تناولت صحيفة «إزفستيا» الروسية، فشل رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، في تمرير صفقتها لقبول «البريكست» في مجلس العموم.ووفقا للخبراء، فإن عدم التوصل إلى اتفاق سينعكس على اقتصاد بريطانيا، في المقام الأول، لأن هذا يعني أن المملكة المتحدة سوف تكف، في الـ 29 من مارسم آذار، عن أن تكون جزءا من السوق المشتركة والاتحاد الجمركي، وتفقد الاتفاقات التجارية الحالية مع دول خارج الاتحاد الأوروبي صلاحيتها، وسوف تقوم التجارة مع الاتحاد الأوروبي نفسه، وفق قواعد منظمة التجارة العالمية، كما سوف تظهر خدمة الجمارك والتأشيرات على الحدود.ز وذكرت الصحيفة، ان «الخروج» يؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا، في غضون 15 عاما، وسيزداد العجز في ميزانية الدولة إلى 111 مليار دولار، وسوف ينخفض سعر صرف الجنيه البريطاني بنسبة 25 %، ويتضاعف معدل البطالة، ويختل النقل، وفي مثل هذه الحالة، يرجح تأجيل موعد خروج بريطانيا إلى تاريخ لاحق، وذلك ما يجري الحديث عنه بشكل متواتر في الدوائر السياسية البريطانية، في الشهرين الأخيرين. فالمفوضية الأوروبية تحدثت مرارا عن أن هذا الخيار ممكن بطلب من القيادة البريطانية وموافقة جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي.
«إلهان» ضد اللوبي اليهودي
ونشرت الصحيفة الروسية، مقالا عن الضجة التي أثارتها عضوة الكونغرس المسلمة «إلهان عمر»، في تصريحاتها بخصوص اللوبي اليهودي..وجاء في المقال: تورط الديمقراطيون في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة في مشكلة مزعجة للغاية، فقد أدلت عضوة الكونغرس إلهان عمر بعدد من التصريحات التي اعتبرها العديد من أعضاء حزبها، ولا سيما المعارضين السياسيين، معادية للسامية، فيما هي تدحض ذلك، وتصر على ضرورة مكافحة «اللوبي اليهودي»، وأدت تصريحات إلهان إلى اعتماد مجلس النواب قرارين – في فبراير ومارس/ شباط وآذار- يؤكدان على أن المشرعين يدينون أي مظاهر لمعاداة السامية، وكراهية الإسلام، والعنصرية، وغير ذلك من أشكال التعصب. لم تشر أي من الوثائق إلى اسم إلهان عمر، ولكن العلاقة بين الوثيقتين وتصريحاتها التي اعتبرت معادية للسامية واضحة للعيان. وأضافت صحيفة «إزفستيا»، إن صدى تصريحات «عمر» أدخلت الديمقراطيين في جدل غير سار حول سياسات إسرائيل، فقد وجد قادة الحزب أنفسهم في مأزق، حيث «تنازعتهم الحاجة إلى عقلنة (إلهان) عمر والرغبة في حماية واحدة من أول النساء المسلمات المنتخبات للكونغرس»، وفي الوقت نفسه، فـ«ثمة انطباع بأن الانقسام يحدث ليس فقط لأسباب أيديولوجية، إنما لاختلاف الأجيال، فالديمقراطيون المنتخبون حديثا أقل احتراما لخط الحزب».
السيناريوهات الممكنة في الجزائر
وعرضت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، مختلف السيناريوهات الممكنة في الجزائر.. وقالت الصحيفة، إن بوتفليقة مدد ولايته عمليا، من خلال ادارته المرحلة الانتقالية التي لم تحدد مهلتها ولا يعرف كم ستدوم، سنة؟ سنتين؟ أم أكثر، ورجحت صحيفة «لوباريزيان»، أن الرئيس بوتفليقة اختار خلفه، من خلال استحداثه منصبا لوزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة، هو منصب نائب رئيس الوزراء
نتنياهو لا يعرف الخجل
ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية،افتتاحية انتقدت فيها بحدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن يهودية الدولة، ووصفت تصرفاته بأنها متعصبة وعمياء وتلعب على تغذية الانقسام..وانتقدت الصحيفة التصريحات التي أطلقها نتنياهو الأحد الماضي وقال فيها إن «إسرائيل ليست دولة لكل مواطنيها»، معتبرة أن تصريحات نتنياهو «كان يفترض أن تكون صادمة لكنها في الحقيقة كشفت بوضوح الهدف من قانون هوية الدولة الذي أقر العام الماضي وجعل الفلسطينيين مواطنين من الدرجة الثانية».. وأضافت «الغارديان»، إن «هذه التصريحات كان ينبغي أن تكون مخزية لو كان يعرف الخجل، لكن حملة نتنياهو للترشح لفترة جديدة في رئاسة الوزراء رغم الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والفساد توضح أنه ليس كذلك، وأنه يقوى بتعزيز الانقسام».
هل تتغير علاقة روسيا بالجزائر؟
وذكرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، أن الجزائر تمر بمرحلة حساسة من تاريخها، وسيكون تغيير السلطة في الجزائر بمثابة اختبار لعلاقاتها مع روسيا. فالجزائر، بالنسبة لروسيا، أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين في إفريقيا والعالم العربي. فقد وقعت موسكو والجزائر، خلال الاثني عشر عاما الماضية، عقودًا بلغ مجموعها أكثر من 10 مليارات دولار. ومنذ العام 2015، تضاعف تقريبا حجم التبادل التجاري بين الدولتين، فبلغ سنة 2017 رقم 4.6 مليار دولار..ووفقا لمصدر «كوميرسانت» في صناعة الدفاع، فإن المستوى المرتفع من التعاون التقني العسكري كان مرتبطا بشكل مباشر بشخص عبد العزيز بوتفليقة. فنظرا للوضع غير المستقر في المنطقة، لم يدخر بوتفليقة مالا لتسليح الجيش الوطني، وأظهر اهتماما بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية. وأضاف المصدر: «بالنسبة إلينا، من الأهمية بمكان أن يواصل خليفة الرئيس الجزائري مسار سلفه. هذه السوق واعدة، وهناك ما يكفي من الجهات المستعدة لإزاحتنا منها».
الضوء يعود إلى فنزويلا
وتناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، الدور الأمريكي في انقطاع الكهرباء عن فنزويلا، ومحاولة المعارضة استغلال العتمة لمصلحتها..وكتبت الصحيفة: بعد ثلاثة أيام من انقطاع الكهرباء في فنزويلا، تتعافى إمدادات الطاقة الكهربائية ببطء. ووفقا لوزير الإعلام والاتصالات الفنزويلي، خورخي رودريغيز، كان سبب التعتيم الهائل، هجوم قراصنة من الولايات المتحدة على نظام التحكم الآلي في محطة الكهرباء، ما أدى إلى تعطيل ثلاثة من المولدات الاحتياطية الخمسة.وفي الصدد، قال نائب مدير معهد دراسات أمريكا اللاتينية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، دميتري روزنتال: «بالنسبة لمادورو، حدث هذا التعتيم في وقت حرج للغاية. فهو بمثابة حجر آخر تُلقي به المعارضة، ودول المنطقة التي تعارضه، في حديقته. فسيحاولون استغلال مشكلة الكهرباء لتأكيد أن عجز مادورو لا يقتصر على توفير الغذاء والدواء، إنما يصل إلى الكهرباء»
العواصف الشمسية قد تقضي على الحياة العصرية
ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، تقريرا يحذر من ضربات العواصف الشمسية للأرض..ويسترجع التقرير عاصفة شمسية ضربت الأرض عام 660 قبل الميلاد، موضحا أن لسانا ضخما من اللهب خرج من الشمس منطلقا نحو أطراف المجموعة الشمسية ومشكلا موجة ضخمة من البلازما التي ضربت طبقة الماغنيتوسفير في الغلاف الجوي للأرض تبع ذلك قذائف بالمليارات من الجزيئات الدقيقة التي قصفت مختلف أنحاء الكرة الارضية، وأن هذا الأمر كان قويا بما يكفي لإعادة الحضارة الحديثة على كوكب الأرض إلى العصر الحديدي لكن لحسن الحظ كانت البشرية بالفعل تعيش هذا الطور من الحضارة فلم تخسر شيئا، وأن العاصفة المتوقعة تضاهي نحو 70 ضعف أي عاصفة شمسية مسجلة خلال السنوات السبعين الماضية..وينقل التقرير عن الدكتور رايموند موشلر من جامعة لوند السويدية قوله « إن العواصف الشمسية القوية يمكنها أن تعطل التقنيات البشرية في الفضاء مثل الأقمار الاصطناعية ولو كان يصحبها جسيمات منخفضة الطاقة لشكل ذلك تهديدا كبيرا على ركاب الطائرات كما أن شبكات ومحولات ومحطات توليد الكهرباء في مختلف أنحاء العالم ستتوقف وتنتهي صلاحيتها ما يسبب انقطاعا في الكهرباء على المستوى العالمي.
الغرب ارتكب خطأ كبيرا بحق روسيا
ونشرت صحيفة «أوراسيا ديلي»، الروسية، مقالا حول الممارسات الأوروبية العدائية بحق روسيا..وجاء في المقال: في بداية رئاسته، كان فلاديمير بوتين ميالا إلى التقارب مع الاتحاد الأوروبي، وكان مستعدا، حتى، لمناقشة انضمام روسيا إلى حلف الناتو. فلطالما أقلقت سيد الكرملين قضايا الأمن الأوروبي المشترك. كما كان يخشى تفكك روسيا. وهذا سبب موقفه «الصارم» في الشيشان، حيث «رسم حدودا واضحة للمسموح به»، على حد تعبير المستشار السابق للمستشار الألماني هيلموت كول، لشؤون السياسة الخارجية والأمن، هورست تلتشيك، وأضاف خبير ألماني للصحيفة: «بمعرفة ذلك فحسب، يمكن فهمه (بوتين)، لقد ارتكب الغرب خطأ كبيرا، في النزاع الأوكراني. فقد كان عليه ليس فقط التفكير في ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، إنما وإعداد مقترح لروسيا في موازاة ذلك. وكان من الممكن مناقشة إمكانية إنشاء منطقة تجارة حرة لعموم أوروبا، لكن بروكسل لم تقم بأي خطوة في هذا المنحى»، وشدد الخبير الألماني على أن «بوتين ليس عدواً لأوروبا»، فالأوروبيون هم الذين أبعدوه!