نافذة على الصحافة العالمية: أمريكا تعلق الصراع مع إيران

تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، ما يتردد بشأن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لتوجيه ضربة لإيران قبل تسليم ترامب الحكم لبايدن.. وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تعلق الصراع مع إيران.

وقالت الصحيفة، إن بيان البنتاجون عن الزيارة المفاجئة للقائم بأعمال وزير الدفاع، كريستوفر ميلر، إلى الشرق الأوسط لاقى أصداء مقلقة، في ضوء تقارير عن استعداد إدارة الرئيس دونالد ترامب لضرب المواقع الإيرانية في المنطقة. وسبق زيارة الوزير الأولى إلى الخارج ظهور معلومات في وسائل الإعلام الأمريكية عن إبلاغ الجيش الإسرائيلي بهجوم أمريكي وشيك على إيران.

وفي هذا الصدد، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي المقيم في إيران، نيكيتا سماغين، لـصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»: السلطات الإيرانية، تقول دائما إنه ما تجرأ أحد على تهديد أمن البلاد، فإن الجمهورية الإسلامية سترد بشكل حاسم.

ولكن، من الواضح أن مثل هذا السيناريو بالنسبة لإيران سيكون مزعجا للغاية ومثيرا للقلق، فقد يهدد الاستقرار الداخلي، وليس من الواضح تماما كيف سترد طهران على ذلك. فإمكاناتها العسكرية أقل بكثير من قدرة إسرائيل والولايات المتحدة.

إن توجيه ضربة لإسرائيل إجراء معقد إلى حد ما. الأمر أسهل قليلاً، مع الولايات المتحدة، فيمكن لإيران أن تضرب القوات الأمريكية في المنطقة. إنها أكثر عرضة للخطر.

ومع ذلك، فمن الواضح تماما أن الأمريكيين سيردون على الهجوم على قواتهم. وهذا محفوف بعواقب وخيمة.. وقال «سماغين»: خير مثال على ذلك مبادرة ترامب السابقة للقضاء على قاسم سليماني.

وأضاف للصحيفة: إن احتمال ضربة أمريكية مفاجئة يضع إيران في موقف غير مريح للغاية، فمن الصعب عليها تطوير رد على مثل هذه العملية. وقد ينعكس ذلك على العلاقات مع الرئيس الأمريكي المقبل، الذي لا ترغب إيران في إفساد العلاقات معه. فـ «هناك آمال معينة معلقة عليه».

اغتيال العالم الإيراني هل يهدف إلى تقويض الاتفاق النووي؟

ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تقريرا بعنوان «اغتيال عالم إيراني فيما يبدو أنه يهدف لتقويض البرنامج النووي الإيراني».

وترى الصحيفة، أنه قد لا يكون لاغتيال محسن فخري زادة تأثير كبير على البرنامج النووي الإيراني الذي ساعد في بنائه، لكنه بالتأكيد سيجعل من الصعب إنقاذ الاتفاق الذي يهدف إلى تقييد هذا البرنامج.

ويبدو حتى الآن أن الهدف الأقرب لاغتياله هو تقويض أي مساع لإحياء هذا الاتفاق.

ويقول التقرير: إنه من المتفق عليه على نطاق واسع أن إسرائيل هي الجاني المحتمل، لأن  الموساد كان وراء سلسلة من الاغتيالات لعلماء نوويين إيرانيين آخرين، وقد ألمح مسؤولون إسرائيليون إلى ذلك.

ويضيف، إنه فقًا لمسؤولين سابقين، اتجهت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى إسرائيل لوقف تلك الاغتيالات في عام 2013، حيث بدأت محادثات مع طهران أدت بعد ذلك بعامين إلى الاتفاق النووي الإيراني، والذي قبلت طهران بموجبه القيود المفروضة على أنشطتها النووية في مقابل تخفيف العقوبات.

ويؤكد كاتب التقرير، أنه يمكن التكهن بأن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، سيعارض أيضًا مثل هذه الاغتيالات عندما يتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، ويحاول إحياء البرنامج النووي الإيراني، الذي تضرر بشدة أعقاب انسحاب دونالد ترامب في عام 2018.

وإذا كان الموساد وراء الاغتيال بالفعل، فذلك يعني أن إسرائيل أرادت الانتفاع من الفرصة الزمنية السانحة الضيقة للغاية لتنفيذ العملية بموافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل تولي الرئيس المنتخب، جو بايدن، مهامه في يناير/كانون الثاني 2021.

ويضيف التقرير: يبدو أن هناك القليل من الشك في أن ترامب أعطى الضوء الأخضر للعملية، أو ربما أمر أجهزته الاستخباراتية بتقديم المساعدة النشطة الفعلية في عملية الاغتيال.

وقالت المحللة السياسية ،دينا اسفندياري، للصحيفة: «أعتقد أنه كان عليهم الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن. وفيما يتعلق بالدوافع، أعتقد أنه مجرد دفع إيران للقيام بشيء غبي لضمان تقييد أيدي إدارة بايدن عندما تسعى إلى متابعة المفاوضات ووقف التصعيد».

فرنسا تتساءل: هل سيكون جو بايدن زعيمنا؟

ونشرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، مقالا عن مستقبل العلاقات الفرنسية والأوروبية مع واشنطن في عهد جو بايدن.. وتقول الصحيفة:  إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتسامح مع اولئك الذين لا يتبعون النموذج الإمبريالي، وأن المهاجرين من أوروبا وفرنسا تحديدا لا يتلقون معاملة أفضل من الأمريكيين السود على أساس تمييز عرقي وعنصري عبر التاريخ الأمريكي.

وحسب المقال، فإن الأمريكيين يتجاهلون الحضارة الفرنسية وقيم الجمهورية المبنية على العلمانية، وتسعى إلى فرض نموذجها الحضاري على حلفائها،  ومن هنا يقول كاتب المقال: إن على الدول الصديقة للولايات المتحدة أن تتمرد وترفض بأدب طموح بايدن ورغبته في المضي بالعالم وكأنه إمبراطوررية.

اسكتلندا ستجري استفتاء على الاستقلال في 2021

تترقب الدوائر البريطانية، توجه اسكتلندا للإستقلال، وبينما تضاربت التوقعات حول الاستقلال وتدعياته، وموقف الراي العام  في «إدنبره».

وتقع اسكتلندا في شمال غرب القارة الأوروبية، وهي جزء من مكونات المملكة المتحدة، ولها حدود برية مشتركة مع انجلترا، وعدد سكانها ما يقارب 5.3 مليون نسمة، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، عملتها الجنيه الاسترليني.

وكتبت صحيفة «التايمز» البريطانية، أن رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجون صرّحت إنها تريد إجراء استفتاء ثان بشأن الاستقلال عن بريطانيا في أقرب وقت من العام المقبل.

وذكرت الصحيفة، أن زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي، تتوقع إجراء تصويت في الجزء الأول من ولاية البرلمان الاسكتلندي المقبل، الذي تبدأ العام القادم.

وتسعى اسكتلندا إلى الانفصال عن بريطانيا بعد بريكسيت، والانضمام إلى الاتحاد الاوروبي.

أسوأ جرائم ترامب

ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا بعنوان «يجب عدم نسيان أسوأ جرائم ترامب – التطهير العرقي للحلفاء الأكراد في سوريا».

وكتبت الصحيفة،  إن أسوأ جريمة في سنوات دونالد ترامب في البيت الأبيض كانت في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 ، عندما أمر القوات الأمريكية بالانسحاب، مما أعطى الضوء الأخضر للغزو التركي لشمال سوريا الذي أدى إلى قتل واغتصاب وطرد سكانها الأكراد.

ويضيف كاتب التقرير: إنه من غير المحتمل أن يحاكم ترامب على الإطلاق، لكن إذا حدث ذلك، فإن تواطؤه في التطهير العرقي للأكراد السوريين يجب أن يتصدر لائحة الاتهام.

كان هذا عملاً شريرًا في حد ذاته وأيضًا خيانة لحليف منذ أن قاد المقاتلون الأكراد السوريون المدعومون من الولايات المتحدة هجومًا مضادًا ضد تنظيم «داعش»

.ويضيف: إن خيانة ترامب للأكراد كانت السبب المباشر لعمليات القتل والاختطاف والاختفاء وطرد مئات الآلاف من الأشخاص.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]