تناولت صحيفة «دايلي ميرور» البريطانية، إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن سلسلة الهجمات المنسقة التي استهدفت كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا يوم الأحد الماضي.. وقالت الصحيفة، إن هذا الإعلان يغذي الشكوك السائدة لدى السريلانكيين، وترجع الصحيفة أسباب هذه الشكوك إلى كون الحكومة كانت قد تلقت معلومات من قبل الهند بوجود خطر إرهابي لكنها لم تفعل أي شيء لصد الخطر، والسبب حسب الصحيفة، الاتقسامات في الحكومة والمنافسة بين الرئيس السريلانكي ورئيس وزرائه، كما أن الحكومة تشير بأصابع الاتهام دائما في هذه الهجمات إلى جماعة التوحيد.. وتقول صحيفة ليبراسيون الفرنسية، إن هذه الهجمات تزيد المخاوف من حصول توترات بين الأقليتين المسيحية والمسلمة اللتين تربطهما علاقات جيدة.. وتضيف الصحيفة إن قوات الأمن عززت تواجدها في محيط أماكن العبادة بسبب المخاوف من وقوع أعمال انتقامية في حق المسلمين الذين يشكلون 10 في المئة من مجموع سكان سريلانكا البالغ عددهم 21.4 مليون شخص. الصحيفة تفسر أسباب الانقسام في المجتمع السريلانكي وتكتب أن لاأحد نسي الصراع الدامي بين المتمردين التامول والحكومة والذي شهدته البلاد بين العامين 1986 و2009، علاوة على ذلك فالمتشددون البوذيون شنوا هجمات على مصالح الأقلية المسلمة خلال السنوات الأخيرة.
إكرام «ترامب» كضيف عزيز
وتحت عنوان «زيارة ترامب: بريطانيا بحاجة لدعم الولايات المتحدة ويجب أن ترحب بالرئيس»..كتبت صحيفة «التايمز» البريطانية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثالث رئيس أمريكي بعد جورج دابليو بوش عام 2003 وباراك أوباما عام 2011 يتلقى دعوة من قصر باكنغهام لزيارة رسمية، وبريطانيا في حاجة للولايات المتحدة في أزمتها الحالية، وسط محاولات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي العاثرة للخروج من الاتحاد الأوروبي، ولرئيس مجلس العموم البريطاني، جون بيركو، حق الموافقة على طلب ترامب إلقاء كلمة أمام البرلمان، وأنه يتوجب عليه الموافقة على ذلك المطلب..وتضيف«التايمز»: أن منصب الرئيس الأمريكي أهم وأكبر من أي شخص يشغله، ونظرا لأن ترامب يضع أهمية خاصة للعلاقات الشخصية مع رؤساء الدول والحكومات، يتعين الموافقة على طلبه لأن ذلك يتوافق مع مصلحة البلاد، حيث يقتضي ذلك إكرامه كضيف عزيز.
إغلاق مضيق هرمز..طريق الخروج من الصفقة النووية
ونشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، مقالا تحت عنوان «غنيمة بالية»، حول حظر الولايات المتحدة شراء النفط الإيراني على العالم أجمع، ووجود خطط التفافية وإجراءات إيرانية أخرى..وجاء في المقال: يتهدد رفض الولايات المتحدة تمديد التصاريح المؤقتة لشراء النفط الإيراني، اتفاق خفض الإنتاج من قبل المملكة العربية السعودية وروسيا، أي اتفاق «أوبك +»، فلقد أوضحت المملكة العربية السعودية أنها ستزيد الإنتاج لتعويض خروج النفط الإيراني، ومن المستبعد أن تقف روسيا جانباً..وفيما أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا وعدت فيه «بإجراءات جوابية»، أبلغ قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإسلامي، علي رضا تنغسيري، محطة تلفزيون محلية أن طهران مستعدة لإغلاق مضيق هرمز إذا لم تتمكن من استخدامه لتصدير نفطها. علما بأن حوالي 20٪ من إمدادات النفط العالمية تمر عبر هذا المضيق.. نتيجة لذلك، ارتفعت أسعار النفط بمعدل 2.5 ٪، إلى 73.9 دولار لبرميل برنت..إلا أن بيع النفط الإيراني لن يتوقف تماما، لأن إيران عانت وضعا مماثلا حتى ينايرم كانون الثاني 2016. ونقلت الصحيفة عن كبير المحاضرين في جامعة شهيد بهشتي بطهران، حميد رضا عزيزي: «توقعت إيران أن تترك الولايات المتحدة استثناءات لعدد محدود على الأقل من مشتري النفط. أما الآن، فستحاول استغلال الفرص الدبلوماسية لإقناع أعضاء أوبك بالوفاء بالتزاماتهم. لكن المشكلة هي أن الولايات المتحدة تلقت الضوء الأخضر من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالتعويض عن خسارة الإنتاج الإيراني”»..ورجح عزيزي أن تمضي إيران في طريق الخروج من الصفقة النووية.
الساعات الأخيرة في السلطة
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن الساعات الأخيرة للرئيس السوداني عمر البشير في السلطة..وقال تقرير نشرته الصحيفة، إن البشير فوجئ بالانقلاب عليه وشعر بخيانة الناس له، واتهم مدير المخابرات السابق صلاح قوش بتدبير المؤامرة..وكشف قائد سلاح الجو السوداني الجنرال صلاح عبد الخالق الذي عينه البشير في منصبه في شهر فبراير/ شباط، في محاولة لتقوية نظامه المتداعي، أنه وزملاءه من قادة الجيش أطاحوا بالبشير في انقلاب أبيض، في الساعات الأولى من فجر 11 أبريل/ نيسان، وقاموا بالتشويش على هاتفه النقال، وعندما عرف الرئيس السابق أنهم هزموه صعق وكان غاضبا..ويقول كاتب التقرير: إن الجنرال عبد الخالق الآن هو واحد من أقوى الرجال في السودان وجزء من مجلس عسكري انتقالي مكون من 10 أفراد، أما البشير فهو في سجن أمني سيء السمعة بالخرطوم، ويتعرض لتحقيق في غسيل أموال وجرائم مالية أخرى. وصادر المحققون نهاية الأسبوع، ما قيمته 112 مليون دولار من مقر اقامته، حسب قول الجنرال عبد الخالق..وتقول الصحيفة: إن القيادة العليا للجيش التقت في منتصف ليلة 10 ابريل/ نيسان، لمناقشة مصير البشير. واتفقوا بعد ساعة على الإطاحة به. وفي الساعات التي سبقت العملية تحدث عبد الخالق مع ضباطه الصغار حول الأحداث القادمة.
فايز السراج.. قلق ومرتبك
ونقلت صحيفتا «لوموند» و«ليبراسيون» الفرنسيتان، عن رئيس حكومة الوفاق الليبية فايزالسراج، قوله : «نتعجب لقيام فرنسا بدعم دكتاتور»، وفي معرض اتهامه باريس بدعم المشير خليفة حفتر..وكتبت صحيفة لوموند تحت عنوان «فايز السراج قلق لا بل انه مرتبك»: لقد قال السراج إن القوات المهاجمة بقيادة خليفة حفتر اضطرت للتراجع، ما جعلها تقصف عشوائيا الأهداف المدنية. تلك الاعمال تعد جرائم حرب.. ولفتت الصحيفة إلى قيام السراج بفتح الباب على مصراعيه أمام الإعلام الأجنبي..وتحدثت «لوموند» عن بروز أجواء معادية لفرنسا في طرابلس منذ بدء الهجوم عليها ما جعل وزير الداخلية، فتحي باشاغا يضع حدا للتعاون الأمني مع باريس.
حين يرتدي سكان طرابلس السترات الصفراء
وتحت نفس العنوانن نشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، تحقيقا ميدانيا عن أجواء مدينة طرابلس، وأشار التحقيق إلى أن «الأهالي يقّرون بتجاوزات المجموعات المسلحة المسيطرة على مدينتهم لكنهم يرفضون خطاب خليفة حفتر القائل بتطهيرها من الإرهابيين. وهي تسمية يستعين بها الجنرال الليبي لوصف ميليشيات طرابلس ومصراتة.. مع تخوف سكان طرابلس من الطاقة التدميرية لقوات حفتر.. وتحدثت الصحيفة عن تزايد الشعور بالعداء لفرنسا ما جعل متظاهري طرابلس يرتدون السترات الصفراء، للتنديد بالرئيس ماكرون.
الجيش يسعى لتقديم ضمانات الانتقال في الجزائر
وتناولت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، الأوضاع في الجزائر، تحت عنوان «الجيش يسعى لتقديم ضمانات الانتقال».. وتشير الصحيفة نقلا عن الخبير بالقضاء، مولود بومغار، الى سعي العسكريين من خلال اعتقال أكبر رجال الاعمال في الجزائر، لإظهار استعدادهم للتضحية بعدد من الرؤوس الكبيرة سواء كانت مقربة من جماعة الرئيس بوتفليقة أو كانت معادية لها، بهدف كسب عطف المتظاهرين.. وأعرب «مولود بومغار» عن أسفه لـ «اغفال المقترحات المطروحة، الأهم بالنسبة للمرحلة الانتقالية، أي الأطر التي تسمح بهيمنة السلطة ودور الجيش.. بينما نشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، مقالا عن اعتقال يسعد ربراب، مدير عام «سيفيتال» أهم مجموعة جزائرية، وقد ظهر في بداية هذا العام، الى جانب الرئيس ماكرون خلال اجتماع لكبار رجال الاعمال في العالم في قصر فرساي.