نافذة على الصحافة العالمية: إفريقيا تحت أعين القوى العالمية.. وإسرائيل «ممزقة» 

تناولت الصحف العالمية، تطورات الأوضاع على الساحة الدولية، وأبرزت رصد عدد من الدول للساحة الأفريقية التي أصبحت تحت أعين القوى النافذة.. وأفادت صحيفة « لوبوان» الفرنسية، أن دولا على غرار روسيا والصين وتركيا باتت تستغل التحول في السياسة الفرنسية حيال إفريقيا لكي ترسخ وجودها في القارة.

  • وتابعت الصحيفة: أنه بعد ثمانية أشهر من تفكيك قوات تاكوبا الأوروبية العسكرية في مالي وما تلاه من خروج للقوات الفرنسية من البلاد تغيرت وجهة السلطة العسكرية الحاكمة في مالي نحو الترحيب بروسيا كمنقذ للماليين.

تمدد نفوذ روسيا والصين في إفريقيا

كما انتهزت موسكو الفرصة  لتوسيع منطقة نفوذها في إفريقيا من منطقة الساحل (مالي، بوركينا فاسو) إلى شرق إفريقيا (السودان) عبر المغرب العربي (ليبيا) ووسط أفريقيا (جمهورية وسط أفريقيا)، وأصبحت قوات «مرتزقة فاغنر» الموالية للكرملين تعمل الآن في أركان القارة الأربعة منذ عام 2017.

  • وأشارت « لوبوان»، إلى توسع النفوذ الصيني في إفريقيا، حيث باتت تمتلك بكين قاعدة عسكرية في جيبوتي تحت أنظار الأمريكيين والفرنسيين الموجودين أيضًا في البلاد، وهي تفكر الآن ببناء قاعدة أخرى  في غينيا الاستوائية ـ الطرف الآخر من القارة ـ وهو مشروع دفع المخابرات الأمريكية إلى إبداء قلقها لرؤية بكين تملك ميناءا عسكريا على ساحل المحيط الأطلسي.

يجب على زيلينسكي أن يقنع موسكو بالتحاور

ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، مقالا تحليليا كتبه ماكس هيستينغز، عن تطورات الحرب في أوكرانيا.. ويقول ماكس إن الرئيس الأوكراني قد لا يحقق نصرا حاسما على بوتين، ولكن على الغرب أن يساعده ليجعل تكلفة الحرب غير مقبولة بالنسبة للكرملين.

18 شهرا لتدريب الأوكرانيين على الطائرات الغربية

ويذكر الكاتب أن تزويد الأوكرانيين بمقاتلات أف 16 الأمريكية يتطلب منهم 18 شهرا من التدرب عليها ليتمكنوا من استعمالها. والأمر نفسه ينطبق على طائرات تايفون البريطانية. والأمر لا يتعلق بتدريب الطيارين فحسب، وإنما الفنيين أيضا، فضلا عن توفير قطع الغيار، ومساحات الإقلاع.

  • ويواجه الجيش الأوكراني صعوبة أخرى هي أنه يستعمل أنواعا من الأسلحة من مصادر مختلفة.

لماذا يلحّ زيلينسكي على المقاتلات؟

وتتساءل الصحيفة: لماذا يلحّ الرئيس زيلينسكي على المقاتلات مدعيا أنها مفتاح النصر؟ ولماذا يرفع بعض القادة الأوروبيين شعار «أرسلوا المقاتلات الآن»، ولابد أنهم يعرفون أن الأمر ليس عمليا؟!

  • والجواب عند الكاتب البريطاني ماكس، هو أن الرئيس زيلينسكي يجيد اللعبة السياسية. وبعض القادة الأوروبيين يجارونه في ذلك لمصلحتهم الخاصة.

بوتين أنشأ اقتصادا حربيا

ولكن الهوة شاسعة بين حلم القضاء على بوتين نهائيا والرأي العسكري المتوازن. فالجنود الأوروبيون يشككون في إمكانية أن يحقق أي طرف نصرا حاسما في الحرب.

  • ويرى الكاتب أن بوتين أنشأ اقتصادا حربيا، وهو قادر على شحن بعض الذخيرة بكميات أكبر من الغرب. فمدفعيته تطلق أربع قذائف مقابل كل قذيفة أوكرانية. وسواء أصبحت الصين أكبر مورد أسلحة لموسكو فإنها تسهل وصول الأسلحة من كوريا الشمالية.

ومهما كانت سياسة  الرئيس الصيتي، شي جينبينغ، غامضة، فإنه سيعمل ما بوسعه لإفساد ما يمكن أن يسميه الغرب نصرا، لأن ذلك سيعزز جرأة الولايات المتحدة وحلفاءها على طموحاته التوسعية.

الحرب في أوكرانيا، و«الاصطفاف المتعدد» للهند

وقالت مجلة  «لكسبراس» الفرنسية، إن الهند تواصل بخفة حركتها، الموازنة على الساحة الدولية ، فبعد مرور أكثر من عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا تطبق نيودلهي مبدئا  دبلوماسيا جديدا يتمثل  في  «الاصطفاف المتعدد» حيال القضايا الدولية وهو مبدأ وضعه وزير الخارجية الهندي  سوبراهمانيام جايشانكار،        يقوم على ابتعاد الهند  عن تقليدها الدبلوماسي المتمثل في عدم الانحياز لصالح رؤية جديدة للسياسة الخارجية تمليها بالكامل المصالح الوطنية.

  • وأوضحت مجلة «لكسبراس»، أن الالتزامات المتعددة لعملاق جنوب اسيا مع «شركائها» اصبحت مرتبطة بـ «تحديد واستغلال الفرص التي أوجدتها التناقضات العالمية»، وهي  استراتيجية في خدمة المصالح الوطنية الهندية   وحملتها القومية الهندوسية التي روج لها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

استغلال الفرص التي أوجدتها التناقضات العالمية

وبينما ترى مجلة «لوبس»، أن في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا، تمكنت الهند من الحفاظ على علاقات جيدة مع الجانبين فهي تاريخيًا مقربة من موسكو، موردها الرئيسي للمعدات العسكرية، وبالتوازي قامت نيودلهي في السنوات الأخيرة بتعميق شراكتها مع الولايات المتحدة وأوروبا في المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة النفوذ المتزايد للصين.

منطق اليمين المتطرف في إسرائيل 

ونشرت مجلة «لوبس» الفرنسية، مقالا اعتبرت أن تحالف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شرع  في غضون شهرين فقط  في مسيرة إجبارية نحو التحول المؤسسي للدولة اليهودية في اتجاه «غير ليبرالي» بالإضافة الى اتخاذه خطوات لتحقيق الضم الفعلي لجزء من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت «لوبس »: إن الاندفاع الكارثي المتهور لتحالف اليمين المتطرف زادا في اشتعال جمر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي لم ينطفئ وأدى  الى انقسام في المواقف السياسية في اسرائيل، ونفور لشركاء اسرائيل الرئيسيين في العالم .

إسرائيل دولة ممزقة

ونشرت المجلة، ربورتاجا عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة اليمينية المتطرفة لبنيامين نتنياهو، حيث ترى المجلة ان وصول اليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو كشف عن مدى وقوف الليبراليين والمحافظين المتطرفين الآن في معسكرين لا يمكن التوفيق بينهما.

  • وأوضحت المجلة الفرنسية أن التظاهرات تضاعفتضد ما وصفته بالانحراف غير الليبرالي للنظام الاسرائيلي وبات هناك عالمان يواجهان بعضهما البعض، وهما إسرائيل الليبرالية، المرتبطة بالحريات المجتمعية والاقتصادية والدينية، ضد إسرائيل غير الليبرالية التي وحدت خلف نتنياهو المحافظين من جميع الأطياف، الأرثوذكس المتطرفين والمتعصبين اليهود  والمدافعين عن الاستعمار.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]