نافذة على الصحافة العالمية: الطاغية المتواري عن الأنظار

نشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، مقالا حول الحالة الصحية الغامضة لزعيم كوريا الشمالية، بعنوان «تقارير عن وفاة أو احتضار كيم جونغ أون، الطاغية المتواري عن الأنظار».. وجاء في المقال: إن الصين أرسلت طاقما من كبار الأطباء لعلاج كيم جونغ أون، وسط تقارير متضاربة عن الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي منذ تواريه عن الأنظار منذ نحو أسبوعين.. إن البعثة التي أوفدتها الصين لكوريا الشمالية يترأسها مسؤول بارز في الحزب الشيوعي، وهناك تقارير أخرى، يُعزى مصدرها إلى مسؤولين بارزين في الحزب الشيوعي في الصين، تقول إن «كيم» توفي بالفعل، وإن الطاقم الطبي الصيني وصل بعد فوات الأوان لإنقاذ حياته.

ويضيف المقال: كما الحال مع كل التقارير الواردة من البلد الذي يتبع الكتمان والسرية كسياسة، يجب التعامل مع تقارير وفاة «كيم» بالحذر البالغ، حتى يتم إصدار أي تأكيد رسمي.. إن كيم يو جونغ، شقيقة كيم جونغ أون وكبيرة مسؤوليه للدعاية، هي أوثق حلفائه، ولكن توجد شكوك عما إذا كانت ستلقى ترحيبا في دوائر السلطة في كوريا الشمالية التي يسيطر عليها الرجال.

وثيقة سرية حذرت بريطانيا مسبقا من «فيروس وبائي»

كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن الحكومة تلقت تحذيرا مسبقا من وباء فيروس كورونا ومخاطره، وجاء التحذير ضمن «موجز سري لوزارة شؤون مجلس الوزراء سُرب إليها»، ووفق الوثيقة المسربة، فإن الوزراء المختصين نُبهوا إلى «ضرورة أن يكون لدى المملكة المتحدة خطة قوية للتعامل مع فيروس وبائي له عواقب اجتماعية واقتصادية كارثية محتملة»..وبحسب الوثيقة، التي وصفتها الصحيفة بأنها «تفصيلية»، فإن التحذير «أخطر الوزراء بأن الوباء يمكن أن يودي بحياة عشرات الآلاف من الأرواح، وحدد المتطلبات اللازمة للتخفيف من المخاطر على البلاد ، فضلاً عن الأضرار المحتملة لعدم القيام بذلك».

وكتبت صحيفة «الغارديان»: إن الوثيقة صنفت «رسمية وحساسة»، وتحمل عنوان «تقييم مخاطر الأمن القومي لعام 2019»، ومن الموقعين عليها أحد كبار مستشاري الأمن القومي لرئيس الوزراء، والذي تقول الصحيفة إنه طُلب منها عدم ذكر اسمه.

وتقول الغارديان: إن الوثيقة تضمنت توصيات بالحاجة إلى تخزين معدات الوقاية الشخصية، وإبرام اتفاقيات مسبقة لشراء أدوات أساسية أخرى، ووضع إجراءات لمراقبة الأمراض وتتبع اتصال المصابين بها بالآخرين، ووضع خطط للتعامل مع ارتفاع متزايد في الوفيات..

وقال مصدر للصحيفة ـ وُصف بأنه مطلع على وثيقة وزارة شؤون مجلس الوزراء ـ إن «المملكة المتحدة لم تركز بشكل صحيح على تهديد الوباء، وقد ضبطت وهي متباطئة في التحرك».. وتواجه الأجهزة الصحية في المملكة المتحدة حاليا مشكلة حادة بسبب نقص مستلزمات الحماية الشخصية اللازمة لتمكن العاملين في المجال الصحي من التعامل مع مصابي فيروس كورونا.

 

الصين تتجمل أمام العالم

وتشير مجلة «لو بوان» الفرنسية، إلى جهود الصين لتلميع صورتها في العالم عبر تقديم صورة لإدارة نموذجيه لها لأزمة كورونا، ولكنها جهود لن تكون كافية لإخفاء عيونها.. وقالت المجلة: إنها لمفارقة أن تكون الصين هي الفائز الرئيسي في مواجهة فيروس كورونا فيما تُبرز إدارتها للأزمة الصحية هذه الطبيعة الشمولية للنظام والتي لا تنفصل عن الأكاذيب وعنف الدولة..إن الوباء تم إخفاؤه لأكثر من شهرين، كانا حاسمين في انتشاره.. وبينما ذكرت مجلة «ماريان»، أن الإهمال أو نصف الحقائق في البداية في الصين أو الكذب في إدارة الصين لأزمة كورونا، تسبب في تفاقم توتر العلاقات المتضاربة أصلاً بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بالتأكيد، ثم التوتر أيضاً مع أوروبا واليابان، وها هي فرنسا تطالب من الصين أن تحترمها.

ارتداء الكمامة قد يصبح إلزاميا

ونشرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية، تقريرا على الصفحة الرئيسية تقريرا بعنوان «أطباء يقولون إنه يتعين على الناس ارتداء الكمامات خارج المنزل».. وجاء في التقرير: إن الرابطة الطبية البريطانية توصي بأن يرتدي جميع العاملين في القطاعات الضرورية، ومن بينهم العاملون في متاجر الأغذية، كمامات. كما دعت الرابطة إلى أن توصي الحكومة بأن يرتدي الجميع كمامات للحد من انتشار فيروس كورونا، وتقول رابطة الأطباء البريطانية، إن «أدلة جديدة» تشير إلى أن تغطية الأنف والفم «قد تساعد» في الحد من انتشار كوفيد 19 وإنقاذ حياة الكثيرين.. وخلصت الرابطة إلى أن كل العاملين في القطاعات الهامة، خارج المجال الطبي، يتعين عليهم ارتداء «أغطية مناسبة للوجه»، بما في ذلك العاملين في قطاع المواصلات العامة والمتاجر.

وتضيف الصحيفة: إنه من المتوقع أن تقول الحكومة إن استخدام الوشاحات وغيرها من سبل تغطية الأنف والفم أمور يتعين على الناس القيام بها للحد من انتشار الفيروس. ولكن من غير المرجح أن تجعل الحكومة ارتداء الكمامة إلزاميا خشية ان يؤثر ذلك على توفر الكمامات للعاملين في الخطوط الأمامية للتصدي للمرض مثل الأطباء والممرضين والمسعفين.

 

وباء كورونا أضعف استعداد الناتو القتالي

وقالت صحيفة «دي فيلت»  Die Weltالألمانية: إن وباء فيروس كورونا المستجد، تسبب بإضعاف الجاهزية القتالية لقوات الناتو في دول البلطيق، وعلى الرغم من أن عدد العسكريين المصابين بالفيروس، لا يزال ضئيلا، ولكن المرض فرض تخفيض برنامج التدريب، بالإضافة إلى ذلك، فإن إغلاق المعابر الحدودية بسبب الفيروس، قلل من حركة القوات وجعل عمليات نقلها بطيئة، وقبل فترة ظهرت تصريحات لأمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، قال فيها إن الحلف سيسحب قواته في مايو/ آيار 2020 من أراضي ليتوانيا، مما سيؤثر  ليس فقط على ليتوانيا نفسها بل وعلى الحلف بأكمله. وذكر ستولتنبرغ، أن سبب الانسحاب هو زيادة عدد جنود الحلف المصابين بالفيروس.. ولكن هل سيعني ذلك أن ليتوانيا ستبقى لوحدها وجها لوجه مع موسكو «التي تستعرض عضلاتها»؟ وأشارت الصحيفة، إلى أن ليتوانيا منذ عام 2014 تعتبر نفسها هدفا محتملا للسياسة العدوانية لجارتها الشرقية، لذلك ترك تصريح ستولتنبرغ الحيرة في فيلنيوس، لكن اتضح لاحقا أن ستولتنبرغ، لم يصرح بشيء من هذا القبيل، وأن ما نشر عنه كان مزيفا.

 

وأضافت صحيفة «دي فيلت» Die Welt: إن هذا الحادث، أظهر حجم التحدي الذي واجهته قوات الناتو في دول البلطيق مع انتشار فيروس كورونا المستجد. وتسبب الوباء بسيول من الأخبار المزيفة عن الجنود المرضى أو عن مختبرات الأسلحة البيولوجية السرية. وبحسب أحد دبلوماسيي الحلف، فقد ازداد عدد حملات التضليل الإعلامي الموجهة ضد قوات الناتو في دول البلطيق بشكل ملحوظ، إن صحة جنود الحلف تتعرض فعلا لخطر حقيقي، وكمثال على ذلك حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول»، وفي ليتوانيا، أصيب العديد من جنود الحلف بالفيروس، ويخشى المراقبون أن لا يتمكن الحلف من ضمان الجاهزية القتالية لوحدته في البلطيق خلال الوباء، بالإضافة إلى ذلك، قد يضرب الوباء قدرة قوات الحلف على الحركة والتنقل، وبعد إغلاق الدول الأوروبية لحدودها، ظهرت عقبات أمام النقل السريع للقوات من الغرب إلى الشرق.

نقاط التقارب والتباعد داخل الاتحاد الأوروبي

وفي حوار مطول مع مجلة «الإكسبرس» الفرنسية، قال الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، تناول نقاط التقارب والتباعد داخل الإتحاد الأوروبي في مواجهة فيروس كورونا.. وقال: إن التباينات أمر طبيعي لكنه سيتبدل.. وردا على السؤال المطروح حول مدى إمكانية إقناع دول الشمال الأوروبي ( ألمانيا، هولندا، التمسا والدنمرك) بزيادة مساهماتها المالية في خطط الإنقاذ ؟ قال يونكر: إنه لطالما واجهت القرارات المالية معارضة ـ سابقاً من السويديين والدنمركيين والبريطانيين ـ  لكن الأمر ينتهي بالموافقة، فمشكلة اليوم ليست بالجديدة.. وعن معارضته للداعين إلى العودة لضوابط الحدود بين الدول الأوروبية؟قال  ـ وعلى ما يبدو ساخراً ــ : لا يمكن إيقاف الفيروس من قبل مسؤولي الجمارك.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]