نافذة على الصحافة العالمية: اشتعال حرب اللقاحات في أوروبا

نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، مقالا تنتقد فيه موقف الاتحاد الأوروبي بوقف تصدير اللقاحات إلى بريطانيا من مصانع في هولندا ما لم تلتزم شركة أسترازينيكا بتوفير كميات اللقاحات المطلوبة منها للاتحاد.
وترى الصحيفة أن هذا التصرف من الاتحاد الأوروبي ينتهك نصوص العقود المبرمة بين الطرفين، ولا يقدر استثمارات بريطانيا في البحوث وإنتاج اللقاحات.
وتضيف «ديلي تلغراف»: إن نجاح بريطانيا في عمليات التلقيح لا يقتصر على الخروج من نظام التزويد في الاتحاد وإبرام العقود مبكرا، وإن كانت تلك الخطوة عبقرية، بل إنه يعود أيضا إلى الاستثمار كثيرا في البحوث وفي توسيع طاقة الإنتاج.
فقد استثمرت بريطانيا 21 مليون جنيه استرليني من أجل زيادة طاقة إنتاج مصانع ليدن في هولندا قبل ثبوت فعالية لقاح أوكسفورد.
وأكثر من ذلك، فقد دعيت الحكومة الهولندية وبالتالي الأوروبي إلى المشاركة في المشروع وحجز كميات من اللقاح مسبقا، ولكنها رفضت العرض. وعليه فإنه من حق بريطانيا، أن تحصل على حصتها من إنتاج المصنع الذي رفع طاقة إنتاجه مهندسون من بريطانيا.
إن بريطانيا عرضت اقتسام الإنتاج، ولكن الاتحاد الأوروبي هو الذي يتصرف بطريقة غير معقولة.
وتقول «ديلي تلغراف» إن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي انتقدوا هذا التصعيد من قادة الاتحاد، ومنهم جان كلود يونكر الذي وصف الحرب التجارية بأنها «سخيفة»، وكذلك ميشيل بارنييه الذي دعا إلى وقف «نيران» الخلاف بين الطرفين.
وتضيف الصحيفة: إن العالم يتفرج على ما يجري وبإمكانه أن يحكم. فلو أن هولندا شاركت في المشروع لكانت حجزت كميات من اللقاح نيابة عن الاتحاد الأوروبي، لكنها رفضت. وفي المقابل وقعت بريطانيا على العقد، ومن حقها أن تحصل على عائدات استثمارها.

أسباب تدعو للبهجة

وتناولت صحيفة «آي» البريطانية،، العديد من الأسباب التي تدعو للبهجة في عطلة عيد الفصح.
وكتبت الصحيفة: إنه بعد أيام الشتاء بنهارها القصير جاء الربيع واقترب الصيف بنهاره الطويل حين يصبح الطقس أكثر دفئًا. وقد عاد الأطفال إلى الفصول الدراسية، حيث يتعلمون سويا. والعائلات تجتمع في المتنزهات في جميع أنحاء البلاد – وفي دور الرعاية أيضا.
بعد شهور الإغلاق الطويلة سيلتقي الأطفال أخيرا مع أجدادهم وجداتهم. وسيتمكن الأصدقاء أخيرا من اللقاء ومن احتساء البيرة سويا.
وتضيف الصحيفة: إن عملية التطعيم ضد فيروس كورونا في بريطانيا تجري على قدم وساق، إذ تلقى أكثر من 31 مليون شخص من السكان على جرعة واحدة من اللقاحات. وتراجعت حالات الإصابة الجديدة إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف سبتمبر/ أيلول.
إن المتاجر والمطاعم وحدائق البيرة ومصففي الشعر وحدائق الحيوان والصالات الرياضية وحمامات السباحة ستفتح تباعا، وهو ما سيساعد في إنعاش الاقتصاد، ويعطي الأمل لملايين الأشخاص الذين توقفت أعمالهم.

البنوك في لبنان..سرقة القرن

وكتب صحيفة «لوموند» الفرنسية، تحت نفس العنوان: إن اللبنانيين يتجهون إلى المحاكم اللبنانية والأجنبية بعد أشهر من الاحتجاجات في الشوارع بسبب عدم تمكنهم من استعادة أموالهم التي اودعوها بعد الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وخسارة الليرة لتسعين في المئة من قيمتها.
وتقول الصحيفة: إن هذه الخطوة ليست بالهينة ولكنها قد تأتي بأحكام لصالح المدعين كما حدث مع رجل الأعمال الأردني طلال أبو غزالة في قضيته مع بنك سوسييتي جينيرال
ونقلت الصحيفة عن الفتاة اللبنانية ريبيكا: إنها تنتظر استرجاع 25000 ألف دولار من حسابها منذ ستة أشهر لتمويل دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية مؤكدة أنها رفعت قضية في المحكمة ضد البنك.
المحامي فؤاد دبس، الشريك المؤسس لاتحاد المودعين اللبنانيين، الذي أطلق نحو ثلاثمائة إجراء ضد البنوك، قال إنه من غير الوارد أن يستمر المصرفيون في العيش الكريم بينما يعاني المواطن البسيط
أما سليم صفير رئيس رابطة البنوك اللبنانية فرفض الرد حول أسئلة لوموند وقال سكرتيره الخاص مكرم صادر للصحيفة إن المصرفيين خسروا نفس ما خسره المودعون منذ بداية الأزمة نهاية عام 2019.

كيف يتغير وضع الماريخوانا في الولايات المتحدة

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا حول الاتجاه العام نحو شرعنة تعاطي الحشيش داخل الولايات المتحدة، وحجة معارضي هذا التوجه.
وجاء في المقال: أصبحت نيويورك، هذا الأسبوع، الولاية الأمريكية الخامسة عشرة التي تقنن استخدام الماريخوانا الترفيهي.. الآن على جدول الأعمال مشروع قانون اتحادي بشأن قوننة تعاطيها. ومن المرجح أن يعقّد موقف المحافظين في الحزب الجمهوري تبنيه، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الأمريكيين العاديين يؤيدون المبادرة.
ربما قررت سلطات نيويورك تقنين الحشيش بسبب المشاكل التي تراكمت..ويقول الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف «من هناك، يتدفق الآن كم هائل من السكان بسبب الوضع الصعب مع جائحة كوفيد-19 وتزايد الجريمة. أما قوننة الماريخوانا فيمكن أن تحفز الناس على البقاء أو العودة إلى الولاية».
وأضاف: «أخشى أن يؤدي هذا إلى عواقب معاكسة: فالطبقة الوسطى هي التي تغادر بشكل أساسي، فيما تبقى الشرائح الفقيرة من السكان، الأكثر ميولا للجريمة. وهذا بالأحرى مسار في اتجاه معروف، اتجاه ديترويت سيئة السمعة»
وقد ركز ممثلو المنظمات التي تضغط لشرعنة الماريخوانا على أهمية أن تتوقف في نيويورك ملاحقة آلاف الأمريكيين ممن ينتمي معظمهم إلى الشباب الملونين الفقراء ويواجهون مشاكل مع القانون بسبب قضايا الحشيش.
إنما يلجأ المحافظون الأمريكيون إلى الحظر، مستندين إلى الأضرار الاقتصادية والعواقب الاجتماعية السلبية. تشير الدراسات إلى أن المراهقين الذين يتعاطون الحشيش تقل قدرتهم على التركيز في دراساتهم ويتضاعف شعورهم بالقلق.
وفي هذا الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، الباحث في الشؤون الأمريكية، أليكسي نعوموف، للصحيفة: إن مشروع القانون على المستوى الفدرالي لن تتم الموافقة عليه في المستقبل القريب.
في الوقت نفسه، يرى نعوموف «أن الجمهوريين عاجلاً أم آجلاً سيتصالحون مع حجتين: أولا، غالبية الناخبين يؤيدون بالفعل قوننة الماريخوانا. وهذه العملية جارية، الآن، حتى في عدد من الولايات الجمهورية؛ وثانيا، من المهم أن الأموال الناتجة عن مثل هذه الخطوة سوف تصب فقط في الميزانيات المحلية».

 الفرنسيون ومجموعة من الدول الأوروبية يقاتلون جنبا إلى جنب في مالي

وتساءلت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، عن مدى رغبة الأوروبيين في الاستمرار في القتال إلى جانب القوات الفرنسية في دول الساحل خاصة بعد تقرير بعثة الأمم المتحدة الذي اتهم القوات الفرنسية بقتل مدنيين في مالي في قصف جوي في الثالث من يناير 2021.
وتشير الصحيفة إلى دور القوات الأوروبية في تدريب ودعم الجنود الماليين ضد الجماعات الإرهابية ضمن مهمة تاكوبا،حيث أفاد عقيد في القوات المسلحة المالية أن رجاله يأتون من جنوب البلاد ومناطق أخرى، ويتدربون على مواجهة الإرهابيين إضافة إلى التعامل مع الخلافات العشائرية والعرقية والعقائدية التي تصل في بعض الأحيان إلى القتال بين مختلف العشائر
وتضيف الصحيفة: إن الفرنسيين افتتحوا مقر عمل فرقة تاكوبا وهي مجموعة القوات الخاصة الأوروبية يشارك فيها التشيكيون والإيطاليون والإستونيون والسويديون بما لا يقل عن ستمئة جندي، نصفهم من الفرنسيين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]