نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، تقريراً بعنوان «القذافي أخفى30 مليون دولار أمريكي سراً في قبو رئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما».. وجاء في التقرير: إن لغز اختفاء مليارات الدولارات من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أخذت منحى جديداً وسط تقارير تفيد بأنه خبأ هذه الأموال في قبو زوما رئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما، وتم الكشف عن هذا المبلغ خلال نقله من قبو في منزل زوما في ناكاندلا إلى مملكة إسواتيني المعروفة سابقاً بسوازيلاند، تبعاً لصحيفة صنداي تايمز إفريقيا..وأشار التقرير إلى أن القذافي نقل هذه المبالغ المالية لزوما للحفاظ عليها قبل فترة قصيرة جداً من مقتله على أيدي الثوار في أكتوبر/تشرين الثاني 2011، وأن زوما (76 عاما) نفى مسبقاً معرفته بالمكان الذي يخبئ فيه القذافي أمواله في جنوب إفريقيا، وبعد مقتل القذافي، بذلت الحكومة الليبية الجديدة جهوداً حثيثة للكشف عن أموال القذافي المهربة للخارج إلا أن جهودها تعقدت بسبب استمرار القتال بين الجماعات المسلحة للسيطرة على ثروة البلاد وثروته النفطية.وطلبت السلطات الليبية مراراً من سيريل رامافوسيا، رئيس جنوب إفريقيا للمساعدة في البحث عن هذه الأموال، إلا أن لم يستجب لهذه الدعوات.
أيمن عودة صانع الملوك في إسرائيل
وتناولت مجلة «لوبس» الفرنسية، وزن الأحزاب العربية في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية من بينها قائمة أيمن عودة.. وكتبت الصحيفة: أربعة أحزاب عربية داخل إسرائيل تخوض الانتخابات البرلمانية الحالية ضمن قائمتين متنافستين هما: قائمة «الجبهة الديموقراطية والعربية للتغيير» برئاسة أيمن عودة المتحالف مع أحمد الطيبي، والقائمة «الموحدة العربية وحزب التجمع» المكونة من الحركة الإسلامية الجنوبية وحزب التجمع الديموقراطي، وهو حزب قومي عربي أسسه عزمي بشارة، وهذه الأحزاب العربية تمثل الفلسطينيين الذين بقوا على أراضيهم بعد قيام الدولة العبرية عام 1948 ويشكلون حوالى خمس سكان اسرائيل..وركزت المجلة الفرنسية على شخصية أيمن عودة ، وقالت عنه انه عربي شيوعي وسلمي، ويمكن أن يعلب في الانتخابات البرلمانية، دور «صانع الملوك»، وبالتالي يمكن أن يساهم في اسقاط نتنياهو في انتخابات 9 إبريل/ نيسان الجاري، عبر تقديم الأصوات الناقصة لخصمي نتنياهو الوسطييْن بيني غانتس ويئير لابيد.. وتقول مجلة «لوبس» إن معجبي أيمن عودة يقارنونه بـ «مارتن لوثر كينغ» أو «مانديلا»، فيما يصفه خصومه المتطرفون بانه إرهابي. أما عودة فيقول عن نفسه إنه قائد بسيط للكفاح من أجل المساواة بين اليهود والعرب.
أردوغان والديمقراطية
وتحت عنوان «النتائج السيئة بالنسبة لأردوغان تعتبر جيدة بالنسبة للديمقراطية».. كتبت صحيفة «الغارديان» البريطانية: إن الأخبار المذهلة بأن المعارضة التركية استطاعت تحقيق الفوز في الانتخابات المحلية، وضعت قيد الانتظار، بعد اعتراض حزب العدالة والتنمية، ومهما حدث في الفترة المقبلة فليس هناك أدنى شك بأن نتائج تلك الانتخابات شكلت صفعة لأردوغان، الرئيس المنتخب وذلك بعد مرور 16 عاماً على حكمه.. وتابعت «الغارديان»: إن التضخم الاقتصادي في البلاد بلغ 20 في المئة، كما أن واحداً من 4 شباب عاطلين عن العمل، مشيرة إلى أن المشاريع الضخمة في البلاد كمطار إسطنبول الجديد – الذي يقدر تكلفته الآن بـ 6 مليار جنيه إسترليني- والذي اعتبر انجازاً باديء الأمر، أضحى اليوم جزءاً من المشكلة.. وأضافت الصحيفة: إن سيطرة المعارضة على المدن قد يعطيها فرصة للإيفاء بوعودها، والنتائج الأولية لهذه الانتخابات قد تكون انذاراً متواضعاً للرجل الذي تخلى عن التواضع منذ وقت طويل.
كيف تموّل قطر الإسلاميين في فرنسا؟
وتناولت مجلة «لوبوان» الفرنسية، كتاب جديد وصفته بالاستثنائي، من تأليف الصحافييْن الفرنسييْن كريستيان شينو وجورج مالبرينو. الكتاب يحمل عنوان PAPERS QATAR «كيف تدعم الإمارة الإسلاميين في فرنسا وفي أوروبا».. المؤلفان اطّلعا على وثائق مصدرها منظمة غير حكومية قطرية، هي مؤسسة قطر الخيرية، التي من مهامها الرئيسية مساعدة الجاليات المسلمة في القارة الأوروبية..الكتاب ـ كما تشير المجلة الفرنسية ـ ثريّ بالوثائق التي تكشف أن عددا لا يحصى من المشاريع على الأراضي الفرنسية من بينها المساجد والمدارس والجمعيات وغيرها، يتم تمويلها مباشرة من قبل هذه المنظمة الخيرية القطرية المرتبطة بالأمير تميم..ويتناول الكتاب، كيف أن الامارة الغنية بالنفط تشارك في معركة التأثير الديني في أوروبا التي تدور رحاها بين بلدان المغرب العربي وتركيا والسعودية والكويت. كما يشدد الكتاب على «الأيديولوجيا» المحافظة التي تنشرها قطر من خلال هذه المشاريع الخيرية عبر دعم الاخوان المسلمين.
المعركة الأخيرة لـ «نتنياهو»
وكتبت مجلة «ليكبرس» الفرنسية، تحت عنوان: «المعركة الأخيرة لنتنياهو»: إن الناخب الإسرائيلي المتردد يشكل مفتاح هذه الانتخابات المبكّرة التي أثارها رئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب مشاكله القضائية. وبدت الحملة الانتخابية كنوع من الاستفتاء لصالح أو ضد «بي بي»، وهذا الاقتراع سيكون آخر معركة كبيرة لنتنياهو قبل أن يواجه النائب العام.ووفقا للمحلل السياسي، جوناثان رينهولد، من جامعة بير ايلان الإسرائيلية، فان نحو 20 في المئة من ناخبي الليكود يعتبرون حالهم من الوسط، فهم لا يدعمون الحزب ايديولوجيا ويرون في نتنياهو أفضل ضامن لأمنهم، ويكفي أن يُدير نصف هؤلاء الناخبين ظهورهم لـ «بي بي»، كما يقول المحلل السياسي الإسرائيلي، دوني شاربيت ،الأستاذ في الجامعة المفتوحة في إسرائيل لمجلة «ليكبرس»، فان المعادلة ستتغير جذريا، وهذا ما يراهن عليه منافس نتنياهو الأبرز بيني غانتس رئيس الاركان السابق.
تنظيم «داعش» والهروب
ونشرت صحيفة «ذي آي» البريطانية، مقالا بعنوان «رهينة لدى تنظيم الدولة الاسلامية يسبح نحو الحرية».. وجاء في المقال: إن الاندونيسي، هيري ارديانسيه، كان يقبع رهينة لدى تنظيم الدولة الاسلامية في الفلبين استطاع الهرب وسبح نحو الحرية.. استطاع الهرب من خاطفيه خلال محاولة معارك دارت بين قوات المارينز وعناصر من ميليشيا أبو سياف في حزيرة سيموسا في جنوبي اقليم سولو… وأضافت الصحيفة: إن المارينز انتشلوه من البحر وأنقذوه خلال هروبه من أيدي التنظيم، مشيرة إلى أن إندونيسي آخر فر من التنظيم سباحة إلا أنه غرق، بحسب الناطق باسم القوات العسكرية، وأندونيسي آخر قتل خلال محاولته الفرار من التنظيم، وختمت بالقول إن جميع هؤلاء الرهائن اختطفهم التنظيم من جزيرة بروناوي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.