نافذة على الصحافة العالمية: الحنين إلى عهد القذافي

تناولت الصحف الفرنسية فاجعة حريق كاتدرائية نوتردام التي هزت فرنسا والعالم.. وأشادت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، بتضامن الفرنسيين من كل الأديان وبحملة التبرعات لأجل إعادة بناء الكاتدرائية الواقعة في وسط باريس.. وكتبت الصحيفة: إن مهمة الفرنسيين اليوم لن تتوقف عند إعادة بناء سقف الكنيسة وإعادة تأهيل الأعمال الفنية التي أتى عليها الحريق، بل ستكون مهمتهم إعادة بناء بيت مشترك يضم الجميع ويشعر فيه الجميع أنهم في بيتهم الخاص..وفي نفس الوقت أشادت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، بحملة التبرعات وبالكرم الذي أظهره الفرنسيون والأجانب لأجل إعادة تأهيل الكاتدرائية. كاتدرائية تعتبر روح الحضارة الفرنسية المؤسسة على الديانة المسيحية.. وتساءلت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية: هل بالإمكان إعادة فتح أبواب الكاتدرائية بعد خمس سنوات فقط؟ وذكرت الصحيفة، إن المبلغ الذي قدم لحد الآن يبلغ سبع مئة وخمسين مليون يورو، تبرع به أشخاص فضلوا عدم ذكر هوياتهم وأغنياء وشركات لإعادة بناء المعلمة التاريخية والدينية. كما أشارت إلى مئات المبادرات التي سيقودها لاعبو كرة القدم ووسائل الإعلام والتي ستخصص أرباحها لإعادة تأهيل الكاتدرائية.

الحنين إلى عهد القذافي

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «كوريير» الروسية، مقالا  عن إمكانية أن يحل المشير خليفة حفتر محل القذافي، على موجة الحنين إلى الأمان في العهد البائد..وجاء في المقال: إذا تحدثنا عن الوضع في ليبيا، نجد في هجوم قوات حفتر دليلا واضحا على توقف عملية التسوية السياسية. على الرغم من وجود العديد من المحاولات لحل الوضع، وهناك نقطة مهمة أخرى، غالباً ما يتم نسيانها: فمن بين جميع اللاعبين على الساحة السياسية الليبية، يجري دعم فايز السراج وحده (من الولايات المتحدة والحكومات الغربية)، فيما خليفة حفتر (يعتمد على مصر وروسيا).. وأضافت الصحيفة: ثمة، في ليبيا، حنين إلى الجماهيرية الليبية. لكنهم يحاولون اليوم عدم الكشف عن آرائهم، لأن جزءا كبيرا من السكان لا يريد العودة إلى الماضي. الحنين إلى عهد القذافي يقوم على عامل مهم للغاية، هو ضمان سلامة حياة المواطنين. ذلك ما تعجز عنه الدولة ممثلة بفايز السراج، في حين ينجح حفتر في ذلك، لكنه لا يسيطر على كامل أراضي البلاد.

يتحرك الجيش الوطني الليبي بسرعة نحو طرابلس، لكنه لا يقاتل بنشاط كبير حرصا على السكان. ولقد تبين أن المشير حفتر رجل يتمتع بذكاء استراتيجي كبير وموهبة، وأداء دبلوماسي أفضل مما ظنه كثيرون. فبالنسبة للقوة العسكرية يمكن استخدامها بطرق مختلفة: القصف بالطيران وتسوية طرابلس بوجه الأرض، وهذا ما كان سيجعل حفتر على الفور شخصية غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة للغرب، ويدفع موسكو والقاهرة لإدانته، ووسائل الإعلام العالمية لاتهامه بارتكاب جرائم حرب. في الوقت نفسه، فإن حفتر، عبر زحفه على طرابلس بعناية وتضييق الخناق عليها، والسيطرة على حي تلو الآخر، سيصل، عاجلاً أم آجلاً، إلى مبتغاه..لا يحظى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشعبية كبيرة لدى الليبيين، والمحاولات الغربية «لتسوية» أمر ما هناك ينظر إليها بعين السلب الشديد. أما مصر وروسيا فلديهما آفاق جيدة للعب دور في تهدئة الوضع في البلاد.

 

القيادات الوسطى والصغرى في الجيش السوداني..أكثر ارتباطا بالشعب

وتناولت صحيفة «الغارديان» أحدث التطورات في الملف السوداني، وقرار المجلس العسكري بإقالة المدعي العام بعد أقل من 24 ساعة من مطالبة المتظاهرين بعزلهز وكتبت الصحيفة: إن المجلس العسكري لا يزال في حالة تراجع أمام المتظاهرين حيث أن الرجل الذي اختاره الجيش أولا لقيادة المجلس وهو وزير الدفاع السابق عوض بن عوف قد استقال من رئاسة المجلس بعدما طالب المتظاهرون بذلك ليتولى عبدالفتاح البرهان قيادة المجلس بدلا عنه كخيار ثان، والمظاهرات التي بدأت ضد الرئيس السابق عمر البشير قبل نحو 4 أشهر كانت تصطبغ بمطالب اقتصادية بحته ثم تحولت إلى المطالبة بتغيير النظام وعززت قوتها قبل 10 أيام باعتصام امام مقر القوات المسلحة في الخرطوم، واستقالة صلاح غوش رئيس جهاز الاستخبارات شجعت المتظاهرين وجعلتهم أكثر جرأة حيث كان ينظر إلى غوش على انه أكثر المسؤولين السودانيين قوة بعد البشير، ويحمله الكثيرون مسؤولية قتل المتظاهرين… ونقلت الصحيفة عن حامد التيجاني، أستاذ السياسات العامة في الجامعة الأمريكية في القاهرة، قوله إنه :بالرغم من علاقات البشير الوطيدة مع قيادات الجيش العليا إلا ان القيادات الوسطى والصغرى كانت أكثر ارتباطا بالشعب، واختارت الانحياز لمطالبهز

 

المؤامرة ضد أوروبا

وتحت عنوان «المؤامرة ضد أوروبا»، حذرت مجلة «تايم» الأمريكية من خطورة المد الشعبوى والقومى على أوروبا خاصة مع اقتراب انتخابات البرلمان الأوروبى المقررة 23 مايو/ آيار المقبل، والتى تجرى هذه المرة وسط تحديات خطيرة تواجه الاتحاد الأوروبى أبرزها الركود الاقتصادى وتراجع العدالة الاجتماعية، فضلا عن موجة الهجرة غير المسبوقة والتى لم يتمكن قادة أوروبا من حلها حتى الآن..وحذرت المجلة الأمريكية من أن الأحزاب القومية المتطرفة والشعبوية المناهضة لفكرة الاتحاد الأوروبي، تتحد حاليا وتتواصل مع بعضها البعض لتكوين جبهة قوية تعزز تواجدها السياسى عبر أوروبا وتدعم فرصها فى انتخابات البرلمان الأوروبى المقبلة..وترجح استطلاعات الرأى أن تحقق هذه الأحزاب نجاحا كبيرا فى انتخابات بروكسل، وهذا ما تؤكده مارى لوبان زعيمة اليمين المتطرف فى فرنسا حيث تقول إنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حققنا فوزا مدويا فى انتخابات السويد وإيطاليا والمجر والنمسا وبولندا إنها كتأثير الدومينيو..وفى المقابل، يعيش قادة أوروبا الحاليون المتمسكون ببقاء الكيان الأوروبى الموحد والقابضون على راية «الليبرالية الغربية» أسوأ لحظاتهم مع تصاعد شعورهم بالعزلة..وحذرت «التايم» من أن فشل قادة أوروبا الحاليين فى حل أبرز مشكلتين وهما الهجرة وتراجع الاقتصاد والعدالة الاجتماعية هو السبب الرئيسى وراء صعود تلك التيارات الشعبوية التى تستغل غضب المواطنين من قياداتهم، وسيكون أيضا سببا رئيسيا فى هيمنة تلك التيارات على البرلمان المقبل، لذا، لابد على المدافعين عن مباديء الديمقراطية الأوروبية أن يقدموا حلولا جذرية للتحديات التى تعانى منها القارة قبل انتخابات الفرصة الأخيرة بحسب وصف أحد الخبراء السياسيين الأوروبيين.

 

منفردون مع روسيا.. مجتمعون ضدها

ونشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، مقالا تحت عنوان «تم اقتراح طريقة لتفاوض روسيا مع الناتو»، حول نجاح تواصل روسيا مع بلدان الناتو منفصلة وتعذّر ذلك مع الحلف كمنظمة..وجاء في المقال: أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، الكسندر غروشكو «توقف التعاون بين روسيا وحلف شمال الاطلسي مدنياً وعسكريا، بشكل كلي» وهو اختصاصي معتبر في هذا المجال، وكلامه محط ثقة..كان غروشكو آخر سفير لنا في الناتو. وفي يناير 2018، غادر بروكسل و«أخذ المفاتيح معه». لم يتم تعيين مبعوث جديد لموسكو ومن غير المعروف ما إذا كان سيتم تعيينه في الأفق المنظور، لأن التواصل مع الناتو على هذا المستوى لم يعد له معنى، في الوقت نفسه، هناك تعاون عسكري وسياسي ناجح بين روسيا وبعض أعضاء الحلف، فإذا لزم الأمر، نتعاون بشكل منفصل مع تركيا أو حتى مع الولايات المتحدة، كما هو الحال بخصوص أفغانستان. هذا يحدث بنجاح كبير، ومن المستحيل ببساطة أن نتخيل مثل هذا النجاح لو لزم الأمر الاتفاق ليس مع الأميركيين منفصلين، إنما مع الحلف بأكمله

 

الحلفاء الأوروبيون يصبون الزيت على النار

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا عن الحلفاء الأوروبيين الذين يصبون الزيت على النار بعد مزاعم بتوجيه شحنات سلاح لأمراء الحرب في ليبيا.. وجاء في التقرير، إن الأمم المتحدة بدأت بالفعل تحقيقا موسعا في الاتهامات بتوفير شحنات من الأسلحة وتوجيهها إلى الأراضي الليبية لصالح المجهود الحربي الخاص باللواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر، وهذه الاتهامات لوصحت فسيشكل ذلك انتهاكا واضحا للحظر الدولي المفروض على دخول السلاح إلى الأراضي الليبية.

 

وزارة المالية الروسية تعّلم أوبك مقاومة الأمريكيين

وأشارت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، إلى، سعر النفط الأنسب لـ «أوبك» والفوائد التي جنتها روسيا من العقوبات ضد إيران وفنزويلا..ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: الأسبوع الماضي، جرى تداول النفط بسعر أعلى من 70 دولارا للبرميل. وهذه الأسعار غير مريحة لـ «أوبك»، ما قد يدفع هذه المنظمة إلى عدم تجديد اتفاقية «أوبك +» في شهر يونيو/ حزيران ، فقد قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن الكارتل بحاجة إلى أن يقرر ما إذا كان مستعدا للتخلي عن حصة للولايات المتحدة في سوق النفط العالمية،  وإلى الآن، وفقا لوكالة رويترز، يتطور الوضع بالنسبة لروسيا بطريقة تجعل البلد يستفيد حتى من المشاكل مع إيران وفنزويلا. فوسائل الإعلام، تلاحظ أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة لتقييد صادرات النفط من فنزويلا وإيران، كان لها نتائج غير متوقعة. فقد اضطرت مصافي النفط الأوروبية إلى شراء النفط الروسي.. ويقول الأستاذ المساعد في جامعة بليخانوف الروسية للاقتصاد، سيرغي يرمولايف، إن روسيا غير قادرة واقعيا على زيادة استخراجها للنفط بسرعة. وإذا انخفض سعر النفط بمقدار النصف، فلن تتمكن روسيا من مضاعفة الإنتاج للحفاظ على عائداتها عند المستوى السابق. وسوف تنخفض أرباح شركات النفط، بالتأكيد، بسبب الزيادة الحادة في تكلفة إنتاج النفط الإضافي.

 

الصين تصارع الولايات المتحدة على الذكاء الاصطناعي

ونشرت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية، مقالا لكبير المعلقين في الشؤون الاقتصادية لديها، مارتن وولف،  بعنوان «الصين تصارع الولايات المتحدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي».. وجاء في المقال: إنه قام بزيارة العاصمة الصينية بكين الشهر الماضي لحضور مؤتمر التنمية الصيني، وقد عززت الزيارة كالعادة من انطباعه عن التطور الاقتصادي والتكنولوجي في البلاد، موضحا أنه التقى خلال الزيارة كاي فو لي المدير السابق لشركة غوغل في الصين وأحد اكبر المستثمرين حاليا في قطاع التكنولوجيا في البلاد، وأهداه نسخه من كتابه الأحدث «الذكاء الاصطناعي: وادي السيليكون الصيني، والنظام العالمي الجديد»، مشيرا إلى أن الكتاب يتحدث عن ثورة كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي تضع الصين ولأول مرة بعد حقبة الثورة الصناعية في قيادة وتغيير العالم اقتصاديا.. ويقول وولف إن «السيد لي يصنف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى 4 أنواع، الأول المتعلق بالإنترنت والمختص بتعقب وتصنيف الأنشطة التي يقوم بها المستخدمون، ثم الثاني وهو الذكاء الاصطناعي الاقتصادي، الذي يسمح لرجال الأعمال والشركات بالسيطرة على أعمالهم بشكل أكبر، ثم ثالثا الذكاء الاصطناعي الإدراكي، وهو المتعلق برؤية وإدراك الأحداث المحيطة، ثم رابعا الذكاء الاصطناعي الذي يتداخل معنا خلال انشطتنا في الواقع»، ويعتقد وولف، أن الصين في نفس مستوى الولايات المتحدة في النوع الأول ومتأخرة عنها في النوعين الثاني، والرابع، لكنها متفوقة عليها في النوع الثالث، ولكن الصين خلال السنوات الخمس المقبلة ستغير هذه الخريطة وتصبح متفوقة على الولايات المتحدة بشكل كبير في النوعين الأول والثالث، ومساوية لها في الرابع وستقلل الفجوة بينهما في النوع الثاني المتعلق بالاستخدامات الاقتصادية للذكاء الاصطناعي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]