طرحت صحيفة «زافترا» الروسية، تساؤلا حول ما إذا كان ينبغي انتظار مواجهة مسلحة في الولايات المتحدة بعد الانتخابات؟
وقالت الصحيفة: أيا كان المرشح الذي سوف يفوز في الانتخابات، فسيواجه احتمالا حقيقيا لأن يرفض المرشح الآخر نتيجة الانتخابات، وتهدد الخلافات بين مؤيدي المرشحين المختلفين بالتصاعد إلى صراع مسلح.
هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه أعضاء مجموعة تجنب الأزمات الدولية (ICG)، والتي تتمتع بصلاحية إنهاء ومنع وتخفيف الصراعات العنيفة أينما حدثت، ويقول أعضاء مجموعة الأزمات الدولية إن المراقبين الخارجيين يمكنهم اليوم أن يروا في الولايات المتحدة الكثير مما حذرت الولايات المتحدة الآخرين منه طوال تاريخها. علاوة على ذلك، تجري الانتخابات الأمريكية للعام 2020 على خلفية انتشار الوباء.
من المرجح أن تعطي الزيادة الهائلة في التصويت عن طريق البريد للخاسر فرصة للطعن في الانتخابات.
ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان «أمريكا تنتخب.. فماذا بعد؟»..جاء فيه: ينتشر رفض الخصم على نطاق واسع، إلى درجة أن 31% من مؤيدي بايدن، في ولاية فرجينيا، يقولون إنهم لن يعدوا فوز ترامب شرعيا، كما أن 26% من مؤيدي ترامب غير مستعدين بالمثل لقبول فوز بايدن، وفقا لاستطلاع أجرته واشنطن بوست ومدرسة Schar
وبالنظر إلى ما هو الآن على المحك، يمكن توقع أن يقاتل كلا الجانبين بضراوة حتى عند أدنى خلاف حول النتيجة. وبالنظر إلى تعقيدات قانون الانتخابات الأمريكي، فإن النتيجة المختلف عليها أو غير الحاسمة يمكن أن تؤدي إلى شهور متوترة من عدم الحسم.
لدى الولايات المتحدة بالتأكيد فرصة جيدة للنجاة من هذه اللحظة الصعبة دون تصاعد العنف. لا يزال لديها مزايا تفتقر عادة إليها البلدان الأخرى التي تدرسها مجموعة الأزمات الدولية، بما في ذلك جيش غير مسيس، وصحافة نشطة، ومجتمع مدني متطور. لقد أعلن قادة كلا الحزبين أن مرشحهم قد يخسر، ما يساعد على الحيلولة دون المزاعم الديماغوجية بتزوير الأصوات.
ومع ذلك، فإن الوضع يستدعي إجراءات احتياطية استثنائية.
الانتخابات الأمريكية.. هل هي نهاية الكابوس؟!
ونشرت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، صورتي المتنافسين على كرسي الرئاسة الامريكية، تحت عنوان «الانتخابات الأمريكية هل هي نهاية الكابوس»، وقالت في افتتاحيتها: إن الديمقراطيين لو فازوا في هذه الانتخابات فمهمتهم ستكون صعبة للغاية حيث عليهم إعادة نسج العلاقات مع العالم وخاصة أوروبا، ولكن المهمة الأصعب تكمن في إعادة الثقة للامريكيين.
وفي مقال آخر اعتبرت صحيفة لبيراسيون، أن الشعب الأمريكي لم يسبق له أن عاش انقساما داخليا كالذي يعيشه اليوم، مشيرة إلى تقرير إحدى المنظمات الذي حذر من احتمال حدوث اعمال عنف في حال خسارة ترامب قد تصل إلى حد الاقتتال بالأسلحة .
انتخابات رئاسية يهددها العنف
وتناولت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، الوضع المشحون الذي يخيم على الانتخابات الأمريكية.. وكتبت الصحيفة: إن طاقة ترامب في حملته الانتخابية تجسدت في عدوانيته لمنافسه، وتميزت حملة المرشحين بتبادل التهم فيما بينهما بدل إعطاء الحلول للمشاكل الاجتماعية والأمنية والصحية التي يتطلع إليها الأمريكيون.
وبينما نشرت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، مقالا بعنوان «ترامب ساعة الحقيقة»، يرى أن انتخابات الرئاسة الأمريكية، انتخابات جميع المخاطر.
الحجر الصحي يثير جدلا في فرنسا
واستعرضت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، الجدل الساخن في فرنسا حول ضروروات الحجر الصحي، في مواجهة الموجة الثانية من وباء فيروس كورونا.. وقالت الصحيفة، إن فرنسا لا تعيش الاحتجاجات ضد الحجر الصحي مثل إيطاليا وإسبانيا، غير أن التجار يرفضون ما يصفونه بالقرارات غير المنصفة في حقهم بسبب المنافسة القوية التي تجني أرباحها المحلات الكبيرة التي لم يشملها الحجر.
وبينما نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، تصريحات لرئيس تجار فرنسا يقول فيها إن التجار لن يسكتوا عن حقهم في اعادة فتح المحلات خاصة مع اقتراب أعياد الميلاد ولو تطلب الأمر اللجوء الى الاحتجاج أمام محلات السوبرماركت.
