ذكرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، أن الأمريكيين متخوفون من الصاروخ الصيني البالستي « JL-3 » الذي يقال إن بكين طورته، ليبلغ مداه البر الأمريكي.
ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: يضفي الصاروخ البالستي الجديد JL-3 الذي يستخدمه جيش التحرير الشعبي الصيني إلى المواجهة بين الولايات المتحدة والصين. هذا ما كتبت عنه صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، أقدم الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية في هونغ كونغ.
وقد خُصصت لهذا الصاروخ مساحة كبيرة في التقرير الصادر عن المركز الوطني للاستخبارات الفضائية الجوية التابع لسلاح الجو الأمريكي (NASIC) ، وفيه أن صاروخ JL-3، الذي تم إطلاقه من طرادات الغواصات الصاروخية الاستراتيجية، يتمتع بمدى أبعد بكثير من جميع النسخ السابقة من الصواريخ الصينية، المزودة بها القوات النووية البحرية الاستراتيجية، في الصين. ويمكن أن يوفر فرصة للقوات النووية البحرية الاستراتيجية في جيش التحرير الشعبي الصيني، لضرب أهداف في بر الولايات المتحدة.
ووفقا لصحيفةSouth China Morning Post ، تم عمليا إجراء ثلاثة اختبارات لـJL-3. لكن الصين مازالت صامتة حيال ذلك. بل، لم تؤكد بكين رسميا، حتى الآن، أن الصاروخ، من حيث المبدأ، قيد التطوير.
وقالت الصحيفة: وفقا للخبراء، فإن من شأن السلاح الجديد أن يوسع قدرات الصين في مجال الردع النووي ويمنح بكين الفرصة لتوجيه ضربة صاروخية نووية انتقامية ضد الخصم المفترض.
وتابعن الصحيفة: في هذا الصدد، قال كبير الباحثين في مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة، بالمدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، إن التقديرات الأمريكية للمستوى التقني وآفاق نشرJL-3، إذا كانت صحيحة، تعني أننا أمام زيادة حادة في القدرات القتالية للقوات النووية الاستراتيجية الصينية، من الناحيتين النوعية والكمية.
نيويورك تايمز تقيل صحفية لنشرها «تغريدة» عن بايدن
ذكرت صحيفة «الغارديان«البريطانية، أن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أقالت صحفية بارزة لديها بعدما تعرضت لانتقادات من قبل اليمين بعد نشرها تغريدة، قالت فيها أنها شعرت بـ «قشعريرة» لدى وصول طائرة جو بايدن على قاعدة أندروز المشتركة.
وأوضحت الصحيفة، أن الصحفية لورين ولف، المحررة بـ «نيويورك تايمز»، نشرت رسالة فى 19 يناير/ كانون الثاني، مع وصول بايدن إلى واشنطن قبل تنصيبه رئيسا فى اليوم التالى، وبعد يومين، سمحت الصحيفة للمحررة بترك منصبها بعدما التقط تغريداتها مستخدمو مواقع السوشيال ميديا اليمينيين، والذين استخدموا هذه التغريدة للحديث عن الانحياز الإعلامى.
وقالت الصحفية لورين ولف، إنه «منذ هذا الوقت تعرضت لسلسلة من الانتهاكات، من بينها ملاحقة مصور ليّ أثناء قيامي بتمشية الكلب»
وقالت نقابة العاملين بالصحيفة، إنه يتم التحقيق فى الأمر، وأشارت النقابة أنها تؤمن بأن كل الأعضاء يستحقون حمايات عادلة، والحقوق التي تعد أساسية لصحافة مستقلة وموضوعية.
هل يمكن منع القنبلة النووية الإيرانية؟
ونشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، مقالا تحت عنوان «هل يمكن منع القنبلة النووية الإيرانية؟»، واعتبرت الصحيفة أن «نظام الملالي في إيران هو العامل الأساسي ولكن ليس الاوحد لعدم استقرار الشرق الاوسط».
وذكرت الصحيفة، أن الملف الإيراني كما هو معروف هو أحد المواضيع التي تناولها جو بايدن مع نظيره الفرنسي خلال مكالمتهما الاستراتيجية الأولى.
وأشارت صحيفة «لوفيغارو» الى توافق الرئيسين الأمريكي والفرنسي على ضرورة تجنب امرين قد يزعزعان المنطقة، الأمر الأول هو قنبلة نووية إيرانية، والأمر الثاني هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية لإيران.
مخاوف من تراخى سجون بريطانيا فى التعامل مع التطرف
وتناولت صحيف «التايمز» البريطانية، تحذير سلطات لمراقبة الإرهاب من تراخى السجون إزاء التعامل مع المتطرفين، وقالت إن الإرهابيين المدانين لا يتم ملاحقتهم قضائيا لقيامهم بدفع زملائهم فى السجون نحو التطرف، كما يتم التشجيع على التطرف خلف القضبانن بحسب ما ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية.
وقال جوناثان هولن، المحقق المستقل فى قانون الإرهاب، والمعين من قبل وزارة الأمن الداخلى البريطانية، للصحيفة: إنه كان هناك تحذيرات ثابتة فى السنوات الأخيرة من الهجمات الإرهابية ضد ضباط السجون وعدد متزايد من الأفراد الذين ربما تشكلت نواياهم الإرهابية فى السجن تحت تأثير سجناء إرهابيين بارزين.
وأضاف أنه لو تواجد الإرهاب فى السجون فيجب التعامل معه، «فنحن بحاجة إلى فحص دقيق لكيفية عمل السجون لاحتواء الإرهاب أو كيف أنها تجشع عليه».
ماكرون يخشى ان يرفض المواطنين حجرا صحيا ثالثا
ازمة كوفيد-19 وما تثيره من تساؤلات وريبة ومواجهات احتلت عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم.
وتصدرت صورة احتجاجات معارضي حظر التجول في هولندا، الصفحة الأولى لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، التي عنونت المانشيت «ماكرون لا يستعجل قرار الإغلاق» الذي كان متوقعا مبدأيا أمس.
وذكرت الصحيفة، أن «الرئيس الفرنسي يخشى أن يرفض المواطنين حجرا صحيا ثالثا».
وأشارت الصحيفة إلى الفرنسيين الذي يطالبون بالعصيان المدني على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ضاق صدرهم بإجراءات منع التجول المفروض حاليا على البلاد.
