نافذة على الصحافة العالمية: أمريكا تعاقب أوروبا «العجوز»

تحت عنوان (مساعد ترامب يناقش في باريس معاقبة أوروبا “العجوز»)، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية،  مقالا حول استياء واشنطن من سياسة أوروبا، ومحاولتها الضغط على ألمانيا بالدرجة الأولى.

وجاء في المقال: سيجري روبرت أوبراين مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي محادثات في باريس مع مسؤولين من فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا لمدة ثلاثة أيام. الغرض من زيارته، نقل وجهة نظر دونالد ترامب بشأن قضايا السياسة الخارجية المثيرة للجدل، حيث تعاني أمريكا وحلفاؤها الأوروبيون من سوء فهم متبادل.

ومن بين المواضيع التي سوف تناقش العلاقات مع روسيا وإعادة النشر المرتقبة للوحدة الأمريكية في بولندا أقرب إلى الحدود الروسية. ففي يونيو/ حزيران، أعلن الرئيس الأمريكي عن سحب جزء من القوة الأمريكية من ألمانيا. وإذا حكمنا، من خلال خطاب ترامب في شهر يونيو/ حزيران، فإن سحب القوات يأتي في إطار معاقبة ألمانيا، والضغط على برلين لدفعها إلى إنفاق المزيد على الدفاع وتقليص تعاونها مع روسيا في مجال إمدادات الطاقة. لكن البوندستاغ لم يثر قط مسألة الزيادة المطلوبة في الإنفاق الدفاعي، كما أن إنهاء المشاركة الألمانية في مشروع السيل الشمالي-2 أمر غير وارد.

وفي هذا الصدد، قال مدير صندوق فرانكلين روزفلت لدراسة الولايات المتحدة في جامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليف، للصحيفة، إن بولندا تتحول اليوم إلى حليف إقليمي مهم جدا للولايات المتحدة. ولكن، ليس لأي خلاف مع ألمانيا أن يلغي حقيقة أن هذا البلد لا يزال يتزعم أوروبا اقتصاديا وسياسيا. وبالتالي، فـ «لن يكون من الحكمة استبدال بولندا التي تعيش على دعم الاتحاد الأوروبي بألمانيا».

ومن شأن زيارة أوبراين أن تبين مدى استعداد ترامب لمعاقبة أوروبا «العجوز».

لأول مرة  في تاريخ فرنسا..تغيير ساحة الاحتفال بالعيد الوطني

قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إنه ولأول مرة منذ ألف وتسع مئة وخمسة وأربعين تقرر إلغاء احتفالات العيد الوطني على جادة الشانزليزيه وذلك بسبب فيروس كورونا. احتفالات هذه السنة عوضت بعرض عسكري ضخم في ساحة لاكونكورد في باريس.

احتفالات تحت شعار أمة ملتزمة وموحدة ومتضامنة، سيسلط الضوء خلال العرض على طائرة    A 400 Mالتي استخدمت لنقل مرضى كوفيد تسعة عشر من المناطق المعزولة والتي تفتقر مستشفياتها للمعدات الازمة، ويود رئيس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يثني على جميع الذين حاربوا فيروس كورونا.

وأشار الصحيفة إلى أن يوم العيد الوطني الموافق موعد الرابع عشر من  يوليو/ حزيران، سيشهد أيضا مظاهرات في الشوارع الباريسية، دعت إليها الأسبوع الماضي ست نقابات للتنديد «بازدراء» الحكومة للعاملين في القطاع الصحي..على الرغم من أن الحكومة الفرنسية وقعت مع النقابات الطبية على اتفاق لزيادة أجور موظفي المستشفى، والذين سيحصلون على زيادات صافية قدرها 183 يورو شهريًا.

لماذا قرر ماكرون أخذ الكلمة من جديد؟

وكتبت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية: يوم الرابع عشر من يوليو/ تموز من هذا العام لن يكون كغيره، عيد أراده الرئيس الفرنسي أن يكون بمثابة رد الاعتبار للتضحيات التي قدمها عمال قطاع الصحة خلال أزمة كورونا في فرنسا.

إيمانويل ماكرون قرر هذا اليوم، أن يستأنف الحوار التقليدي الخاص بالعيد الوطني حيث سيجيب عن عدد من الاسئلة في مقابلة ظهر اليوم.

إنها لحظة الحقيقة، إن ماكرون سيكون تحت المجهر وسيدقق الجميع في تصريحاته لاسيما وأنه ردد مرارا لوزرائه وأصدقائه مقولة: لم يتبق لنا سوى ست مئة يوم، من أجل التحرك.

ونقلت صحيفة «لوباريزيان» عن مقرب من الرئيس الفرنسي قوله، إن ماكرون ينزع من فكرة عدم القدرة على التصرف، وهو ما دفع بإيدوارد فيليب إلى الرحيل. أي أن ماكرون كان عليه أن يقنعه باستمرار، كما حدث مع قضية رفع الحجر الصحي.

بيد أن رئيس الوزراء الجديد جون كاستاكس يتميز بسرعة التصرف واتخاذ القرارات وهذا ما يحتاجه إيمانويل ماكرون خلال ما تبقى من عهدته الرئاسية.

كابوس لإسرائيل وأمريكا: تزويد إيران بطائرات «سو ـ 30»

ورجحت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، أن تزود روسيا إيران بأسلحة تمكنها من مواجهة هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية.

وقالت الصحيفة: لقد طالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بنبرة آمرة، مجلس الأمن الدولي بـ  «تمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على إمدادات الأسلحة إلى طهران، والذي ينتهي في أكتوبر/ تشرين الأول».

السبب الرئيس لمطالبة الولايات المتحدة بتمديد حظر الأسلحة إلى طهران، إفشال اتفاق محتمل بين روسيا وإيران على تزويد الأخيرة بمقاتلات روسية ثقيلة. والحديث يدور عن دفعة كبيرة من طائرات Su-30، والتي يبدو أن طهران وموسكو توصلتا إلى اتفاق بشأنها في العام 2016.

حينها، في العام 2016، كان ينبغي أن يصادق مجلس الأمن على الصفقة. ولكن الرئيس الأمريكي أوباما عارضها. ولعل بوتين اقترح على روحاني الانتظار. وهكذا، تم تأجيل تنفيذ الصفقة على ما يبدو إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2020، موعد نهاية الحظر. وخلال هذه الوقت، تضاعف اهتمام الفرس بطائراتنا. فاليوم، لا تفكر طهران فقط بامتلاك Su-30 وMiG-35 ، إنما وSu-57  كما يقال.

وأضاف مقال نشرته الصحيفة: وفقا لدراسة أجراها خبراء عسكريون في جامعة براون، يمكن أن تشن إسرائيل في أي لحظة هجوما على المنشآت النووية الإيرانية، بتشكيل من مائة أو أكثر من طائرات F-15 وF-16، يحمل كثير منها قنابل  GBU-28 ضد التحصينات تحت الأرض.

ولكن، مع امتلاك طهران المحتمل للمقاتلات الروسية Su-30 وMiG-35، سوف يتغير الوضع بالنسبة لإسرائيل بشكل كبير. لذلك، تفعل الولايات المتحدة كل ما تستطيع لتمديد حظر الأسلحة، وكما قال بومبيو، إلى الأبد.

 هل بدأت «الموجة الثانية» لوباء كورونا؟

نشرت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية، مقالا تحت عنوان: «ماذا تعني عودة فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم بالنسبة لتفشي الموجة الثانية؟.. وقالت الصحيفة: إن أخطر 10 أوبئة تنفسية في تاريخ البشرية كانت تتسم دوما بنمط مشترك حيث ضربت خمس منها في موجات متتابعة بينما جاءت أربع أخرى في نمط تفش شديد يتبع مرحلة انتشار بينية في فصل الصيف.

وتشير الصحيفة إلى الإنفلونزا الإسبانية التي ضربت العالم في ثلاث موجات بعد الحرب العالمية الأولى كمثال و كانت الموجة الثانية هي الأشد فتكا من بينها.

وتنقل الصحيفة عن عالم الفيروسات ومدير مركز الأبحاث البيولوجية الخلوية في مركز يو سي إل في لندن، «فرانسوا بالو» قوله: إن أوبئة الانفلونزا اعتادت على التفشي في ثلاث موجات تكون الأولى منها في فصل الخريف، تليها موجة ثانية في الشتاء تكون أشد ضراوة ثم موجة ثالثة في الخريف التالي.

وأضاف «بالو»: إن فيروس سارس الذي انتشر عام 2002 رغم أنه لم يكن من فصيلة أوبئة الانفلونزا لكنه كان من فصيلة فيروسات كورونا، واتسم بمعدل عدوى مرتفع، وبالنسبة لي فإن السيناريو الأكثر واقعية هو حدوث موجة تفش ثانية خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي وستكون أكثر ضراوة من الموجة التي شهدناها.

وتطرح الصحيفة سؤالا: هل ما يحدث في مختلف دول العالم التي تواجه حاليا عودة في ارتفاع أعداد المصابين، يعد بداية الموجة الثانية؟

أقل من 2 من أصل 3 فرنسيين يرتدون الكمامات بانتظام في الأماكن العامة

ونشرت صحيفة «ليكسربيس» الفرنسية،  نتائج استطلاع للرأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام حول تعامل الفرنسيين مع جائحة كورونا منذ أن رفعت الحكومة الفرنسية إجراءات الحجر المنزلي.

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن كوفيد 19 لم يختف تماما لكن الفرنسيين أكثر انشغالا في الآونة الراهنة بالعطلة الصيفية، وأصبحوا أقل حرصا على صحتهم من السابق والدليل على ذلك أن ثلاثة وستين بالمئة منهم لا يرتدون الكمامات بانتظام في وسائل النقل العمومي، أو عند خروجهم في الشوارع والأماكن العامة التي تكتظ بالسكان. حسب استطلاع الرأي الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام.

ويشر استطلاع الراي أيضا إلى ان الفرنسيين لا يلتزمون فعلا بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا كغسل اليدين مثلا، حيث أن واحد وثمانون بالمئة فقط من المستجوبين يقولون إنهم يغسلون أيديهم باستمرار ولاسيما بعد استعمال وسائل النقل العمومية كالميترو والحافلات وغيرها…

كل ذلك يشير إلى غياب اليقظة المطلوبة لدى الفرنسيين مايثير من مخاوف جمة من خطورة انتشار موجة ثانية من الوباء.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]