نافذة على الصحافة العالمية: اقتراب ساعة الصفر في ليبيا

نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا» الروسية، مقالا حول اقتراب ساعة الصفر في ليبيا، وكون ما بعدها مجهولا وخطيرا..وجاء في المقال: تترقب ليبيا المعركة الحاسمة على مدينة سرت ذات الأهمية الاستراتيجية، وعلى بلدية الجفرة، اللتين يسيطر عليهما الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وقد حذرت مصر، الداعمة لحفتر، قوات حكومة الوفاق الوطني وتركيا من التعدي على هذه المناطق، وتوعدت خلاف ذلك بالتدخل في الصراع.

وهكذا، فمن شأن معركة سرت والجفرة أن تكون حاسمة في عملية التسوية الليبية. علما بأن وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي علي باشاغا، قال، في وقت سابق، إن سلطات طرابلس لن تبدأ المفاوضات مع سلطات شرق ليبيا إلا بعد استعادة هاتين المنطقتين الهامتين استراتيجيا.

وفي هذا الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين، للصحيفة، إن الكثير يعتمد على مصير سرت والقاعدة الجوية في الجفرة، «وصولا إلى إمكانية التدخل المصري المباشر» إلى جانب حفتر ضد التشكيلات الموالية لحكومة الوفاق. فـ «كما هو معلوم، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق، أن سرت والجفرة خط أحمر بالنسبة لمصر، ولن تسمح بعبوره. وفي المقابل، تعلن حكومة الوفاق، المدعومة من تركيا، بإصرار عن أن السيطرة على سرت والجفرة أصبحت الآن أولوية بالنسبة لها. لذلك، فإن بداية هجوم قوات حكومة الوفاق على هذين الهدفين قد تصبح لحظة حاسمة تحدد مستقبل الحرب في ليبيا».

 

أردوغان يواجه غضباً عارماً من الشباب الأتراك

وبؤكد تقرير مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، أن نهاية الرئيس التركي رجب أردوغان ستكون على يد الشباب الأتراك.

وأبرزت المجلة خطاب أردوغان للطلاب عبر الإنترنت في 26 يونيو/ حزيران الماضي، حيث انطلق الآلاف من الشباب الأتراك رافضين لأردوغان وقالوا: لن ننتخبك.

وكتبت المجلة: إن وسائل الإعلام الموالية لأردوغان تحاول إظهار ما حدث للشباب التركي على أنه مجرد مؤامرة غربية أخرى، إلا أن الشباب يشعرون بالإحباط وخيبة الأمل، لاسيما وأن معارضو أردوغان يقولون أن تجريد الإسلام من جوهره الأخلاقي واستخدمه للتستر على الفساد وإضفاء الشرعية على حكمه المكون من شخص واحد.

وأضافت المجلة، إنه بعد انتشار مقاطع الفيديو بين أردوغان والشباب قرر الأول وضع خطط جديدة للتحكم في منصات وسائل التواصل الاجتماعي أو إغلاقها تمامًا.

وأوضحت المجلة أن الشباب الأتراك شعروا بالإحباط لأن الحكومة قد غيرت موعد امتحان القبول بالجامعات هذا العام أكثر من مرة بسبب فيروس كورونا ثم تحول إحباط الطلاب إلى غضب عام ضد أردوغان.

ومع القلق المتزايد حول جودة التعليم في تركيا فضلا عن تدخل أردوغان المتزايد في النظام الجامعي حيث أنه بعد إدخال النظام الرئاسي في عام 2018 قام أردوغان بتعيين رؤساء جميع الجامعات العامة والخاصة حيث كان هؤلاء موالين سياسيين ذوي مؤهلات أكاديمية ضعيفة.

 

دور النفط في المعركة الكبرى المرتقبة في ليبيا

تناولت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، دور النفط في المعركة الكبرى المرتقبة في ليبيا.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: حتى وقت قريب، كان الصراع الداخلي في ليبيا، في الجوهر، حربا أهلية. وأما الآن، فهناك احتمال لتفاقم جديد مرتبط بتدخل تركيا في الصراع الليبي الداخلي.

وأضافت الصحيفة: لفهم سبب الوجود العسكري التركي في ليبيا، لا ينبغي الذهاب بعيداً. السبب، في النفط. فلدى ليبيا أحد أكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم. ونظرا لضعف طرفي النزاع الداخلي الليبي، يسعى جميع اللاعبين الرئيسيين في سوق النفط إلى ضمان حصتهم في إنتاج ومعالجة الهيدروكربونات الليبية. وتراهن أنقرة على نيل حصتها في شركات إنتاج النفط من الحقول البحرية في مياه ليبيا الحصرية، وعلى ضمان سفنها سلامة عمليات الحفر.

عمل نبيل وتضامن

وتحت عنوان «ارتداء الكمامة عمل تضامني نبيل»، كتبت صحيفة «آي» البريطانية: إن ارتداء الكمامة قد يكون مصدرا للإزعاج، إلا أن ذلك ثمن زهيد ـ أقلّ ثمن يمكن تخيله في هذه الظروف ـ  للمساعدة في استعادة المجتمع والاقتصاد، وفي محاولة إنقاذ آلاف الأرواح، وملايين الوظائف.

وترى الصحيفة، أن الإغلاق الكامل ليس خيارًا طويل الأجل، وأننا لسنا بحاجة إلى مزيد من البحث حول الأثر الصحي للفقر والبطالة، فهما واقع تشهده الكثير من الأسر الآن بسبب الإغلاق العام.

وتضيف الصحيفة: في الأسابيع الأخيرة، واجه رئيس الوزراء البريطاني تحدي طمأنة الناس نسبيًا إلى سلامة استخدام وسائل النقل العام وزيارة المتاجر والذهاب إلى أماكن العمل.

ويقول إن اتخاذ الاحتياطات، بما في ذلك غسل اليدين بعناية وتغطية الوجه عند التواجد في أماكن ضيقة مع غرباء من العوامل الفعالة في الحد من تفشي الوباء، إن الكمامة أمر غريب على المجتمع، ولكن في كل مرة ترتديها، يزداد الاعتياد عليها في هذا الظرف الاستثنائي، وهو ما قد ينقذ الأرواح.

الولايات المتحدة تخسر معركتها مع كورونا

وتحت عنوان «الولايات المتحدة تخسر معركتها مع الفيروس»، نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا جاء فيه: خرج الفيروس للقتال، ولكن الولايات المتحدة، كدولة لم تكن متأهبة للمعركة..الحكومة الفيدرالية لم تتخذ أي خطوة أسوة بالدول الأخرى، ونادرًا ما يتحدث الرئيس ترامب عن الفيروس، بخلاف إعلان النصر على الرغم من وجود قائمة من الأدلة تدحض ذلك.

ويضيف: إن ترامب قال خلال مؤتمر صحفي «الأمور تعود، و تعود بسرعة كبيرة، في وقت أقرب بكثير مما كان يعتقد الناس، يشعر الناس بالرضا عن بلادنا. يشعرون بالرضا عن العلاجات واللقاحات المحتملة».

وتقول الصحيفة، إن ترامب يركز على الشعارات التي تصلح للحملة الانتخابية لفترة رئاسية جديدة، مع تجنب الحديث عن الإجراءات المتخذة للتصدي للوباء.

حركة النهضة افتعلت أزمة سياسية

أبرزت صحيفة «لوموند» الفرنسية، تقديم رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ استقالته ليختتم عهد واحدة من أقصر حكومات تونس عمرًا بعد ثورة 2011 إذ لم تستمر ولايتها سوى لخمسة أشهر.

وأشارت الصحيفة أن حركة النهضة لم تكن على وفاق مع الفخفاخ وشنت حملتها لسحب الثقة منه بحجة امتلاكه أسهمًا في شركات تنفذ عقود أشغال عامة لصالح الحكومة ما قد ينشأ عنه تضارب في المصالح.

وحذرت الصحيفة من أن الأزمة السياسية التي خلقتها حركة النهضة تأتي في أسوأ توقيت بالنسبة للاقتصاد التونسي، فالتوقعات ترجح تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6% خلال العام الحالي والديون تتراكم على نحو ينذر بالخطر، فيما يعاني قطاع السياحة من ركود مستمر نتيجة أزمة فيروس كورونا.

معهد باستور يجرب لقاحا ضد كورونا على الإنسان

وتناولت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، على صدر صفحتها الأولى، ما آلت إليه الأبحاث على إيجاد لقاح ضد فيروس كورونا..وأجرت الصحيفة تحقيقا في معهد باستور الذي «يستعد خلال أيام لتجربة الطعم الذي توصل اليه على خمسة او ستة متطوعين على ان تعمم التجربة فيما بعد على 90 شخصا».

ونقلت الصحيفة عن المدير العلمي للمعهد، «كريستوف دانفير»، إنه لا يتوقع في حال نجاح التجارب أن يتم انتاج وتوزيع اللقاح قبل شهر مارس/ آذار المقبل.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]