نشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، مقالا شديد اللهجة ضد وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، وطريقة تعامله مع أزمة تظاهرات السترات الصفراء، واعتبرت الصحيفة «أن الأمور وصلت إلى الطريق المسدود».. ونقلت الصحيفة الفرنسية عن رئيس إحدى نقابات قوى الأمن UNSA Police أن «السلطات كانت قد قررت أن تتغاضى عن أعمال الشغب من أجل تحاشي الإصابات».. ونشرت الصحيفة حوارا مع المحامي «بيار مينيار»، الذي يعتبر من المقربين من الرئيس ماكرون، وقد أشار الى أن «الحد من حرية التظاهر قد يكون أفضل من التصعيد في المواجهات بين الشرطة والسترات الصفراء».
أمريكا تغادر سوريا بقدم واحدة
وكتبت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن الولايات المتحدة ستترك حوالي ألف عسكري من الجيش الأمريكي، داخل أراضي سوريا، وهو رقم أكبر بكثير من العدد المفترض سابقا. وعزت الصحيفة، ذلك إلى عجز واشنطن عن الاتفاق مع أنقرة على شروط إنشاء منطقة أمنية على الحدود بين تركيا وسوريا وضمان الأمن للأكراد السوريين. وذكرت الصحيفة، أن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كانت تتضمن إقامة منطقة أمنية في شمال شرق سوريا، بعد انسحاب عناصر الجيش الأمريكي، البالغ عددهم ألفي شخص من سوريا، ولكن المفاوضات مع تركيا ومع الحلفاء الأوروبيين والفصائل المسلحة الكردية، لم تسفر عن النتيجة المتوقعة.ونوهت الصحيفة، بأن تركيا رفضت إعطاء أية ضمانات بعدم مهاجمة الأكراد بعد انسحاب الأمريكيين، وهو ما أجبر ترامب على تغيير خطته والإعلان عن بقاء قسم من القوة الأمريكية في سوريا، والآن يقول الجانب الأمريكي، إن العمل جار لتحديد العدد اللازم.
أيام حقبة بوتفليقة باتت معدودة
وتشير صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، إلى أن أيام حقبة بوتفليقة باتت معدودة، وأن «السلطة باتت أكثر عزلة، والانشقاقات طالت الحزب الحاكم».. وتساءلت الصحيفة: ماذا عن موقف أحمد قايد صلاح؟ وكتبت «كل الأنظار تتجه الآن الى رئيس أركان الجيش، أحمد قايد صلاح الذي يعد آخر حصون بوتفليقة، فهل سيعمد إلى إخراج الرئيس أم يستلم الحكم مباشرة أو يشرف على الفترة الانتقالية؟ ونقلت عن محلل جزائري، أن الضباط لن يقفوا عائقا أمام إرادة الشعب وسوف يؤمنون استقرار البلاد، أما عن الجنرال صلاح، فإن الأمريكيين نصحوه بالتحفظ، عدا عن أن عمره الذي شارف 84 عاما لا يسمح له باستلام السلطة.
براعم المعارضة في الجزائر
وكتبت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية: إن على الحكم تقديم الضمانات، وأن رحيل بوتفليقة عند انتهاء ولايته في 28 إبريل/ نيسان المقبل يعتبر ضمانة، ويبقى إيجاد محاورين من داخل الحراك.. وتوقعت الصحيفة فترة انتقالية تدوم من 4 الى 5 سنوات. بينما ترى صحيفة «لاكروا» الفرنسية، أن ما اعتبرته «براعم معارضة في الجزائر» يجب أن يتوافقوا في ما بينهم من أجل التمهيد للفترة الانتقالية.
مدينة في حداد
ونشرت صحيفة «ذي بريس»الفرنسية، صورة لسكان مدينة كرايستشيرش، تحت عنوان «مدينة في حداد».. وقالت الصحيفة إن نيوزيلاندا ستكون أمام اختبار حاسم في الأيام والأسابيع المقبلة، ودعت الصحيفة إلى الحد من حرية بعض الأشخاص لحماية أكبر عدد من الناس. بينما ترى صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أن هجوم مدينة كرايستشيرش ناتج عن صعود خطاب التطرف، وقالت: إن هذا الهجوم يكشف أن اليمين المتطرف ينتعش، وأن القوميين المتطرفين أنشأوا أسلحة في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي كذلك ولم يعد بالإمكان التقليل من أهمية أيديولوجيتهم المدمرة ولا أسباب انتشارها، وهذا الخطاب تقوّى بصعود شخصيات وأحزاب يمينية متطرفة إلى السلطة، كما حصل في الولايات المتحدة والمجر.
قنبلة «بيركو»
وتناولت صحيفة «التايمز» البريطانية، ما وصفته بـ «قنبلة بيركو». وقالت الصحيفة: إن رئيس مجلس العموم البريطاني، جون بيركو، لم يعر الحكومة أي انتباه عندما قرر أن يلقي قنبلة تنسف استراتيجيتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، وأن رئيسة الوزراء تريزا ماي علمت بالأمر مثلما علم الجميع بعد أن قرر رئيس مجلس العموم أنه وفقا لسابقة تاريخية وقعت منذ 415 عاما لا يمكن لرئيسة الوزراء أن تعرض خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي على البرلمان مجددا حتى «يتم تغييرها تغييرا جذريا». وترى الصحيفة، أن ذلك يمثل ضربة كبيرة لـ«ماي» التي تعتمد استراتيجيتها الكاملة للخروج على اعتقادها بأنها يمكنها تخويف البرلمان عن طريق التصويت مجددا على خطتها التي رفضت مرتين بالفعل، حتى يقترب شبح الخروج بلا اتفاق أو شبح عدم الخروج بالدرجة التي تجبر البرلمان على الإذعان.
«طيران ذري» أمريكي في أوروبا
ونشرت صحيفة « غازيتا رو» الروسية، مقالا عن إرسال الولايات المتحدة ست قاذفات نووية استراتيجية إلى أوروبا. وجاء في المقال: قامت الولايات المتحدة بنقل ست قاذفات استراتيجية B-52H Stratofortress إلى أوروبا، خلال الأسبوع الماضي. وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة رؤساء الأركان، جوزيف دانفورد، إن الولايات المتحدة يجب ألا تتخلى عن «الحق» في الضربة النووية الأولى. ويبلغ إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية في الولايات المتحدة 1393، وفي روسيا 1561 رأسا. وواشنطن ترى أنها تملك الحق في توجيه الضربة النووية الأولى، فيما موسكو، وفقا لعقيدتها العسكرية الدفاعية، لا يمكنها استخدام الأسلحة النووية إلا إذا استُخدمت أسلحة الدمار الشامل ضدها بما يهدد وجود الدولة. وقال النائب في البرلمان الألماني، يورغن تريتين، الشهر الماضي، إن الأمن في الدول الأوروبية مستحيل من دون الجانب الروسي، وإلقاء اللوم على الجانب الروسي في كل شيء، لن يساعد في تغيير الوضع.
فرنسا تخشى ربيع الجزائر
وتساءلت صحيفة «جازيتا رو» الروسية: هل فرنسا في خطر: إلامَ ستقود الاحتجاجات في الجزائر؟ ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: في العاصمة الجزائر، تستمر الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة. فعلى الرغم من تصريح رئيس البلاد بأنه لن يرشح نفسه لولاية خامسة، إلا أنه لم يستقل من صلاحياته الرئاسية. وقد رفض المتظاهرون، ومعظمهم شباب، مقترح بوتفليقة إنشاء حكومة مؤقتة وطالبوا برحيل القيادة الحالية للبلاد، كما صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي يقوم حاليا بجولة إفريقية، بأن الجزائر تحتاج إلى وقت للانتقال السياسي، وهذا أول تصريح للرئيس الفرنسي حول الوضع في الجزائر، ويعود صمت ماكرون الطويل حول الوضع في هذا البلد إلى العديد من العوامل، منها وجود جالية جزائرية كبيرة في فرنسا، موقفها من ماكرون سلبي بما يكفي، فحسب بيانات مختلفة، يعيش 3 ملايين مهاجر من الجزائر في فرنسا، وقد تسبب الاضطرابات بينهم صداعا جديدا لماكرون، الذي بالكاد يتدبر نفسه مع إضرابات «السترات الصفراء».
