نافذة على الصحافة العالمية: أمريكا مهددة بالانقسام

تناولت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسة، ما وصفته بـ «نضوج» عوامل تفكك أمريكا إلى أمريكتين، على الأقل.

وقالت الصحيفة، إنه زمن الأخبار السيئة في الولايات المتحدة.. حرائق غابات في الساحل الغربي، وأعاصير على الساحل الشرقي. وتفشي فيروس كورونا بالتوازي مع استعار أعمال الشغب، التي ليس هناك من يقمعها في العديد من الأماكن: ففي سياتل، التي كانت حتى وقت قريب واحدة من أفضل المدن في الولايات المتحدة، والتي عبث بها المخربون، لن يكون هناك شرطة بعد الآن، فقد تقرر حلها.

إلى ذلك، فقد تضاعف مرتين بيع الأسلحة للسكان منذ العام الماضي. ولا يرتبط هذا التسلح المتنامي بالمؤشرات الاقتصادية بقدر ما يرتبط بزيادة التعصب العدواني في المجتمع وعدم رغبة السلطات في استخدام القوة الحقيقية لحماية مواطنيها. لذلك، يشتري الناس أسلحة للدفاع عن أنفسهم.

ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: في أقصى جناح السياسة الأمريكية اليساري، «حياة السود مهمة»، وليبراليون متطرفون متعاطفون مع هذه الحركة، يطالبون بإنهاء تمويل الشرطة أو حلها؛ وفي أقصى اليمين، أنصار ترامب وأتباع العنصرية والنازية الجديدة ونظريات المؤامرة ومعاداة الدولة.

وتعبر الحدود بينهما أراضي الولايات المتحدة، فتقسمها إلى دولتين، متحدتين شكليا في دولة واحدة، لكن ليس بينهما سوى القليل من القواسم المشتركة. إحداهما «أمريكا الزرقاء» (كما يُطلق على الولايات التي تصوت في أغلب الأحيان للحزب الديمقراطي؛ والثانية، «أمريكا الحمراء»، إقطاعية الجمهوريين).

أمريكا الأولى، هي ماساتشوستس وغيرها من نيو إنجلاند ونيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا وأوريجون وواشنطن.

والثانية، هي الجنوب بأكمله (جورجيا وألاباما وميسيسيبي وفلوريدا ، إلخ)، وتكساس وأوكلاهوما وألاسكا ومونتانا.. إلخ.

وفي الآونة الأخيرة، كان هناك العديد من المنشورات التي تفيد بأن هاتين الأمريكتين غير متوافقين مطلقا مع بعضهما البعض وقد تنفصلان في النهاية إلى دولتين.. ولا محاولات في أمريكا لتوحيد الأمة، توحيد الأمريكتين.

وأقل من يستطيع ذلك الرئيس دونالد ترامب، الذي يزرع التنافر في كل كلمة وفعل. فهل سيتمكن جو بايدن من الحفاظ عليهما معا إذا أصبح رئيسا؟ السؤال الذي لا يقل أهمية: هل من الضروري محاولة القيام بذلك؟ في بعض الأحيان يكون الطلاق خيارا أفضل بكثير لكلا الطرفين من العيش معا.

بيروت لا تنامي.. لا تغمضي عينيك

وتصدر عنوان «العالم يقترح مساعدة لبنان ولكن بشروط»، الصفحة الأولى لصحيفة «لوفيجارو» الفرنسية..بينما نشرت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، على صفحتها الأولى صورة للاشتباكات التي تخللت مظاهرات يوم الأحد 9 أغسطس/ آب في لبنان، وكتبت «شرارة الغضب..اللاعودة».

أما صحيفة «لوباريزيان» فنشرت مقالا حول وصول فريق من رجال الدرك الفرنسيين الى موقع الانفجار للمساعدة في البحث عن جثث الضحايا تحت الأنقاض.. وتصدر عنوان «بيروت لا تنامي..لا تغمضي عينيك»، صحيفة لوموند الفرنسية.

غضب شديد في بيروت..وماذا بعد؟؟

ونقلت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، شهادات المحتجين في العاصمة اللبنانية.. وكتبت الصحيفة: إن الغضب الشديد الذي اجتاح سكان بيروت بعد الانفجار سببه الدمار والخراب والعدد الجرحى والقتلى والمفقودين ..اللبنانيون طالبوا برحيل جميع السياسيين الذين يتميزون بالفساد وعدم المسؤولية.

وحول المظاهرات التي شهدتها بيروت في اليومين الماضيين كتبت صحيفة «ليبيراسيون»، إن الشوارع المحيطة بالمرفأ امتلأت بالمتظاهرين الذين طالبوا برحيل أوجه النظام، وتوجه البعض الى المرفأ لأخذ الصور لما تبقى من المرفأ.

المرفأ الذي يعتبر قلب بيروت الاقتصادي الذي تم بناؤه في القرن التاسع عشر، كان نقطة دخول للبضائع الأساسية الى لبنان خاصة المواد الغذائية، وهذه النقطة كانت تعتبر أيضًا لعدة سنوات منطقة عسكرية، لا يمكن الوصول إليها دون تصريح. بلا شك بسبب مخزونات المتفجرات والأسلحة التي تسببت في الانفجار الذي تسبب في نهاية الحياة في مرفأ بيروت.

 

بيروت لا تزال تهتز من الانفجار

وأشارت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، إلى الضغط لتدويل الوضع في لبنان، وأسباب غياب روسيا عن مؤتمر المانحين.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه:  يقدم رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب إلى الحكومة، اليوم الاثنين، مقترحاته لإجراء انتخابات نيابية مبكرة، باعتبارها السبيل الوحيد للخروج من أشد أزمة سياسية تعانيها البلاد. وقد دفعت الاحتجاجات القوية في بيروت رئيس الوزراء إلى هذا القرار.

اللبنانيون، يطالبون بتغيير الحكومة وإجراء تحقيق نزيه في انفجار الميناء. وقد أصبحت التحقيقات والإصلاحات الشفافة شرطا لتخصيص المساعدات الخارجية للبنان. ذلك ما أعلن عنه في المؤتمر الدولي الذي نظمته فرنسا.

وتضيف الصحيفة: قد شارك أكثر من 36 دولة ومنظمة دولية في مؤتمر عبر الفيديو للمانحين. كان معروفاً سلفاً أنه لن يكون بينهم ممثلو إسرائيل وإيران، فيما كان غياب روسيا وتركيا غير متوقع، فوسائل الإعلام الغربية سبق أن تحدثت عن مشاركتهما. وقال الرئيس الفرنسي: «لقد لجأنا أيضا إلى روسيا وتركيا. لم تتمكن تركيا من الانضمام إلى المؤتمر، لكنها ستقدم المساعدة. وأنا متأكد من أن روسيا ستقدم الدعم أيضا».

وقال السفير الروسي لدى لبنان، ألكسندر زاسيبكين، أمس، إن من المهم مراقبة الوضع عن كثب من أجل منع التدخل في الشؤون الداخلية للبنان تحت ستار الكارثة الإنسانية. فـ «الآن، تسمع أصوات في الواقع لمصلحة تدويل المشكلة اللبنانية. هذا طريق خطير لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع. فيما روسيا، أرسلت مساعدة على الفور دون أي إيحاءات سياسية».

تفسر هذه الكلمات إلى حد كبير غياب الممثلين الروس عن مؤتمر الفيديو. ولكن روسيا، في الوقت نفسه، لا تتخلى، مثل العديد من الدول الأخرى، عن مساعدة لبنان.

إسرائيل دعمت قطر في أزمتها مع الرباعي العربي

أكدت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، أن إسرائيل ساعدت قطر أثناء أزمتها مع الرباعي العربي بسبب دعمها للإرهاب والجماعات المتطرفة والتدخل في شؤون الدول العربية.

وأوضحت المجلة، أن تل أبيب أمدت الدوحة بمخرج من أزمتها لدى واشنطن عبر العمل في قطاع غزة أثناء الأزمة، وتغيير الرواية السائدة في أروقة البيت الأبيض بكون قطر تدعم حماس إلى رواية جديدة وهي أن الدوحة تستخدم نفوذها لدى حماس من أجل تعاون جميع الأطراف بما يخدم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام «صفقة القرن».

وأضافت المجلة أن إسرائيل ضد التشريع الذي تم تقديمه في الكونجرس الأمريكي والذي كان من شأنه أن يصنف قطر فعلياً كدولة راعية للإرهاب بسبب صلاتها بحماس.

هجوم النيجر: هل تغيرت؟ 

وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، عن الهجوم الإرهابي الذي تعرض له ستة متطوعين فرنسيين يعملون مع منظمات انسانية في النيجر.

وتقول الصحيفة، إن منطقة «تيلابيري» حيث وقعت الجريمة، مصنفة ضمن المناطق الخطيرة وغير الآمنة في أفريقيا لدى وزارة الخارجية الفرنسية.. النيجر تحولت في الفترة الأخيرة الى ساحة جديدة للعمليات الارهابية، كما أن الجهاديين يحاولون الدخول الى مناطق جديدة في الساحل الافريقي بعد أن اشتد الخناق بهم على اثر عملية بارخان والعمل المتواصل للعسكريين الفرنسيين وحلفائهم من دول الساحل والأوروبيين.

خذلان متكرر لأهل بيروت

ونشرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، مقالا للكاتب والمراسل الصحفي الشهير، روبرت فيسك، بعنوان «مهزلة الخذلان المتكرر لأهل بيروت»..ويقول الكاتب: إن هناك بعض اللحظات في تاريخ الأمم تبقى جاثمة في الذاكرة إلى الأبد، قد لا تكون أسوأ الكوارث التي طغت على شعبها، ولكنها تجسد مأساة المجتمع التي لا تنتهي.

ويؤكد أن الأرقام ليست مهمة في سياق انفجار بيروت، فالمدينة شهدت من القتلى في الحرب الأهلية ما يجعل حصيلة القتلى في الانفجار لا تقترب من حمام الدم خلال تلك الحرب.

وقال الكاتب، إن صور الانفجار ستخلد في الذاكرة ولن تمحى كدليل على مأساة بلد يشهد من خذلان قياداته السياسية الكثير، وفي بلد بالكاد يستطيع أن يتعامل مع جائحة كورونا ويواجه مصاعب اقتصادية طاحنة، لن تُمحى الصور المروعة لانفجار بيروت.

نعلم جميعًا السياق، «الخلفية’ البالغة الأهمية التي بدونها لا تكتمل المعاناة: دولة مفلسة كانت تملكها على مدى أجيال عائلات قديمة فاسدة، والأغنياء يستعبدون الفقراء».

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]