نافذة على الصحافة العالمية: إيقاظ المرحوم

تناولت صحيفة «لوموند» الفرنسية، ما وصفته بمفارقات في خطاب الرئيس ترامب في خضم التوتر المستمر بين واشنطن وطهران.. ترامب يقول إن طهران تغيرت لكنها على العكس مازالت على موقفها المتحفظ، موقف عكسته تصريحات بل تحذيرات عدد من المسؤولين الإيرانيين من احتمال نشوب حرب شاملة.. وكتبت الصحيفة: إن الوضع لم يعد كما كان عليه عام 2018 فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي جعل من إيران فزاعة لإرهاب العالم يسعى جاهداً من أجل بقائه السلطة، إضافة إلى ملفات أخرى، ترامب يعتقد بأن بإمكانه فرض أقسى العقوبات على إيران دون أن يغذي خطر اندلاع حرب في المنطقة، ويؤكد في الوقت عينه أن باب الحوار مفتوح، ولفتت الصحيفة إلى أن تشديد العقوبات ضد إيران يأتي بنتائج عكسية.

 

إيقاظ المرحوم

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «إزفستيا» الروسية، مقالا تحليليا لخبير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، إيغور بشينيتشنيكوف، عن محاولات واشنطن تغيير السلطة في فنزويلا عبر إحياء ميثاق منسي قديم..وجاء في المقال: قامت الولايات المتحدة بخطوة جديدة في لعبتها ضد فنزويلا، التي قاومت حتى الآن بنجاح هجمات واشنطن، من سياسية واقتصادية إلى هجمات ضد البنية التحتية الاجتماعية في البلاد.. وبمبادرة من كولومبيا وبدعم من البرازيل والولايات المتحدة، اتفقت منظمة الدول الأمريكية (OAS) على تنشيط ما يسمى بمعاهدة البلدان الأمريكية لتبادل المساعدة للعام 1947، والمعروفة أيضا باسم «ميثاق ريو»، الذي ينص على استخدام القوة المسلحة، ويهدف إحياء هذه الميثاق، المنسي عمليا، إلى إيجاد أساس قانوني للتدخل الخارجي المسلح في شؤون فنزويلا..«ميثاق ريو» على شاكلة الناتو في أمريكا اللاتينية. لقد كان هذا الاتفاق طي النسيان، ولم يطبق عمليا في المنطقة. وهو ينص على مبدأ اعتبار العدوان على أي من دوله عدوانا على أعضائه الآخرين. لكن هذه مجرد خدعة. فمن خلال الاتفاق في إطار منظمة الدول الأمريكية، تنوي الولايات المتحدة أن تسبغ على جميع بلدان أمريكا اللاتينية المسؤولية عن الغزو العسكري المحتمل لأي دولة في المنطقة. فيبدو التدخل العسكري الأمريكي المحتمل في شؤون بعض الدول المتمردة قرارا مشتركا وعملا مشتركا لجميع دول أمريكا اللاتينية..وعندما تحدث المعارض «غايدو»، بعد فترة وجيزة من تنصيب نفسه رئيسا، عن الحاجة إلى غزو عسكري أجنبي لفنزويلا، كان يعني إيقاظ المرحوم «ميثاق ريو» بالذات..وقد نجحت الولايات المتحدة اليوم في إجبار 10 دول من أصل 19 دولة في القارة الأمريكية التي وقعت هذا الميثاق في العام 1947، على التصويت لتجديده، وهي الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وسلفادور وغواتيمالا وهايتي وهندوراس وباراغواي وجمهورية الدومينيكان.

 

الحياد أمام انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون

ونشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية،  ملفاً للأسواق الجديدة المدرة للأرباح كتلك المتعلقة بالطاقات المتجددة إضافة إلى تجارب عدد من المستثمرين الذين تمكنوا من تحقيق المصالحة بين الاقتصاد والحفاظ على البيئة في قطاعات عدة، وذكرت الصحيفة أنه خلال اجتماع الأمم المتحدة حول المناخ أعلن نحو سبعين بلداً التزامهم بمبدأ الحياد بشأن انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون بحلول عام 2050، قمة المناخ أثارت الكثير من الجدل بين ضرورة التحرك حيال ظاهرة التغير المناخي وعدم اكتراث أكثر البلدان الملوثة في العالم بمخاطر الظاهرة .. بينما أشارت صحيفة «لوتون» السويسرية، إلى خطاب «غيرتا ثانبرغ» في نيويورك، هذه الشابة التي حملت على عاتقها الدفاع عن البيئة ودفع الدول باتجاه تغيير سياساتها، ويبدو أن جهدها أتى ثماره في سويسرا، فقد قررت السلطات مراجعة القانون بشأن انبعاثات الغازات الدفيئة بحسب ما نقلت الصحيفة.

 

لماذا لا يريد ترامب محاربة إيران؟

وتناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، تحت عنوان « لماذا لا يريد ترامب محاربة إيران؟» خيارات ترامب، في مواجهة الجمهورية الإسلامية، على خلفية تحميل طهران مسؤولية ضرب منشآت أرامكو النفطية. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: قبل 10 أيام، كان ينتظر أن يكون الحدث الأبرز في الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد في الفترة من الـ 24 إلى الـ 30 من سبتمبر، اجتماع بين الرئيسين الأميركي والإيراني، دونالد ترامب وحسن روحاني. لكن واشنطن وطهران، صرحتا، بعد الهجوم على منشآت أرامكو السعودية، بأن الحديث لا يمكن أن يدور عن أي لقاء، فقد أدى الهجوم إلى جولة جديدة من المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، ومع ذلك، استخدم ترامب شخصيا لهجة أكثر حذرا، فقال إن هناك عدة طرق للتأثير على إيران، عدا الحرب، ومن اللافت للنظر أن موقف ترامب الحالي يتناقض بحدة مع سلوكه في العام 2017. فحينها، وبعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه منصبه، لم ينتظر سوى يومين لإعطاء الأمر بغارات جوية ضد سوريا بسبب هجوم كيميائي مشكوك فيه، وهكذا، يبدو أن ترامب، المعروف باندفاعه، يتوخى الحذر على خلفية حملته الانتخابية، فهو بغنى عن قفزة في أسعار النفط تنجم عن اندلاع حرب مع إيران وتؤثر سلبا في الاقتصاد العالمي، بما فيه الأمريكي، قبل عام من الانتخابات، وعليه، يظهر ترامب عدم إصراره على سيناريو القوة، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بعواقبه، مفضلا الاستمرار في خنق طهران اقتصاديا من خلال مختلف العقوبات والسعي إلى عزلتها السياسية، بتشكيل تحالف دولي إيران.

 

 كارثة اقتصادية.. إفلاس «توماس كوك» يضرب اقتصاد العالم

ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريرا عن تأثير إعلان إفلاس شركة السفر البريطانية العملاقة «توماس كوك» في اقتصاديات الدول التي تعتمد على السياحة..وتقول الصحيفة إن إفلاس توماس كوك دفع العديد من الحكومات في أوروبا وأفريقيا إلى الاستعداد إلى أزمة تضرب اقتصادياتها. لأن هذه الحكومات ملزمة بالتكفل بنحو نصف مليون سائح وإعادتهم إلى بلدانهم. فنحو 50 ألف سائح عالق في اليونان و21 ألف في تركيا و15 ألف سائح في قبرص و4500 في تونس.ويوجد آلاف السياح عالقين في الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى أيضا، وفقا للغارديان.وفي جزر الكناري، حذرت مسؤولة محلية من أن إفلاس توماس كوك قد يستبب في ضياع آلاف مناصب العمل لأن مناطق واسعة من الجزر تعيش من السياحة التي كانت توفرها مجموعة توماس كوك. وطالبت المسؤولة من الحكومة الإسبانية بالتحرك لمعالجة الأزمة..وفي اليونان، يقول رئيس جمعية الفندقة اليونانية، غروغوريس تاسيوس، إن إفلاس توماس كارثة اقتصادية على بلاده تصل خسائرها إلى نحو 300 مليون يورو. فالمجموعة البريطانية توفر 3 ملايين سائح سنويا لليونان، وتوظف ألف شخص في البلاد..وشبه ميكايليس فلاتاكيس، مدير مكاتب توماس كوك في اليونان، إعلان الإفلاس بهزة أرضية قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، مضيفا أنه يتوقع تسونامي لاحقا لأن الأمر لا يتعلق، على حد تعبيره، بالسياح العالقين فحسب، وإنما أيضا بالذين كانوا سيأتون إلى البلاد وسيلغون سفرهم بسبب إفلاس المجموعة..وتحدث مسؤولون أتراك أيضا عن ضياع آلاف مناصب العمل ما لم تتدخل شركة سفر أخرى وتأخذ عقود توماس كوك مع الفنادق المحلية..أما وزير السياحة التونسي، ريني طرابلسي فقال إن الفنادق التونسية لها ديون لدى توماس كوك بقيمة 53 مليون يورو لفترة يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، وإنه سيلتقي مسؤولين بريطانيين بشأن هذه الديون.

 

ظلال هونغ كونغ على احتفالات بكين

ونحدثت صحيفة «الفاينانشال تايمز» البريطانية، عن الأزمات التي تواجه الحكومة الصينية وهي تحضر للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس الجمهورية الشعبية..وكتبت الصحيفة: إن الحكومة في بكين ستعمل ما بوسعها لكي تتم الاحتفالات يوم 1 أكتوبر/ تشرين الأول في أحسن الظروف ودون أي قلاقل، ولكن الأحداث قد تأتي في بعض الأحيان من حيث لا نحتسب.. وذكرت الصحيفة  ثلاث مسائل يمكنها أن تعكر صفو الاحتفالات الحكومية في بيكن: أولها الاحتجاجات في هونغ كونغ التي دخلت شهرها الرابع، وتشكل هذه الاحتجاجات تحديا هو الأكبر في وجه الحزب الحاكم منذ تولي شي جينبينغ الرئاسة، ولابد أن بكين ستكون في حرج كبير إذا تواصلت الاحتجاجات في هونغ كونغ إلى يوم الاحتفالات، وهناك مخاوف من أن تتدخل السلطات الصينية بالقوة العسكرية لإسكات صوت الاحتجاجات في هونغ كونغ..والمسألة الثانية أن الاحتجاجات في هونغ كونغ وجدت لها صدى في تايوان، التي ستجري فيها الانتخابات الرئاسية في يناير/ كانون الثاني 2021، وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم الرئيسة المنتهية ولايتها. وهي معروفة بموقفها الداعم لسيادة تايوان، ويعني ذلك أن البلاد ستتجه نحو الابتعاد أكثر عن بكين، أما المسألة الثالثة فهي الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، التي امتدت إلى قطاعات أخرى مثل التكنولوجيا والصناعة. وأدت هذه الحرب إلى استهداف شركات بعينها، ولابد أن يكون لهذه الأزمة تأثيرات كبيرة في الاستثمار والأعمال، وستهز الأزمة دون شك ثقة المستهلك في المنتجات الصينية..وعلى الرغم من استعداد الصين والولايات المتحدة للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق بخصوص المعاملات التجارية، فإن الخلافات لا تزال عميقة بين الطرفين، ولا يتوقع تسويتها في القريب العاجل.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]