نافذة على الصحافة العالمية: التحفظ على احتفالات عيد الميلاد

تناولت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، الجدل الساخن حول احتفالات عيد الميلاد، وطقوس ومظاهر الكريسماس، بين مطالب التقيد بإجراءات العزل والتباعد في مواجهة موجة ثانية أكثر شراسة من فيروس كورونا، وبين من يطالب بالمشاركة في الاحتفال السنوي للعام الجديد وأعياد المسيحيين، باعتبارها مناسبة اجتماعية ودينية وتراثية,

ونشرت الصحيفة تقريرا بعنوان «جدل محتدم حول عيد الميلاد».. وتقول الصحيفة: إن دراما عيد الميلاد وسط تفشي فيروس كورونا في بريطانيا تشهد فصولا محتدمة من الجدل، بعد أن حذر عدد من كبار العلماء من أن تخفيف قيود الإغلاق للاستمتاع بخمسة أيام للاحتفال بعيد الميلاد ستؤدي حتما إلى المزيد من الوفيات.

ويأتي ذلك في نفس الوقت الذي أكد فيه عدد من آخر من الأكاديميين البارزين أن البلاد بحاجة إلى قبول والتعامل مع «مستوى معين من المخاطر».

وانتقد البروفيسور غابرييل سكالي، خبير الصحة العامة في جامعة بريستول، مقترحات تخفيف الإغلاق، محذرًا من «عدم جدوى» الاحتفال بعيد الميلاد لأن ذلك قد يؤدي إلى وفاة العديد من الأصدقاء والأقارب بسبب تفشي الفيروس. ونوه إلى أن فترة الأعياد «وقت خطير للغاية وفرصة لانتشار الفيروس».

وتضيف الصحيفة: إن البروفيسور أندرو هايوارد، خبير الأمراض المعدية في يونيفرستي كوليدج لندن، حذر من تخفيف الإغلاق، وقال إنه يشكل خطرًا كبيرا، حيث قد يؤدي إلى تفشي الفيروس بين كبار السن وهم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكوفيد 19.

تحفظ على قانون «الأمن الشامل» 

ووتناولت صحيفة «لوموند» الفرنسية، قانون «الأمن الشامل» الذي صادق عليه البرلمان الى جانب تدابير أخرى في إطار مكافحة الإرهاب بعد سلسلة الهجمات التي استهدفت فرنسا.. وكتبت الصحيفة تحت عنوان «قلق جراء الانعطاف الأمني»، إن قوانين مكافحة الإرهاب  قد «تغيّر وجه الماكرونية»، وطالبت  الصحيفة في افتتاحيتها بإلغاء المادة الـ 24 من قانون الأمن الشامل التي تطالب بتمويه أوجه رجال الأمن خلال تفريقهم التظاهرات، ومنع بث صورهم إذا كان الهدف منها ايذائهم

واعتبرت الصحيفة أن «هذا النص مجرد استجابة لمطالب نقابات الشرطة»، وأن رجال الأمن استعانوا به، حتى قبل إقراره، للحدّ من حرية المراسلين.

وبينما قالت صحيفة «ليبراسيون»، إن النص اقر بعد تعديل يقول بوجوب الحفاظ على حرية الإعلام لكنه لم يقنع معظم المؤسسات الصحافية التي أعلنت رفضها فرض طلب اذن تصوير على المراسلين لدى تغطيتهم التظاهرات”.

وانتقدت صحيفة «لوفيجارو» هذا التدبير، وانتقدت أيضا وزير الداخلية «جيرالد دارمانان»، لكنها أشارت إلى أن الهدف من المادة الرابعة والعشرين حماية رجال الشرطة، وأن الوزير اعتمدها لدى زيارته بلدة مانيافيل التي شهدت عام 2016 جريمة ذبح شرطي وزوجته أمام طفلهم البالغ ثلاث سنوات على يد إسلامي متطرف قال إنه ينتمي إلى تنظيم «داعش».

موعد استحقاق سياسات نتنياهو المتهورة قد حان

وتشير صحيفة «أنجلوس تايمز» الأمريكية، إلى أن موعد استحقاق فاتورة السياسة المتهورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قد حان.

وتوضح الصحيفة، أنه بعد أن احتضنه الرئيس الأمريكي «ترامب» طيلة ولايته، وحصر نفسه في زاوبة حزبية أمريكية واحدة، بات نتنياهو أمام رئيس ديمقراطي وأغلبية ديمقراطية في مجلس النواب وإمكانية لسيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ.

وترى الصحيفة أنه يتعين على نتنياهو مواجهة الضرر الذي ألحقه في الأعوام الأخيرة الماضية لخدمة المصلحة الوطنية لإسرائيل وهي: دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة والولاء الجماعي ليهود أمريكا واستمرارية الصهيونية ذاتها.

 

الوقت ينفذ

وكتبت صحيفة «الجارديان» البريطانية في افتتاحيتها بعنوان «الحرب في إثيوبيا: الوقت ينفد»: بعد أسبوعين من بدء العمل العسكري، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عن حملة «نهائية وحاسمة» ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وتقول الصحيفة، إن التوصل لهذه النهاية الحاسمة لن يكون أمرا يسيرا، حيث لدى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي هيمنت على السياسة الإثيوبية لسنوات لكنها تعرضت للتهميش منذ وصول آبي إلى السلطة، تاريخ طويل من حرب العصابات والقوات المدججة بالسلاح.

وتضيف الصحيفة، إنه بينما يلقي كل طرف باللوم على الآخر في الصراع، يتحمل المدنيون العبء الأكبر، حيث فر عشرات الآلاف من تيغراي إلى السودان، وقتل المئات. ووصف اللاجئون قيام كلا الجانبين بارتكاب فظائع ضد المدنيين.

إن السلطة في إثيوبيا كانت دوما توزع على أسس عرقية في إثيوبيا، وتشهد البلاد توترات ليس فقط بين الجماعات العرقية ولكن داخلها، بما في ذلك جماعة أورومو العرقية، التي ينتمي إليها رئيس الوزراء.

وتقول الصحيفة إن الأمم المتحدة حذرت من أن العنف العرقي قد وصل إلى مستويات مقلقة في إثيوبيا على مدار العامين الماضيين مما يثير مخاوف من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.

«مفاجأة لبايدن»: الولايات المتحدة تدفع العراق إلى أحضان إيران

 وتحت نفس العنوان، نشرت  صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا حول خلق ترامب مزيدا من الصعوبات في الشرق الأوسط لتوريثها لبايدن.

وجاء في المقال: وفقا لمجلة نيوزويك الأمريكية، تسعى بغداد وطهران إلى إبرام عدد من الاتفاقيات في مجال الدفاع الجوي والبري والبحري، ويُجري كبار المسؤولين العسكريين في كلا البلدين مشاورات بهذا الشأن.

وبحسب المجلة الأمريكية، بحث وزير الدفاع العراقي، الفريق جمعة عناد سعدون، هذه المسألة مع نظيره الإيراني، أمير حاتمي، ومع قائد القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد حسين باقري. وأكد الأخير أن العراق وإيران أعدا معاهدة لتعزيز قواتهما المسلحة رسميا.

ويأتي تكثيف التعاون بين بغداد وطهران على خلفية تقارير عن تقليص الوحدة الأمريكية على أراضي العراق. وبحسب بيان القائم بأعمال رئيس البنتاغون كريستوفر ميلر، بحلول الـ 15 من يناير/ كانون الثاني 2021، سيبقى 2500 جندي في البلاد، أي سيعود 500 جندي أمريكي إلى وطنهم.

وأكد ميلر أن الجنود المتبقين في العراق ستكون وظيفتهم حماية البعثات الدبلوماسية الأمريكية والمنشآت الحكومية. وقد اتخذ ترامب قرارا بهذا الشأن بعد مشاورات مع مستشاريه للأمن القومي.

ومن وجهة نظر مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، ايلينا سوبونينا، يبذل ترامب قصارى جهده لخلق أكبر عدد ممكن من المفاجآت لبايدن، بالإضافة إلى الوفاء بالتزاماته القديمة تجاه ناخبيه، بخروج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.

حاليا، يتخذ ترامب خطوة أخرى نحو زيادة نفوذ إيران في المنطقة، لكن التوازن في المنطقة أقل ما يقلقه. فهو يستهدف الجمهور الأمريكي المحلي. إنما، بسبب قراراته، سيكون من الأصعب بكثير على بايدن التصرف في الشرق الأوسط، لأن الرئيس الحالي يحاول بكل قوته خلق واقع مختلف في المنطقة، لا يتوافق على الإطلاق مع سياسة الديمقراطيين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]