نافذة على الصحافة العالمية: أمريكا تستعد لمؤامرة «كورونا» الانقلاب على السلطة!!

قالت مجلة «نيوزويك»، إن الجيش الأمريكي وضع خططا لـ «أسوأ السيناريوهات» التي قد تواجه الولايات المتحدة من جراء انتشار وباء كورونا، ومنها انتشار العنف على نطاق واسع، ووفاة سياسيين كبار.. وأشارت المجلة إلى أن قادة الجيش تلقوا تعليمات قبل 3 أسابيع لوضع خطط بديلة في حال «أضحى القادة الدستوريون عاجزين، وما إذا كان يتعين فرض أحكام الطوارئ».. وأوضحت المجلة أن قائد القيادة الشمالية الأمريكية الجنرال تيرنس أوشونيسي سيتولى قيادة الولايات المتحدة، إذا اجتاح «فيروس كورونا» القيادة السياسية العليا في واشنطن، لافتة إلى أن الخطط والتدابير الراهنة لمجابهة كورونا الجديد تجعل من المستبعد فرض الطوارئ، وتولي أوشونيسي قيادة البلاد.

ونقلت مجلة «نيوزويك»، عن مصدر عسكري قوله: «إن الخطط العسكرية الطارئة توضع دوما لمواجهة هجمات خارجية، وفي سيناريو الهجوم على مدينة أو منطقة هناك إجراءات واضحة ومباشرة، لكن مع فيروس كورونا التأثير يعم البلاد.. إننا في وضع لم يسبق أن شهدناه مطلقا».

الموت من كورونا أسهل من الإيمان بنزاهة الروس

وتحت نفس  العنوان نشرت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، مقالا حول المشككين في الطابع الإنساني للمساعدة الروسية لإيطاليا في مكافحة فيروس كورونا..وجاء في المقال: يحاول إعلاميو الناتو أن يستغلوا حتى مأساة الأمة الإيطالية لزرع العداء، مقللين من شأن المساعدة الطبية التي تقدمها روسيا لإيطاليا.لقد بدأ عدد من السياسيين الإيطاليين والخبراء يناقشون في وسائل الإعلام نظرية المؤامرة حول هذه القضية، زاعمين أن الكرملين أجرى مفاوضات منفصلة مع روما، وطرح مسألة رفع العقوبات عن روسيا، وفي هذا الصدد،  قال كبير المحاضرين في قسم التحليل السياسي بجامعة موسكو الحكومية، أرتيوم كوسوروكوف: لم تقتصر الحملة الإعلامية على (La Stampa) الإيطالية، إنما وشملت وسائل الإعلام الأمريكية، مثل  CNN و Bloomberg . فالأخيرتان بالذات، حاولتا طرح المساعدة الروسية والصينية والكورية والمصرية كعمل سياسي يهدف إلى تقسيم الجبهة الموحدة المناهضة لروسيا في الاتحاد الأوروبي، وتخفيف أو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على ضم شبه جزيرة القرم، ولكن، بالنظر إلى أن الحكومة الروسية، على عكس سلطات الاتحاد الأوروبي، هي التي بادرت إلى تقديم المساعدة الطبية لإيطاليا، من دون أي شروط مسبقة، ومن دون التفاوض على رفع العقوبات، ولا تزال لا تطرح أي شروط سياسية على إيطاليا، تبدو حجج وسائل الإعلام الغربية غير مقنعة ولا تعكس جودة العلاقات الروسية الإيطالية الحقيقية في المجال الإنساني.

ولكن La Stampa تحاول إقناع الإيطاليين بأن مساعدة روسيا غير مجدية على الإطلاق. يمكن للبعض أن يصدقوا ذلك، ولمن لا يعرف، فهذه الصحيفة يسيطر عليها الجمهوريون المعارضون لحكومة كونتي الشعبوية. بالطبع، هناك حاجة ماسة إلى الدعم الروسي لنظام الرعاية الصحية الإيطالي! احكموا بأنفسكم: لا يمتلك الأطباء الإيطاليون أجهزة كافية للتنفس الاصطناعي ومعدات الحماية الشخصية والعاملين الطبيين المدربين للعمل مع الأمراض الفيروسية.إلى ذلك، فلم يكن لدى الزملاء الإيطاليين ما يكفي من المعدات لتعقيم وسائط النقل البري والأماكن العامة (قدمت روسيا 20 مركبة من هذا النوع من احتياطيها البالغ ألفي عربة، دون «تعرية جبهتها الخلفية»)، وتم نقل مختبر متنقل إلى إيطاليا، قادر على إجراء ما يصل إلى 100 اختبار لفيروس كورونا في الساعة (بقي 14 مختبرا مثله في روسيا).

أخطاء إيطاليا

ونشرت صحيفة «التليغراف» البريطانية، تقريرا بعنوان «وباء كورونا: فيما أخطأت إيطاليا، وماذا يمكن أن تتعلم بقية الدول؟».. يقول التقرير، إن الإيطاليين شاهدوا صورا ذكرتهم بزمن الحرب وصدمتهم بشدة وتظهر فيها قافلة من سيارات النقل العسكري تحمل عشرات التوابيت بعيدا عن مدينة بيرغامو التي انهار نظامها الصحي أمام وباء كورونا بحيث لم تعد المقابر كافية لاستيعاب أعداد المتوفين..وتتساءل الصحيفة:  عما ارتكبته إيطاليا من أخطاء وما اتخذته من تدابير جيدة، وكيف يتسنى لبقية دول العالم التعلم من هذا النموذج الذي تغير خلال شهر واحد من وجود عشرات الإصابات فقط إلى أكثر من 9 آلاف وفاة وثمانين ألف مصاب؟!

وأوضح التقرير، أن هناك عاملا واحدا وضع إيطاليا على هذا الطريق الكارثي في مواجهة الوباء، وهو أن الفيروس كان منتشرا في مختلف أنحاء البلاد قبل أن تنتبه إليه الحكومة بشكل رسمي وتتبع حالات الإصابة نهاية الشهر الماضي حيث يرى الخبراء أن الفيروس كان منتشرا في شمال البلاد منذ الأسابيع الأولى من شهر يناير/ كانون ثاني على أقل تقدير، ويرجح بعضهم أنه كان هناك منذ نهاية ديسمبر/ كانون أول، وبعد أسابيع من ظهوره في الصين، لكن الأطباء عندما اطلعوا على الحالات الأولى شخصوها على أنها نزلات انفلونزا موسمية.. الحكومة الإيطالية تقلبت في قراراتها بين التأهب والرضا عن النفس في الأسابيع الأولى من الأزمة وحتى في الوقت الذي بدأ فيه ظهور حالات الوفاة كانت رسائل الحكومة للشعب متناقضة ولم يعرف الناس ماذا يفعلون هل يتابعون حياتهم بالشكل المعتاد أم يغيروا هذا السلوك.

 

إرهاب

وقف إطلاق للنار

وتناولت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، دعوة البابا فرنسيس الى وقف إطلاق النار فورا في مختلف مناطق النزاعات بهدف حماية المدنيين من فيروس كورونا المستجد.. وكتبت الصحيفة: ان قيام الفصائل المتحاربة بإعلان التعبئة ضد كوفيد-19 ، قد يجعلها تنظر في إمكانية حل النزاعات القائمة من دون اللجوء الى السلاح، بعض المحاربين قد يرون في الأمر ضربا من الجنون،  لكنه «عين العقل».. وفي نفس السياق، لفتت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية،  إلى تحول في العلاقات بين البشر جراء الفيروس. التهديد المشترك جعلهم يشعرون بوحدة المصير.. أن اللاإنسانية أن تشعر أنها فعلا مهددة، وأن تبرهن عن انسانيتها، والكلمة لا تعني فقط جنس البشر بل الشعور بالانسانية التي هي مشروع قبل أن تكون فصيلة في عالم الحيوان.

 

الوباء يضع النخبة التركية بين فكّي كماشة

ونشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا تحت عنوان «الوباء يضع النخبة التركية بين فكّي كماشة»ن يتساءل عن مدى حاجة أردوغان إلى عملية عسكرية جديدة في سوريا..وجاء في المقال: ينتظرون في تركيا عملية عسكرية جديدة في سوريا، رغم الغموض المحيط بانتشار فيروس كورونا..وتعاني قوات سوريا الديمقراطية مخاوف مماثلة بشأن الجزء الواقع تحت سيطرتها، شمال شرقي سوريا. هناك سبب لذلك : ففي الـ 10 من مارس/ آذار، أعلن أردوغان أنه دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز الاقتصاد السوري بنفط شرقي نهر الفرات. ولا يمكن لكلمات الزعيم التركي إلا أن تثير الشكوك لدى «قسد» بأن موسكو وأنقرة قد تتفقان على صيغة مختلفة لتقسيم شمال شرق سوريا..وفي هذا الصدد، قال الباحث السياسي التركي، كريم هاس: على الرغم من أن القيادة التركية معروفة بنهجها المغامر لتحقيق طموحاتها السياسية الخاصة، فالمسألة السورية، في الوقت الحالي، ليست أولوية على جدول الأعمال، فالمشكلة الرئيسية التي يواجهها أردوغان، هي منع تكرار السيناريو الإيطالي لانتشار فيروس كورونا في تركيا، حيث هناك احتمال كبير للعدوى الجماعية وسط السكان.

ولا يستبعد ضيف الصحيفة أن تقوم أنقره بخطوات ما، بهدف تحويل انتباه السكان المحليين عن العواقب الحقيقية للفيروس، ولكن من المستبعد أن يتم اتخاذها في سياق الصراع السوري. إنما الشيء الوحيد الذي يتوقعه في هذا المجال هو استئناف الأعمال العسكرية في إدلب بسبب احتمال انتهاك الاتفاقات بين موسكو وأنقرة..وقال هاس، يمكن افتراض أن يستأنف الجيش السوري، بدعم من الجانب الروسي، في المستقبل المنظور، الهجوم ويحاول السيطرة على الطريق السريع M4 ووسط إدلب. نظريا، من أجل التخفيف من ردة فعل تركيا وتقليل العواقب السلبية لهذا الهجوم، قد تقدم موسكو بعض التنازلات لأردوغان، وذلك قد يكون بإعطاء الضوء الأخضر لعملية جديدة في شمال شرق سوريا، في حال تسليم إدلب. ومع ذلك، إذا ما عادت المقاطعة المتمردة إلى سيطرة الجيش الحكومي السوري، فسيضطر أردوغان إلى تعليل ذلك للجمهور التركي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]