نافذة على الصحافة العالمية: استيقاظ التنين.. الصين تشتري نصف العالم

نشرت صحيفة «كومسومولسكايا برافد» الروسية، مقالا حول قلق أوروبي من توسع الصين في شراء الشركات الأوروبية، ومكاسب روسية من استيقاظ التنين..وجاء في المقال: الصينيون يشترون كل ما يرونه، هكذا وصف خبراء «بلومبرغ» الوضع في الأسواق العالمية، ففي الدولة التي كانت أول من تلقى ضربة الفيروس التاجي المستجد، وبالتالي أول دولة تتعافى منه، يستعاد الإنتاج، ونتيجة لذلك، يزداد الطلب على الخام، في الوقت الحالي، تتحرك 117 ناقلة نفط عملاقة نحو الشواطئ الصينية. وهناك إمكانية لتفريغ ما يصل إلى مليوني برميل من النفط في وقت واحد. وفقا لـ«بلومبرغ»، هذه أكبر قافلة من الناقلات تسير نحو الصين..تشتري المصافي المحلية الخام الرخيص من جميع أنحاء العالم: البرازيل وعمان وكندا والكونغو. وقد لاحظ الخبراء الروس التأثير الإيجابي لاستيقاظ الجارة، فسرعان ما استجاب الاقتصاد الروسي، المرتبط أشد الارتباط بالنفط، للطلب المتزايد على الخام. في الواقع، كانت الوفرة الهائلة من الذهب الأسود واحدة من مشاكلنا الرئيسية: لم يعد هناك من يشتري؛ والآن، كما يقول التجار، ليس هناك طلب فقط على كيروسين الطيران. إنه أمر مفهوم، فقد تراجعت الرحلات الجوية إلى مستوى خمسينيات القرن الماضي.

لكن النفط الخام ليس الشيء الوحيد الذي يهم «التنين» المستيقظ. فكما قال زعيم حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي، مانفريد فيبر: نرى أن الشركات الصينية تحاول بنشاط شراء الشركات الأوروبية التي انخفضت أسعارها بسبب أزمة فيروس كورونا..ودعا فيبر أوروبا الموحدة إلى وقف مسيرة التسوق الصيني بفرض حظر سنوي على بيع شركات العالم القديم، حتى تتم هزيمة الفيروس التاجي. وتتفق معه الحكومة الألمانية: المسؤولون على استعداد لتشديد قواعد حماية الشركات المحلية من عمليات الشراء غير المرغوب فيها من قبل مستثمرين من خارج الاتحاد الأوروبي.

 

أول حكم إعدام في التاريخ عبر «زوم»

وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إلى حكم صدر في سنغافورة على مدان بتجارة المخدرات بالإعدام من خلال تطبيق مؤتمرات الفيديو الشهير «زوم»، بسبب إغلاق الفيروس التاجي للمؤسسات في الدولة، في خطوة انتقدتها مجموعة حقوقية ووصفتها بأنها قاسية وغير إنسانية..ونقلت الصحيفة عن محامي الدفاع، بيتر فرناندو، إن المحكمة العليا أعلنت العقوبة لموكله بونيثان جيناسان من ماليزيا في جلسة استماع افتراضية يوم الجمعة الماضي..وكان جيناسان في السجن، بينما شارك فرناندو والمدّعون في جلسة الاستماع من مواقع مختلفة.

وكشف متحدث باسم المحكمة العليا، أن المحاكم تعقد جلسات استماع وتصدر أحكاما عن بُعد لتقليل انتشار الفيروس..وأكد المتحدث، الذي رفض الكشف عن هويته بموجب سياسة المحكمة، أن قضية جيناسان هي الأولى التي يصدر فيها حكم بالإعدام من خلال جلسة استماع عن بُعد في سنغافورة..وقالت وثائق المحكمة في سنغافورة، إن جيناسان (37 عاما) كان متورطا في تهريب المخدرات في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، وجند اثنين من الرجال لنقل المخدرات وأمرهما بنقل وتسليم 28.5 غرام من الهيروين.

وتطبق سنغافورة عقوبة الإعدام على مجموعة من الجرائم بما في ذلك الاتجار بالمخدرات، والقتل، والاختطاف، وشن الحرب ضد الحكومة، واستخدام الأسلحة النارية، وقد دافعت عن عقوبة الإعدام كرادع لأخطر الجرائم.

 

تصفيق «بلا عقل أو معنى»

انتقدت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، ما اعتاد عليه البريطانيون مساء كل خميس، بالتصفيق تحية للعاملين في هيئة الخدمة الصحية الوطنية ومؤسسات الرعاية الصحية، بينما الحكومة تخذلهم ولا تقدم لهم  التقدير المناسب..ونشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان «لا تصفقوا لمقدمي الرعاية، هذا لا يعني شيئا عندما تخذلهم الحكومة خذلانا بالغا».. وجاء في المقال: نحن نقف على عتباتنا وشرفاتنا للتعبير عن فرحتنا بنظام معطل، وتشجيع العاملين الصحيين على دفع ثمن ذلك من حياتهم، إن التصفيق الأسبوعي في أنحاء البلاد يلقى انتقادات الآن، ما هو الهدف من التصفيق، كما يقول المتشائمون، عندما يحصل العاملون الصحيون على أجور منخفضة؟ وعندما صوتنا بشكل جماعي لحكومة كانت تخفض تمويل خدمة الصحة الوطنية (إن إتش إس) وتسحب المساندة لها، ما يضعف قدرتها على التعامل مع الأزمة..وتضيف كاتبة المقال: إن ردها على المخاوف كانت دائما هو أنها اختارت التصويت لحزب يتعهد بمزيد من التمويل للخدمة الصحية، ويدعم بقوة إن إتش إس لسنوات. نزلت إلى الشوارع مساندة لطلبة التمريض الذين يعانون قلة الدخل، واحتجاجا على تخفيض الإنفاق على الخدمات وزحف الخصخصة.

 

إن المثير للصدمة أنه مع استمرار الفيروس، يشتري الأطباء معدات واقية على نفقتهم الخاصة، ويساعدون في توفيرها لآلاف العمال الرئيسيين، كل ذلك بعد العمل لفترات طويلة واستنزاف عاطفي في مستشفياتنا، وفي ضوء ما أعلن عنه أخيرا عن أحوال هؤلاء العالمين، يبدو بشكل متزايد، أن التصفيق بدون تفكير كل مساء خميس بلا معنى. والأهم من ذلك أن الممرضات والأطباء يطلبون منا التوقف الآن..ونقلت الصحيفة عن ممرضة على وسائل التواصل الاجتماعي: «نحن لسنا أبطال. هذه ليست تضحية. إنها ليست شجاعة.. نحن لسنا جنودا. نحن عمال بلا حماية، يموتون، نحاول فقط القيام بعملنا. إن ما يحدث هو بأي مقياس، وفي أي عمل، وفي أي جزء من هذا البلد، يُعتبر جريمة ولابد أن يجري التعامل معه على هذا النحو».

 

«عودة إلى العظَمة»: ترامب يدعو زعماء G7 إلى لقاء شخصي

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا حول تخطيط ترامب لعقد لقاء يجمع قادة السبع الكبار، في كامب ديفيد..وجاء في المقال: قرر دونالد ترامب تنظيم قمة لمجموعة السبع الكبار، متوخيا أن يرمز اجتماع الشخصيات وجها لوجه إلى السيطرة على جائحة الفيروس التاجي. وبحسب الرئيس الأمريكي، فإن التحرير التدريجي لدول مجموعة السبع من القيود المفروضة لمكافحة الفيروس التاجي يعطي فرصة لعقد الاجتماع الشخصي.وقد رحب ماكرون بمبادرة الرئيس الأمريكي، وتفاعل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإيجابية مع الفكرة. فيما لم تذكر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مباشرة ما إذا كانت ستحضر أم لا قمة مجموعة السبع إذا تم تنظيمها في كامب ديفيد. كما أبدى رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو حذره. وقال إن من السابق لأوانه التفكير في شكل الاجتماع. وفي اليابان، ثمنوا فكرة ترامب، بإيجابية، ولكن لم يتم تقديم تفاصيل حول إمكانية مشاركة رئيس الوزراء، شينزو آبي، فيها. وهكذا، تكون إيطاليا الدولة الوحيدة في «السبع الكبار» التي لم تستجب بعد لدعوة ترامب.

 

بالمناسبة، في الصيف الماضي، اقترح ترامب دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور قمة مجموعة السبع. ولكن، لم يُعرف بعد ما إذا كان الزعيم الأمريكي سيتخذ هذه الخطوة إذا تم تنظيم اجتماع كامب ديفيد الذي يجري الحديث عنه..فكرة ترامب بالعودة إلى مجموعة الثماني، لقيت دعما فقط من ماكرون. ولكن، حتى في واشنطن، لم يوافق الجميع على مبادرة سيد البيت الأبيض. وكما جرت العادة، كان ممثلو الحزب الديمقراطي أكثر المستائين من فكرة ترامب.ومع ذلك، إذا تلقت موسكو دعوة لحضور اجتماعG7 ، فمن المرجح أن يكون الرد سلبيا. فمن وجهة نظر الجانب الروسي، فقدت هذه الصيغة أهميتها إلى حد ما مؤخرا. وكما أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فإن روسيا ليس لديها حوافز ولا رغبة في استعادة مجموعة الثماني.

 

يحدث في الصين

وتناولت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية،  قصة الفتى المخطوف قبل 25 عاما، وإعلان الصين ـ وليس هو ـ عن حياة طبيعية يعيشها في المدينة..وتقول الصحيفة، إنه بعد ضغط أمريكي بشكل خاص، أعطت الصين أول معلومات عن الزعيم الروحي البوذي الذي اختطف قبل 25 عاماً في الهند..الحكاية تعود إلى  25 عاماً حين سمّى الدالاي لاما / الزعيم الروحي للبوذيين في التيبت/ والذي يبلغ من العمر اليوم 84 عاماً، هذا الفتى الذي كان يبلغ من العمر ست سنوات مجسِّداً لثاني أعلى زعيم روحي في البوذية التيبتية، وبعد ثلاثة أيام من هذا الإعلان اختُطف هذا الفتى واختفى أثره خلال خمسة وعشرين عاماً لتعلن اليوم الصين أنه «عاش حياة طبيعية وحصل على تعليم مجاني وحصل على شهادة جامعية وحصل على وظيفة، ويريد من الغرباء أن لا يتدخلوا في الحياة الطبيعية التي يعيشها في بكين»، ما يمكن أن يعني أن هذا الرجل الذي يمكن أن يخلف الدالاي لاما أُنشيء على ثقافة النظام في الصين الذي هو في خلاف مع الدالاي لام.

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]