن الخطر على التحالف في حده الأدنى. روسيا لن تهاجم دول البلطيق. أما في حالة ضم جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا، فهناك مخاطر. فلدى هذه البلدان، في الواقع، نزاعات على الأراضي مع روسيا. ومع ذلك، أعتقد بأن خطر نشوب نزاع بين الناتو وروسيا يقترب من الصفر. لا أحد يريد أن يموت تحت القنابل النووية.

عام على الحجر الصحي في فرنسا 

 وقالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية: «الثلاثاء في 17 مارس/ آذار 2020 بدأت فرنسا حجرا صحيا دام شهرين، لكن الجائحة، بعد مضي عام على الحجر، غيّرت بالعمق، وكأنه لم يسبق أنه كان هناك زمن لا يعرف تدابير الوقاية والتباعد الاجتماعي.
وكتبت صحيفة «لوفيغارو» في افتتاحيتها: زمن كان يحق فيه للأجداد بتقبيل احفادهم، وكان يتلاقى فيه الأصدقاء جنبا الى جنب في ختام عرض مسرحي أو في مطعم..لكن لا بد أن يأتي يوم ينتهي فيه هذا الكابوس.
 وأشارت الصحيفة، الى ضرورة إحياء بعض المبادئ منها مبدأ الفعالية الذي أثبتت حملة التلقيح أنه غائب عن مؤسسات الدولة الفرنسية.
 وتحدثت الصحيفة عن غياب مبدأ آخر هو «مبدأ السيادة والاستقلالية في مجالات الاستراتيجية والطاقة والصناعة والتقنيات، عدا عن مبدأ الحريات الذي نالت منه مجمل تدابير الوقاية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]