تناولت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، ما وصفته بـ «ضلالات الرهان» على تغيير شخصية الرئيس في الولايات المتحدة.
ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: يرجح فوز المرشح الديمقراطي جوزيف بادين، في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، في الولايات المتحدة. توصل إلى هذا الاستنتاج، أستاذ التاريخ الأمريكي ألان ليختمان، باستخدام نظام الاختبار الخاص به «13 مفتاحا للبيت الأبيض».
يشار إلى أن بعض الخبراء الروس يرون أيضا أن جوزيف بايدن سيكون سيد البيت الأبيض الجديد.
وفي هذا الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم الأسواق المالية والهندسة المالية، سيرجي خستانوف، في أكاديمية الاقتصاد الوطني، للصحيفة: في تاريخ أمريكا بأكمله، لم يحدث أبدا أن فاز مرشح على رأس الحكم خلال أي أزمة اقتصادية بالولايات المتحدة
وطرحت صحيفة «سفوبوبنايا بريسا»، على الباحث في الشؤون الأمريكية بمركز الدراسات الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين بلوخين، السؤال التالي:
ما مدى قسوة السياسة الأمريكية المتوقعة تجاه روسيا إذا أصبح الديمقراطي جو بايدن رئيسا جديدا للبيت الأبيض؟ فأجاب:
إذا فاز، ففي رأيي، سيعمل النظام السياسي الأمريكي بسلاسة، مثل الساعات السويسرية. سيتم إيلاء اهتمام وثيق لروسيا والصين. وسيتم حشد كل القوى لاحتواء البلدين، لأن النخب السياسية الأمريكية لم تخرج بعد من نشوة التسعينيات، معتقدة بأن أمريكا لا تزال إمبراطورية.
وكيف سيضغط بايدن علينا؟ أحقا من منطلق القوة العسكرية؟
لن تُقدم الولايات المتحدة على صراع عسكري مباشر معنا، لأن ذلك محفوف بنتائج يصعب التكهن بها. لذلك، أعتقد بأن الرهانات ستكون على العقوبات وعلى تكرار «الحيلة» التي نجح رونالد ريغان في تنفيذها ذات مرة: «سباق التسلح»، ومحاولة تقويضنا اقتصاديا، بالتوازي مع شيطنة كاملة لروسيا. وهذا ما يجري في الواقع.
لكن الرهان الأكبر سيكون على معارضتنا [الداخلية]، لكي ننهار من الداخل كما حدث للاتحاد السوفيتي في حينه.
الضغط الدولي على لبنان: تدخل في شؤون البلاد؟
حاورت صحيفة «لاكوروا» الفرنسية، المحاضر والأستاذ في جامعة العلوم السياسية في باريس، جوليان ثيرون، الذي يرى أن تعدد الطوائف والمذاهب والأقليات في لبنان لعب دورا كبيرا في محاولة ايجاد كل أقلية حليفا من الخارج لدعم قضيتها أو الحفاظ على حقوقها.
ويرى ثيرون، أن فرنسا تعمل على محاولة الحفاظ على التوازنات الدقيقة في لبنان ولا تزال حريضة على التحدث إلى حزب الله لإيجاد حلول للأزمة اللبنانية للدفع نحو الإصلاح.
ويؤكد ثيرون، أن اللبنانيين لا يريدون في الوقت الراهن نظامًا طائفيًا مجتمعيًا يدعمه كذا وكذا بلد، بل نظام قائم على سيادة القانون والديمقراطية، ينتخبون قادتهم حسب إنجازهم السياسي. وإن تحقق ذلك فاللبنانيون وحدهم من يقررون وليس القوى الخارجية.
أسئلة حول مذبحة مقتل فرنسيين في النيجر ؟
وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية: إن مقتل ستة فرنسيين من العاملين في المجال الإنساني في النيجر يوم الأحد الماضي يطرح الكثير من التساؤلات فما الذي حدث تحديدا وهل أصبح النيجر مستهدفا من قبل جماعة بوكوحرام الجهادية الناشطة في نيجيريا؟
الحادث لم تتبناه بعد أي جهة، غير أن جميع المعطيات توحي بأن العملية من تنفيذ إحدى الجماعات الاسلامية، وانطلقت عملية تفتيش واسعة النطاق بمساعدة جنود فرنسيين من عملية «برخان» يوم الاثنين ولكن دون جدوى، فالمنطقة مشجرة ويوجد العديد من المخابئ التي تعيق عملية البحث عن أدلة
وترى صحيفة «ليبيراسيون»، أن طريقة تنفيذ العملية توحي أن منفذي الجريمة نصبوا كمينا، حيث جاءوا على دراجات نارية، وأطلقوا النار على الفور على سيارة العاملين في المجال الإنساني، وهذا إن دل فيدل على أن العملية كانت منظمة وخطط لها من قبل، فهل تم إبلاغ الجهاديين بتوقيت ومكان هذه الرحلة؟
الليرة التركية تسير نحو الهاوية
وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة «إزفيستيا» الروسية، حول حتمية انهيار العملة التركية وانعكاس ذلك على روسيا.. وقالت الصحيفة: انهار سعر صرف الليرة التركية مرة أخرى. فهو هذا الأسبوع، على الرغم من جهود البنك المركزي التركي والحكومة للحفاظ على الدولار عند 6.85 ليرة، اخترق مستوى 7 ليرات أمام الدولار، ليصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. علما بأن محاولة منع الليرة من متابعة الانهيار تكلف سلطات الجمهوريات أكثر فأكثر. ففي غضون بضعة أشهر، أنفقوا حوالي نصف احتياطاتهم من العملات الأجنبية، وكان حجمها الإجمالي مضحكا لمثل هذا الاقتصاد الكبير.
ولا يستبعد المحللون أن تستنفذ أموال تركيا بحلول نهاية الصيف. وفي هذه الحالة، لا يبقى أمام أنقرة خيار آخر سوى تخفيض كامل لقيمة العملة – عشرات أو حتى مئات مرات – ما سيؤدي حتماً إلى انهيار حاد في الطلب وتسريع الركود الاقتصادي.
وسوف يشعر الجيران بتأثير التخفيض الحاد لقيمة الليرة والأزمة الاقتصادية الحادة في تركيا، ومع ذلك فلن تكون العواقب عليهم سلبية بالمطلق. فإذا نظرنا إلى التوقعات بالنسبة لروسيا، فمن الواضح أن السياح الروس سيكونون سعداء بالليرة الرخيصة. ومن المؤكد أن الوضع الاقتصادي الصعب سيجعل أنقرة أكثر مرونة فيما يتعلق بسياسة الطاقة، وهو مجال تمكنت روسيا وتركيا من الحفاظ على حوار ناجح فيه.
في الوقت نفسه، قد يخسر المصدرون الروس الكثير إذا انخفضت قيمة الليرة. هذا يتعلق في المقام الأول بموردي الحبوب. فقد أصبحت تركيا مؤخرا واحدة من أكبر مشتري القمح الروسي. قد يدفع انخفاض سعر صرف الليرة أنقرة إلى تقليص المشتريات من الخارج، كونها سوف تصبح باهظة الثمن. ولكن، فمن ناحية أخرى، الحبوب الروسية من بين الأرخص في المنطقة، وبالتالي فإن انخفاض الطلب ليس مؤكدا بأي حال من الأحوال.
يمكن للأزمة في تركيا أن يكون لها تأثير الدومينو على جميع الأسواق الناشئة، والتي يتطور حولها الآن وضع غير محدد.
\
شغب ونهب فى «شيكاغو»
كتبت صحيفة «الغارديان» البريطانية، لقد اندلعت الاضطرابات والعنف في وسط «شيكاغو»؛ بعد التوتر المتصاعد في عدد من الأحياء فى أنحاء المدينة، بعد إطلاق الشرطة النار على رجل في الجانب الجنوبي، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.
وقالت السلطات، إن أكثر من 100 شخص اعتقلوا، يوم أمس الإثنين، بعد أن تصاعدت الاضطرابات خلال الليل إلى نهب ما يسمى بمنطقة التسوق المركزية Magnificent Mile وبعض الدمار في أجزاء أخرى من المدينة.
وقال مدير الشرطة، ديفيد براون، إن المشاكل فى منطقة وسط المدينة «لم تكن احتجاجا منظما»، بل «حادثة إجرامية خالصة» بدأت فى أعقاب إطلاق الشرطة النار على شخص يوم الأحد في حى «إنجليوود»، على بعد 10 أميال من شوارع الجانب الشمالي من المتاجر الرئيسية.
وفي وقت مبكر من صباح يوم الاثنين ، أطلقت أعيرة نارية على الشرطة ورد الضباط بإطلاق النار .. وقال براون إن تواجد مكثف للشرطة كان متوقعا في منطقة وسط المدينة حتى إشعار آخر.
وتقول لوري لايتفوت، عمدة «شيكاغو»: كان هذا سلوكا جنائيا..كان اعتداء على مدينتنا.
واعتبرت صحيفة «الغارديان»، أن الإغلاق الجزئي لشيكاغو يعكس تحركات مماثلة تم اتخاذها في أعقاب وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود قتلته الشرطة في «مينيابوليس» في 25 مايو/ آيار. وقد أثار مقتل فلويد موجة من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك في شيكاغو.
97 ألف طفل أمريكي مصابين بالكورونا خلال أسبوعين فقط
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الفحوصات الطبية أثبتت إصابة 97 ألف طفل أمريكي بفيروس كورونا المستجد خلال الأسبوعين الأخيرين من يوليو/ تموز الماضي.
وأشار التقرير الصادر عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعية مستشفيات الأطفال إلى أن 338 ألف طفل أمريكي أصيبوا بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة، وهو ما يعني أن أكثر من ربع المصابين من الأطفال تم تسجيلهم خلال الأسبوعين المذكورين بنهاية يوليو/ تموز.
وأضافت الصحيفة: إن تلك الأرقام تأتي في الوقت الذي يجاهد فيه أولياء الأمور وقادة العملية التعليمية مع تحديات استئناف الدراسة.
وأوضحت الصحيفة، أنه نادرا ما يعاني الأطفال من أعراض حادة نتيجة إصابتهم بكورونا، إلا أن تقريرا آخر من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ألقى الأضواء على الخطر الذي يمثله فيروس كورونا والمتمثل في متلازمة الالتهاب المتعدد لدى الأطفال.
