نافذة على الصحافة العالمية: الخروج من بغداد

نشرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، تقريرابعنوان «رجل ليبيا القوي يقترب من السيطرة على مدينة رئيسية».. وجاء في التقرير: إن القوات الموالية لرجل ليبيا القوي الجنرال خليفة حفتر دخلت مدينة سرت الاستراتيجية مع تأجج المعارك للسيطرة على البلد الثري بالنفط.. إن محللين يرون أن ذلك يزيد من التهديد على طرابلس لأنه يقرب الحرب من مدينة مصراتة، التي تزود القوات التي تقوم بحماية طرابلس..وترى الصحيفة أن مصراتة تمثل أعتى قوة سياسية وعسكرية غربي ليبيا منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي.. وتضيف «فاينانشال تايمز»، إن مصراتة تعارض حفتر تماما، وتنظر إليه على أنه «ديكتاتور ولا يقل استبدادا عن القذافي».

 

الخروج من بغداد

وتحت نفس العنوان، جاءت افتتاحية صحيفة «التايمز» البريطانية، وتقول الصحيفة إن غضب العراقيين إزاء وجود قوات غربية على أراضيهم كان سببا للتظاهر على مدى شهور، وإثر اغتيال سليماني فإنه من المرجح أن تتزايد الضغوط على القوات الأمريكية والبريطانية.. إن ذلك الغضب يرجع جزئيا إلى الحكومة العراقية وحلفائها من الإيرانيين، ولكن على الرغم من ذلك يبدو أنه يوجد غضب حقيقي لخرق السيادة العراقية بإطلاق صواريخ على سليماني وحليفه أبو مهدي المهندس..وتحذر الصحيفة من أن الانسحاب السريع للقوات الغربية من العراق لن يكون في صالح العراق، وسيمثل نصرا لسليماني وما يمثله بعد وفاته، وسيضع العراق تحت سيطرة النظام الإيراني..وتضيف: إن مد إيران لنفوذها في المنطقة يرجع جزئيا لرغبتها في حماية الأقليات الشيعية ولكن رغبتها الحقيقية هي مد نفوذها في المنطقة، في محاولة لاستعادة بلاد فارس التاريخية… وترى «التايمز»، أن ممارسة الضغوط على الولايات المتحدة للخروج من العراق الآن سيلحق أضرارا جسيمة بمساعي الولايات المتحدة وحلفائها في حربهم ضد تنظيم داعش.

 

استعراض قوة إيران ووحدتها

وتناولت صحيفة «لوفيعارو» الفرنسية، التصعيد الكلامي المتجدد بين إيران والولايات المتحدة، واستعرضت صور المد البشري الذي واكب  تشييع قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ورفاقه.. وقالت الصحيفة، إن تشييع قاسم سليماني أعاد اللحمة الى الشعب الإيراني..فيما كتبت صحيفة «لوموند» الفرنسية، تحت عنوان «زمن المزايدات بين إيران والولايات المتحدة»، إن تشييع جثمان سليماني كان مناسبة لاستعراض قوة إيران ووحدتها.. وقالت «لوموند» في افتتاحيتها: إن اغتيال مهندس سياسة إيران الإقليمية عزز مواقع الصقور في طهران وواشنطن من جهة وفي بيروت وبغداد استطرادا، ما قد يهدد حظوظ المسعى الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني وسط تزايد مخاطر صحوة تنظيم  داعش.

 

«أنا متعب، سأغادر».. لماذا بكى يلتسين منذ 20 عاما

 ونشرت صحيفة « أرغومنتي إي فاكتي» الروسية، مقالا تحت نفس العنوان، حول ما حدث منذ 20 عاما، حين تنازل الرئيس الأول لروسيا، بوريس يلتسين، عن السلطة لخلفه فلاديمير بوتين في مثل هذا اليوم.. وجاء في المقال: قبل 20 عاما، عشية العام الجديد، شهدت البلاد صدمة: أعلن الرئيس يلتسين، في خطاب متلفز للشعب الروسي، استقالته المبكرة على نحو غير متوقع. وتلخص خطاب بوريس يلتسين، في ذاكرة الناس، في عبارة واحدة: «أنا متعب، سأغادر». في واقع الأمر، ما قاله يلتسين فعلا هو «سأغادر» ولم يقل «أنا متعب»، تحدث عن «ليال بلا نوم، تجارب مؤلمة»، وحول «ما يجب القيام به حتى يتمكن الناس من العيش بطريقة أسهل وأفضل»، قال إنه «فعل كل ما بوسعه».. لكن كلمة «أنا متعب» لم تظهر في الخطاب، على العكس أكد أنه يغادر ليس «لدواع صحية»..بمعنى ما، تبين أن الخرافة تكمن في أحد الأسباب التي جعلت يلتسين يلقي كلمته التاريخية، وهذا السبب حدده في بداية الخطاب، حينما قال: «لم يتبق سوى القليل على تلك اللحظة السحرية في تاريخنا، حلول عام 2000، قرن جديد، ألفية جديدة.. لقد اتخذت قرارا، فكرت طويلا وبألم فيه. اليوم أستقيل في آخر أيام القرن الماضي».

ويضبف المقال: إن بوريس يلتسين قد تعمد التضليل، أو أن مستشاريه ضللوه، ولكن ما حدث هو عقدة، ولن نقول «إحراجا»، لأن القرن العشرين، وفقا لقواعد الحساب والرياضيات، انتهى بعد عام بالتمام في 31 ديسمبر 2000، أي أن العام 2000 هو العام الأخير فيه، وليس العام الأول في الألفية الجديدة. لكن على ما يبدو أن أحدا لم يراجع رئيس الجمهورية في هذا الخطأ أثناء خطابه الأخير للشعب، ولكن.. هل كان ذلك ليغير قرار يلتسين؟ لا أعتقد..ما الذي دفع يلتسين قبل 6 أشهر من نهاية ولايته للتخلي عن مقعده الرئاسي لفلاديمير بوتين، رئيس الوزراء البالغ من العمر آنذاك 47 عاما، الذي أصبح تلقائيا قائما بمهام رئيس روسيا؟ أوضح بوريس يلتسين وجهة نظره على النحو التالي: «يجب على روسيا أن تدخل الألفية الجديدة بسياسيين جدد، بأشخاص جدد، أذكياء، وأقوياء، تملؤهم الحيوية.. لم يتعين على التمسك بالسلطة، عندما يكون هناك في البلاد رجل قوي، يستحق أن يكون رئيسا، تتعلق به آمال المستقبل لكل مواطن روسي؟ لم يجب علي أن أعطّله؟ لم الانتظار ستة أشهر أخرى؟ كلا، هذا ليس أنا، ولا يتماشى مع شخصيتي!” لكن من الواضح أن يلتسين استسلم لسحر الأرقام، واستمع لمقترحات مساعديه الذين نصحوه بـ «طرق الحديد وهو ساخن»، بعدما تمكنت كتلة «ميدفيد» (الدب) المتكونة حديثا لدعم بوتين، من الحصول على المركز الثاني بجدارة في انتخابات مجلس الدوما في 19 ديسمبر/ كانون الأول 1999، حيث خسرت قليلا أمام الحزب الشيوعي الروسي القوي في ذلك الحين. وعلى أجنحة هذا النصر، رفع يلتسين خليفته إلى قمة السلطة، وبدت تلك الخطوة السياسية المعقدة مكسبا لجميع الأطراف، حيث لم يعد يلتسين يتمتع بشعبية، ولم يعد هناك معنى لتمسكه بمقعده.

ووفقا لذكريات أحد المصورين، جلس يلتسين، بعد قراءة العبارة الأخيرة من الخطاب، بلا حراك لعدة دقائق، وكانت الدموع تنهمر على وجنتيه.لكن الشعب الروسي لم يكن يميل إلى الحداد على استقالة أول رئيس روسي، فوفقا لمسح أجرته مؤسسة «الرأي العام»، أوائل عام 2000، صنف 67% من المواطنين دور يلتسين التاريخي بالسلبي، بينما صنفه بالإيجابي فقط 18%. لذلك فإن ما فعله بوريس يلتسين يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول 1999، كان بالضبط الاستجابة لما ينتظره منه الشعب منذ فترة طويلة.

الاتفاق النووي لم يمزق بعد

هناك رأي مغاير عبرت عنه جرائد فرنسية أخرى حول حظوظ إعادة إنعاش الاتفاق النووي. وتحت عنوان «الاتفاق النووي لم يمزق بعد»، لفتت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، إلى أن الجمهورية الإسلامية ما زالت تسمح بمراقبة منشآتها النووية بالرغم من تخليها شيئا فشيئا عن التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يترك الباب مفتوحا ولو بخفر امام المساعي الدبلوماسية.. وعلى نفس المسار كتبت صحيفة «لاكروا» عن مصير الاتفاق النووين و«شبح الازمة النفطية» على خلفية الصراع الأمريكي الإيراني، مع تخطي أسعار البترول سقف السبعين دولارا للمرة الأولى منذ شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.

العراق على حافة كارثة استراتيجية

ونشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية،  مقالا تحليليا حول حصيلة المغامرة الأمريكية في العراق منذ احتلاله عام 2003 حتى تصفية قاسم سليماني على أراضيه..وفند المقال سياسة دونالد ترامب التي اعتبرها كارثية، وعالج إشكاليات المغامرة الأمريكية في العراق التي «بلغت كلفتها ألف مليار دولار حتى الآن»، وخلص المقال إلى أن العراق بات على حافة كارثة استراتيجية بين جنوبه الشيعي المستباح أمام إيران، وشمال غربه السنيّ الذي قد يعود مرتعا لتنظيم داعش.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]